في رحاب قرية صغيرة ..
سكنها ..
الحزن .. و الفرح ..
اليأس .. و الأمل ..
التعاسة .. و السعادة ..
زارهم طفل مدلل ..
فأحبوه جميعاً ..
إلا السعادة .. ذهبت عنه ..
فأخذ يسأل عنها سكان القرية ..
فلم يجيبه سوى الأمل .. فقال ..
لن أخبرك بمكانها .. و لكن ..
سأرافقك في بحثك عنها ..
مضى ذلك الطفل و رفيقه الأمل ..
يبحثان عن السعادة ..
فناشد عنها كل شي من ..
أشجار و زهور .. أنهار و بحار ..تلال و جبال .. سهول و وديان ..
ليل و نهار .. شمس و قمر ..
فلم يجيبه سوى القمر .. فقال ..
ستجدها تسكن مع الحب ..
فسأل .. و أين أجد الحب؟..
فقال في غار بقلب تلك التلة ..
فمضى الطفل في بحثه و يرافقه الأمل ..
ثم توقف !!..
فنظر إليه الأمل و سأله .. ماذا بك؟..
فأجاب .. إني أخافه !..
فقال .. و ما يخيفك ؟!..
أولم تبحث عن السعادة كثيراً ؟!..
فها هي أمامك .. تقدم و خذها ..
و بتردد يجيب .. بلى و لكن ..
ماذا سأفعل بالحب؟..
قال .. سيرافقنا هو الآخر ..
و مازال الأمل يشجعه ..
إلى أن طرق الباب ..
و الآن ..
أتساءل .. ماذا حدث لذلك الطفل ؟..
و هل وجد السعادة ؟..
أم أعاده الحزن إلى قريته ؟..
أعزائي أبعث إليكم تحياتي و شكري لمجهودكم في بناء هذا الصرح الشامخ
ثم أتوقف و أقول كم أعتز أن تقبلوني كفرداً في أسرتكم الموقرة
فأتساءل هل لي مكان بينكم .. أم أعود من حيث أتيت ؟؟
0000
000
00
0
اختكم في الله
الرهيبه
سكنها ..
الحزن .. و الفرح ..
اليأس .. و الأمل ..
التعاسة .. و السعادة ..
زارهم طفل مدلل ..
فأحبوه جميعاً ..
إلا السعادة .. ذهبت عنه ..
فأخذ يسأل عنها سكان القرية ..
فلم يجيبه سوى الأمل .. فقال ..
لن أخبرك بمكانها .. و لكن ..
سأرافقك في بحثك عنها ..
مضى ذلك الطفل و رفيقه الأمل ..
يبحثان عن السعادة ..
فناشد عنها كل شي من ..
أشجار و زهور .. أنهار و بحار ..تلال و جبال .. سهول و وديان ..
ليل و نهار .. شمس و قمر ..
فلم يجيبه سوى القمر .. فقال ..
ستجدها تسكن مع الحب ..
فسأل .. و أين أجد الحب؟..
فقال في غار بقلب تلك التلة ..
فمضى الطفل في بحثه و يرافقه الأمل ..
ثم توقف !!..
فنظر إليه الأمل و سأله .. ماذا بك؟..
فأجاب .. إني أخافه !..
فقال .. و ما يخيفك ؟!..
أولم تبحث عن السعادة كثيراً ؟!..
فها هي أمامك .. تقدم و خذها ..
و بتردد يجيب .. بلى و لكن ..
ماذا سأفعل بالحب؟..
قال .. سيرافقنا هو الآخر ..
و مازال الأمل يشجعه ..
إلى أن طرق الباب ..
و الآن ..
أتساءل .. ماذا حدث لذلك الطفل ؟..
و هل وجد السعادة ؟..
أم أعاده الحزن إلى قريته ؟..
أعزائي أبعث إليكم تحياتي و شكري لمجهودكم في بناء هذا الصرح الشامخ
ثم أتوقف و أقول كم أعتز أن تقبلوني كفرداً في أسرتكم الموقرة
فأتساءل هل لي مكان بينكم .. أم أعود من حيث أتيت ؟؟
0000
000
00
0
اختكم في الله
الرهيبه
تعليق