: 0
: 22
تويت
معوقون» يطالبون بإنشاء إدارة «مُستقلة»
تتواصل مع الجهات الرسمية
أزد - أحمد العسيري //
طالب ذوي الإحتياجات الخاصة، بإنشاء «إدارة مُستقلة» تُعنى في شؤونهم، وتعمل على إيصال صوتهم واحتياجاتهم إلى الجهات الحكومية والخدمية، مشيرين إلى إصابتهم بـ«اليأس» من توفير تلك الحقوق. وأعلنوا عن اعتزامهم عقد اجتماع أمام مركز «الأمير سلطان للتأهيل» في الدمام، السبت المقبل، للمطالبة بتلبية حقوقهم كافة، وبخاصة «تأمين السكن والمواصلات والأدوات الصحية والطبية».ودعا ناشطون في حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى الاجتماع أمام المركز، بهدف «مطالبة المسؤولين هناك، بحقوق المعوقين كافة»، بحسب سعود العواد (معوق حركياً)، الذي أوضح أن الدعوة وجهت إلى «جميع المعوقين القادرين على الوصول إلى موقع الاجتماع، لحضور وقفة المطالبة بالحقوق، وبخاصة بعد أن أعيتنا الحيلة في تحقيقها».
وأشار إلى أن أبرز المطالب، تتمثل في «تأمين السكن والمواصلات، والوظائف المناسبة للمعوقين، إضافة إلى الأدوات الصحية والطبية»، موضحاً أنها «حقوق نصت عليها قرارات رسمية صادرة منذ سنوات، بيد أنه لم يطبق منها شيء. كما صدرت عن أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد قرارات وتعاميم، تطالب بتوفير احتياجات المعوقين».
وتوقع العواد، حضور أكثر من 30 معوقا، «ونتمنى أكثر من ذلك، ولكن عدد الحضور يعتمد على إمكانات المعوقين، وبخاصة فيما يتعلق في المواصلات»، مضيفاً أن «قرار الاجتماع سيتحدد الجمعة المقبل». وقال: «إن أحد أهم المطالب إنشاء إدارة مستقلة، تعني في حقوق المعوقين، وتعمل على مخاطبة الجهات الحكومية وغيرها، والتواصل معها»، موضحاً أن من مهامها «توضيح احتياجات المعوقين، سواءً في وزارتي التربية والتعليم والصحة، أو في الجهات الأمنية، مثل الشرطة، والمرور، والدفاع المدني. وأن تعمل كمظلة رسمية لنا، وتمثلنا في التواصل مع الجهات الأخرى».
وبين أن «15 عاماً مرت منذ إنشاء مركز «الأمير سلطان للتأهيل». إلا أن نتائج عمله لا تقارن بالجمعية الحركية في الرياض، التي مضى على تأسيسها ثلاثة أعوام، وحققت تطلعات المعوقين، وأبرزها توفير المواصلات، وهي سيارة خاصة في المعوقين، وستدشن في الفترة المقبلة ست سيارات، تضاف إلى أربع سابقة. كما نظمت زواجين جماعيين للمعوقين، فيما نحن في الشرقية لا نلقى أي اهتمام».
وتسائل: «أليس من المفروض أن تكون هناك سيارات خاصة بالمعوقين، تحت الطلب طوال اليوم؟»، موضحاً أنها «ستنقل المعوقين من منازلهم إلى مراكز التأهيل، وبخاصة أن بعضهم في حاجة إلى سيارات خاصة»، مقترحاً «دفع مبالغ النقل في حال لم توفر مجانا للمعوق». وأشار إلى أن أهمية «مخاطبة مكاتب تأجير السيارات، وحثهم على توفير سيارات خاصة بالمعوقين». وفيما يتعلق في الجهات الصحية؛ أوضح أنه «يفترض في المعوق أو ذويه معرفة ما يحتاجه قبل خروجه من المستشفى، فضلاً عن متابعة حاله وتلبية احتياجاته»، مشدداً على ضرورة «وجود رابط بين المركز والمستشفى»، مبيناً أن «المعوقين لا يعرفون حقوقهم بعد خروجهم من المستشفى»، موضحاً أن «الدولة وفرت احتياجاتنا، لكن لا بد من مظلة تطالب في تحقيقها على أرض الواقع».
وقدرت مصادر عدد ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة الشرقية بنحو 48 ألف معوق. وأدلى العواد بحديثه أثناء تعطل سيارته على طريق الأحساء – الدمام. وقال:
«لو وجدت سيارات خاصة تحت الطلب، كنت طلبتها، ولم أقع في هذه المأزق»، مبيناً أنه «لا يوجد تاكسي قريب منا، وفي حال لم أجد أحداً من أقاربي، لينقذني من الموقف الذي أمر فيه، فسأبات ليلتي في الشارع»، مؤكداً ضرورة «توفير خدمة نقل المعوقين بالتعاون مع أمن الطرق، وبخاصة في الطرق السريعة».
