رد: للبدء في برنامج الرقية الشرعية
أخبر علام الغيوب في كتابه العزيز ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) فالاستشفاء بكلام الله تعالى لا ينحصر في آيات دون غيرها ولكن أورد لك على سبيل المثال لا الحصر :
الفاتحة ، أول سورة البقرة وآية الكرسي وآية 102 وآية 109 و163ـ164 آخر السورة ، 26ـ27 من سورة آل عمران ، آية 54 من سورة النساء ( ويفضل تكرارها كثيراً ) ، 39ـ41 من سورة الكهف ، 1ـ10 من سورة الصافات ، آخر سورة الحشر ، الطارق ، الكافرون ، الاخلاص ، الفلق ، الناس ....
وكما أشرت هذا على سبيل المثال وإلا فالآيات كثيرة وغير متداولة حتى بين الرقاة فمثلاً بعض الحالات تعاني من فقد بعض الحواس كالإبصار والسمع فأرقيها بآية 78 من سورة النحل فتشفى بأمر الله فاحدى الحالات كانت تعاني من العمى وشفيت وأخرى انقسام في النظر وشفيت وأخرى تكاد لا تسمع إلا الأصوات العالية فشفيت وهذا بأمر الله الشافي فالقرآن الكريم لا يقف عند ما تداول بل هو خير وبركة وفرصة الانسان أن يتأمل ويتفحص ويستنتج ففي القرآن الخير الكثير لأمور الدين والدنيا .
أما ما ورد في السنة ن الأدعية فعلى سبيل المثال :
عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - أنه اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة ) 0
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريض أو أتي به قال : أذهب البأس رب الناس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) ( متفق عليه ) 0
وعنها - رضي الله عنها – قالت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقى بهذه الرقية : ( أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت ) ( متفق عليه ) 0
عن محمد بن سالم عن ثابت البناني قال : يا محمد : إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي ثم قل ( بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته ، من شر ما أجد من وجعي هذا ) 0 ثم ارفع يدك ، ثم أعد ذلك وترا ، فإن أنس بن مالك - رضي الله عنه - حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه بذلك ) ( أخرجه الترمذي والحاكم وابن حبان وصححه الألباني ) 0
عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، أن يشفيك ، إلا عوفي ) ( أخرجه الإمام أحمد وأبو داوود والترمذي والنسائي وصححه الألباني ) 0
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – : ( أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام - : (باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي )
وعن ابن عباس -رضي الله عنه- قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم : ( يعوذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام البخاري وأبو داوود والترمذي وابن ماجة والنسائي )
وعن عبدالرحمن بن خنبش - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! قل قلت : وما أقول؟ قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق ، وذرأ ، وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، وبرأ ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق يطرق ، إلا طارقا يطرق بخير ، يا رحمن ! ) ( أخرجه الإمام أحمد والطبراني والنسائي والهيثمي وصححه الألباني ) 0
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم )
أما قول بعض الرقاة أن الأعراض لا تتضح إلا بعد شهر فليس بصحيح بل إن البعض تتضح عليه حتى قبل القراءة بمجرد وصوله إلى باب المنزل فيبدأ الصراخ والقيء ـ أكرمكم الله ـ وغيرها من أعراض بل إن البعض منهم حين يقف ينتظر قريبته في السيارة تظهر عليه الأعراض نتيجة تأثره بالرقية ( فسبحان الله ) الذي جعل للقرآن هذا الأثر القوي ولا عجب حين نتأمل ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ........ الآية ) !
أما عن كونها يومياً فهو الأفضل وتأملي حال قطرات الماء حين تنزل باستمرار على الصخر فإنها تحدث أثراً .
أما عن كون البعض اتخذ الرقية للتكسب ـ وتأملي كلمة تكسب ـ أي تجارة فهذا والله خسارة فأعظم التجارة ما كنت مع الله تعالى وليس أجمل من أن يفرج الانسان للناس فهذا أحدهم نصب في منزله خيمة ليرقي الناس وبعد مدة انتقل لمدينة أخرى فقيل أنه كان يرقي لسداد دينه وحين انتهى أغلق المكان ورحل والله المستعان أما عن رأيي ـ وإن كنت لا أفعله ـ فلا مانع من أن يأخذ الانسان قدر حاجته مع التنازل عمن لا يستطيع واحتسابها لوجه الله والأفضل ـ وهذا ما أفعله حسب تقديري ـ هو أن يترك الراقي التقدير للمرقي عليه وإن لم يعط لا يحمل في نفسه شيئاً حتى وإن أتى المريض أياماً وأياماً .
أتمنى أن أكون أفدتك ويستفيد من يمر هنا .
