حليب الأم يؤثر إيجابا في 146 مورثة جينية الرضاعة الطبيعية
نيويورك/ توفر الرضاعة الطبيعية فوائد كثيرة للأطفال في مراحل نموهم الأولى وهي ضرورية لجيناتهم ولوقايتهم من الأمراض والالتهابات التي قد تصيبهم.
وأشارت دراسة نشرت في الدورية الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء والجهاز الهضمي والكبد، إلى أن الباحثين والعلماء شددوا دائماً على أهمية الإرضاع الطبيعي للطفل لما لذلك من فوائد صحية كثيرة لأنه الأفضل له.
وأضاف الباحثون أن الإرضاع الطبيعي يقوي جهاز مناعة الطفل ويخفض الإصابة بأمراض الحساسية وقد يوفر له ذلك القوة لمقاومة الأمراض المزمنة مثل الربو والاضطرابات الهضمية وربما الوقاية من السكري من النوعين الأول والثاني وحتى البدانة.
وبينت الدراسات بأن الغذاء الذي يتناوله الطفل في بداية حياته يؤثر على جيناته ويوفر له آلية قد يكون لها آثار إيجابية على صحته.
وقالت شارون دونوفان من جامعة ألينوي الامريكية، إن الجينات حساسة جداً للغذاء، مضيفة لدينا الآن جينات قد تقدم شرحاً للكثير من الملاحظات السريرية وللفرق بين تغذية الطفل من الرضاعة الطبيعية أو من قارورة الحليب الصناعي.
وأوضحت بأن للحليب الصناعي ولحليب الأم تأثيرا على ما لا يقل عن 146 جيناً، مشيرة إلى أن حليب الأم يسرع تطور نظام المناعة والأمعاء عند الطفل.
وقالت إنه عندما يولد الطفل فإنه يخرج من بيئة محمية جيدة في إشارة إلى الرحم ولكنه سرعان ما يتعرض للكثير من الالتهابات والبكتيريا من حوله ولذا يجب توفير العناية الملائمة له.
وخلصت الدراسة إلى إنه كلما حصل الطفل على جهاز مناعة أقوى كلما كانت صحته أفضل، مشيرة إلى أن حليب البقر تم تطويره لإرضاع العجول وتركيبه يختلف عن تركيب حليب الأم وغالباً ما يتم القضاء على العناصر الناشطة البيولوجية أثناء المعالجة.




المصدر: نسيجها


اضغط هنا للمزيد...