: 0
: 22
تويت
ليس من عادتي تنميق ما أكتبه وتسويده ثم قراءته عدة مرات فتبييضه ثم عرضه في المنتدى أو غيره .
وإنما أكتب ماجال في الخاطر وتردد في البال متى استقرّ الرأي عليه وأتممت التفكير فيه
أقول ذلك لأعتذر عن التقصير أو الخلل الذي قد يلحظه القارئ أولاً .. وليخرج الموضوع على حقيقته دون تزييف ثانياً - هكذا أرى - .
والموضوع الذي أمضيت ثلاث سنوات لم أجد جواباً لسؤاله ، ولم ألقَ خبراً لنبتدأه فهو يتردد في الذهن بعد كل جمرة نتمسكها وعقب كل علقم نشرب كأسه !
القضية ياسادة هي من عرض حقوقنا (الملهوطة) وضمن فرصنا المسروقة وفي إطار لقمتنا المنتهبة .
لا أدري لماذا في كل مرّة أحصل على أمر للعلاج في ( مدينة سلطان الإنسانية ) يؤكل نصفه ونؤمر بالخروج بعد انتهاء منتصف الأمر ؟
في أول مرة استطعت الحصول على أمر مدته سنة أو مايعادل العلاج بقيمة مليون ريال منحة من أمير الإنسانية سلطان بن عبدالعزيز
فأتفاجأ بعد خمسة أشهر بأوامر الخروج من المستشفى خلال أيام ثلاثة وإلا فإني سأتحمل تكاليف العلاج بنفسي والتي تبلغ قيمة لاأستطيعها !
ولم يجد صوتي أذناً سامعة أو قلباً رحيماً ولا حتى إنسانية تتفهم مشكلتي .
وبعدها حصلت على أمر بالعلاج مدته ثلاثة أشهر كان نصيبي الحقيقي منها شهر وأسبوع فقط أي أقل من المدة المحددة في الأمر ثم حملوني (عفشي) وقالوا بلسان الحال والمقال (هوّينا يا أخي) .
وها أنذا أحصل الآن على أمر مدته شهر واحد ولم أذهب للعلاج لأني أجزم أنه سينكمش بأمر من أحدهم إلى أسبوع أو عشرة أيام فقط فـ (خلّيت حقي الراحة وقضبت أرضي ) !
لا أدري هل أنا الوحيد الذي صادفتني هذه السرقات أم أن غيري كذلك كان عرضةً لنهب حقه في العلاج ؟
والسؤال الأهم هنا :
هل يجوز لي أن أتمنى أن يجعلني ربي مغربياً أو لبنانياً أو حتى سودانياً لأحصل على أفضل العلاج والاهتمام ؟
عافاكم الله من البلاء والهموم ..
أخوكم :
( واثق )
وإنما أكتب ماجال في الخاطر وتردد في البال متى استقرّ الرأي عليه وأتممت التفكير فيه
أقول ذلك لأعتذر عن التقصير أو الخلل الذي قد يلحظه القارئ أولاً .. وليخرج الموضوع على حقيقته دون تزييف ثانياً - هكذا أرى - .
والموضوع الذي أمضيت ثلاث سنوات لم أجد جواباً لسؤاله ، ولم ألقَ خبراً لنبتدأه فهو يتردد في الذهن بعد كل جمرة نتمسكها وعقب كل علقم نشرب كأسه !
القضية ياسادة هي من عرض حقوقنا (الملهوطة) وضمن فرصنا المسروقة وفي إطار لقمتنا المنتهبة .
لا أدري لماذا في كل مرّة أحصل على أمر للعلاج في ( مدينة سلطان الإنسانية ) يؤكل نصفه ونؤمر بالخروج بعد انتهاء منتصف الأمر ؟
في أول مرة استطعت الحصول على أمر مدته سنة أو مايعادل العلاج بقيمة مليون ريال منحة من أمير الإنسانية سلطان بن عبدالعزيز
فأتفاجأ بعد خمسة أشهر بأوامر الخروج من المستشفى خلال أيام ثلاثة وإلا فإني سأتحمل تكاليف العلاج بنفسي والتي تبلغ قيمة لاأستطيعها !
ولم يجد صوتي أذناً سامعة أو قلباً رحيماً ولا حتى إنسانية تتفهم مشكلتي .
وبعدها حصلت على أمر بالعلاج مدته ثلاثة أشهر كان نصيبي الحقيقي منها شهر وأسبوع فقط أي أقل من المدة المحددة في الأمر ثم حملوني (عفشي) وقالوا بلسان الحال والمقال (هوّينا يا أخي) .
وها أنذا أحصل الآن على أمر مدته شهر واحد ولم أذهب للعلاج لأني أجزم أنه سينكمش بأمر من أحدهم إلى أسبوع أو عشرة أيام فقط فـ (خلّيت حقي الراحة وقضبت أرضي ) !
لا أدري هل أنا الوحيد الذي صادفتني هذه السرقات أم أن غيري كذلك كان عرضةً لنهب حقه في العلاج ؟
والسؤال الأهم هنا :
هل يجوز لي أن أتمنى أن يجعلني ربي مغربياً أو لبنانياً أو حتى سودانياً لأحصل على أفضل العلاج والاهتمام ؟
عافاكم الله من البلاء والهموم ..
أخوكم :
( واثق )
تعليق