بارك الله فيك أخي علي وسدد على الخير خطاك
أخبر علام الغيوب في كتابه العزيز ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) فالاستشفاء بكلام الله تعالى لا ينحصر في آيات دون غيرها ولكن أورد لك على سبيل المثال لا الحصر :
الفاتحة ، أول سورة البقرة وآية الكرسي وآية 102 وآية 109 و163ـ164 آخر السورة ، 26ـ27 من سورة آل عمران ، آية 54 من سورة النساء ( ويفضل تكرارها كثيراً ) ، 39ـ41 من سورة الكهف ، 1ـ10 من سورة الصافات ، آخر سورة الحشر ، الطارق ، الكافرون ، الاخلاص ، الفلق ، الناس ....
وكما أشرت هذا على سبيل المثال وإلا فالآيات كثيرة وغير متداولة حتى بين الرقاة فمثلاً بعض الحالات تعاني من فقد بعض الحواس كالإبصار والسمع فأرقيها بآية 78 من سورة النحل فتشفى بأمر الله فاحدى الحالات كانت تعاني من العمى وشفيت وأخرى انقسام في النظر وشفيت وأخرى تكاد لا تسمع إلا الأصوات العالية فشفيت وهذا بأمر الله الشافي فالقرآن الكريم لا يقف عند ما تداول بل هو خير وبركة وفرصة الانسان أن يتأمل ويتفحص ويستنتج ففي القرآن الخير الكثير لأمور الدين والدنيا .
أما ما ورد في السنة ن الأدعية فعلى سبيل المثال :
عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - أنه اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة ) 0
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريض أو أتي به قال : أذهب البأس رب الناس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) ( متفق عليه ) 0
وعنها - رضي الله عنها – قالت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقى بهذه الرقية : ( أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت ) ( متفق عليه ) 0
عن محمد بن سالم عن ثابت البناني قال : يا محمد : إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي ثم قل ( بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته ، من شر ما أجد من وجعي هذا ) 0 ثم ارفع يدك ، ثم أعد ذلك وترا ، فإن أنس بن مالك - رضي الله عنه - حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه بذلك ) ( أخرجه الترمذي والحاكم وابن حبان وصححه الألباني ) 0
عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، أن يشفيك ، إلا عوفي ) ( أخرجه الإمام أحمد وأبو داوود والترمذي والنسائي وصححه الألباني ) 0
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – : ( أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام - : (باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي )
وعن ابن عباس -رضي الله عنه- قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم : ( يعوذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام البخاري وأبو داوود والترمذي وابن ماجة والنسائي )
وعن عبدالرحمن بن خنبش - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! قل قلت : وما أقول؟ قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق ، وذرأ ، وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، وبرأ ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق يطرق ، إلا طارقا يطرق بخير ، يا رحمن ! ) ( أخرجه الإمام أحمد والطبراني والنسائي والهيثمي وصححه الألباني ) 0
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم )
أما قول بعض الرقاة أن الأعراض لا تتضح إلا بعد شهر فليس بصحيح بل إن البعض تتضح عليه حتى قبل القراءة بمجرد وصوله إلى باب المنزل فيبدأ الصراخ والقيء ـ أكرمكم الله ـ وغيرها من أعراض بل إن البعض منهم حين يقف ينتظر قريبته في السيارة تظهر عليه الأعراض نتيجة تأثره بالرقية ( فسبحان الله ) الذي جعل للقرآن هذا الأثر القوي ولا عجب حين نتأمل ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ........ الآية ) !
أما عن كونها يومياً فهو الأفضل وتأملي حال قطرات الماء حين تنزل باستمرار على الصخر فإنها تحدث أثراً .
أما عن كون البعض اتخذ الرقية للتكسب ـ وتأملي كلمة تكسب ـ أي تجارة فهذا والله خسارة فأعظم التجارة ما كنت مع الله تعالى وليس أجمل من أن يفرج الانسان للناس فهذا أحدهم نصب في منزله خيمة ليرقي الناس وبعد مدة انتقل لمدينة أخرى فقيل أنه كان يرقي لسداد دينه وحين انتهى أغلق المكان ورحل والله المستعان أما عن رأيي ـ وإن كنت لا أفعله ـ فلا مانع من أن يأخذ الانسان قدر حاجته مع التنازل عمن لا يستطيع واحتسابها لوجه الله والأفضل ـ وهذا ما أفعله حسب تقديري ـ هو أن يترك الراقي التقدير للمرقي عليه وإن لم يعط لا يحمل في نفسه شيئاً حتى وإن أتى المريض أياماً وأياماً .
أتمنى أن أكون أفدتك ويستفيد من يمر هنا .
بارك الله فيك أخي علي وسدد على الخير خطاك
تعليق