تتواصل مع الجهات الرسمية
أزد - أحمد العسيري //
طالب ذوي الإحتياجات الخاصة، بإنشاء «إدارة مُستقلة» تُعنى في شؤونهم، وتعمل على إيصال صوتهم واحتياجاتهم إلى الجهات الحكومية والخدمية، مشيرين إلى إصابتهم بـ«اليأس» من توفير تلك الحقوق. وأعلنوا عن اعتزامهم عقد اجتماع أمام مركز «الأمير سلطان للتأهيل» في الدمام، السبت المقبل، للمطالبة بتلبية حقوقهم كافة، وبخاصة «تأمين السكن والمواصلات والأدوات الصحية والطبية».ودعا ناشطون في حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى الاجتماع أمام المركز، بهدف «مطالبة المسؤولين هناك، بحقوق المعوقين كافة»، بحسب سعود العواد (معوق حركياً)، الذي أوضح أن الدعوة وجهت إلى «جميع المعوقين القادرين على الوصول إلى موقع الاجتماع، لحضور وقفة المطالبة بالحقوق، وبخاصة بعد أن أعيتنا الحيلة في تحقيقها».
وأشار إلى أن أبرز المطالب، تتمثل في «تأمين السكن والمواصلات، والوظائف المناسبة للمعوقين، إضافة إلى الأدوات الصحية والطبية»، موضحاً أنها «حقوق نصت عليها قرارات رسمية صادرة منذ سنوات، بيد أنه لم يطبق منها شيء. كما صدرت عن أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد قرارات وتعاميم، تطالب بتوفير احتياجات المعوقين».
وتوقع العواد، حضور أكثر من 30 معوقا، «ونتمنى أكثر من ذلك، ولكن عدد الحضور يعتمد على إمكانات المعوقين، وبخاصة فيما يتعلق في المواصلات»، مضيفاً أن «قرار الاجتماع سيتحدد الجمعة المقبل». وقال: «إن أحد أهم المطالب إنشاء إدارة مستقلة، تعني في حقوق المعوقين، وتعمل على مخاطبة الجهات الحكومية وغيرها، والتواصل معها»، موضحاً أن من مهامها «توضيح احتياجات المعوقين، سواءً في وزارتي التربية والتعليم والصحة، أو في الجهات الأمنية، مثل الشرطة، والمرور، والدفاع المدني. وأن تعمل كمظلة رسمية لنا، وتمثلنا في التواصل مع الجهات الأخرى».
وبين أن «15 عاماً مرت منذ إنشاء مركز «الأمير سلطان للتأهيل». إلا أن نتائج عمله لا تقارن بالجمعية الحركية في الرياض، التي مضى على تأسيسها ثلاثة أعوام، وحققت تطلعات المعوقين، وأبرزها توفير المواصلات، وهي سيارة خاصة في المعوقين، وستدشن في الفترة المقبلة ست سيارات، تضاف إلى أربع سابقة. كما نظمت زواجين جماعيين للمعوقين، فيما نحن في الشرقية لا نلقى أي اهتمام».
وتسائل: «أليس من المفروض أن تكون هناك سيارات خاصة بالمعوقين، تحت الطلب طوال اليوم؟»، موضحاً أنها «ستنقل المعوقين من منازلهم إلى مراكز التأهيل، وبخاصة أن بعضهم في حاجة إلى سيارات خاصة»، مقترحاً «دفع مبالغ النقل في حال لم توفر مجانا للمعوق». وأشار إلى أن أهمية «مخاطبة مكاتب تأجير السيارات، وحثهم على توفير سيارات خاصة بالمعوقين». وفيما يتعلق في الجهات الصحية؛ أوضح أنه «يفترض في المعوق أو ذويه معرفة ما يحتاجه قبل خروجه من المستشفى، فضلاً عن متابعة حاله وتلبية احتياجاته»، مشدداً على ضرورة «وجود رابط بين المركز والمستشفى»، مبيناً أن «المعوقين لا يعرفون حقوقهم بعد خروجهم من المستشفى»، موضحاً أن «الدولة وفرت احتياجاتنا، لكن لا بد من مظلة تطالب في تحقيقها على أرض الواقع».
وقدرت مصادر عدد ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة الشرقية بنحو 48 ألف معوق. وأدلى العواد بحديثه أثناء تعطل سيارته على طريق الأحساء – الدمام. وقال:
«لو وجدت سيارات خاصة تحت الطلب، كنت طلبتها، ولم أقع في هذه المأزق»، مبيناً أنه «لا يوجد تاكسي قريب منا، وفي حال لم أجد أحداً من أقاربي، لينقذني من الموقف الذي أمر فيه، فسأبات ليلتي في الشارع»، مؤكداً ضرورة «توفير خدمة نقل المعوقين بالتعاون مع أمن الطرق، وبخاصة في الطرق السريعة».
تعليق