أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حين يغمى على الذاكرة .. ويرحل الصحو عن مغاور القلب .. يزهر الفرح العتيق .. وأعود قادرة على النظر إلى وجهك دون أن ينزف جرح سري في روحي .. لماذا بعد أن علمتني أن أعيشك وهماً .. عدت تبحث عن حقيقتي ؟ لن أكون لك .. وكي أمعن في إيلامك .. لن أكون لسواك أيضاً !
غادة السمان
\
هل تتذكرنا المرايا حين نغيبُ عنها ..؟!!
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
لماذا يموت المشنوق ؟ إنه يموت لأنه فجأة لا يجد تحت قدمية تلك الأرض الصلبة التي أحبها واعتاد عليها ! يموت لأنه لا يجيد السير بعيداً عن الأرض ! يرتفع عالياً .. فيجد الهواء في كل مكان .. شماله ويمينه ..أمامه وخلفه .. تحته وفوقه .. ورغم كل هذا الهواء .. لا يستطيع الحصول على ذرة واحدة منه ! فيموت قهراً ! صدقوني .. عندما تجتمع كل تلك الظروف .. لا يعود هناك حاجة للمشنقه !
سهيل اليماني
\
هل تتذكرنا المرايا حين نغيبُ عنها ..؟!!
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
نأتي إلى الحياة لا نعرف أشياء كثيرة .. وحين نبدأ نعرف تبدأ رحلة الألم والعذاب والمعاناة .. واخيراً .. يأتي الموت ليأخذ منا كل ما عرفناه .. هل تتطلب المعرفة كل هذا الثمن الباهظ ؟!
أميمة الخش
/
هل تتذكرنا المرايا حين نغيبُ عنها ..؟!!
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
في صباح صحو ممتلئ بشقشقات العصافير
وخشخشة سنابل القمح المتمايلة بدلال ،
لنسمات نسيم الصباح ، بإعواد ريانة
تنعطف متكسرة كأمواج ممتدة بشكل بديع
وصوت إنسياب الماء بتقطيع رتيب ، مخترقاً
تلك الحقول المترامية الأطراف
وشمس مراهقة
تراقص بأشعتها سحباً وديعة
كبداية أغنية لصباح ضاحك
كان كل شيء هادئاً ينبئ بيوم جميل ،
حتى تلك العصافيرالمندسه بحذر
بين أعواد السنابل المرتفعة بسيقانها المتسامقة بكبرياء ،
كانت عيناي الحالمتان تراقب ما حولها،
ورائحة العروق النابتة الطرية تعبق بالجو،
فتخلق داخلي حلماً جميلاً أخضر ،
يورق له الفؤاد ، لتحلق الروح لذلك الأفق الخصيب .
أخذت انظر إلى السماء
يحملني الشوق على اجنحة المنى
إلى العيش تحت عرش الرحمن
في جوف طير خضر معلقة في قناديل
تحلق في رحـــــــــــــاب الجنة
كلَّ صباحٍ يدنو مني. يوماً في سِيماءِ فرسٍ ملجمة
وينساب حديث الروح على قلبي ،
وأسئلة تتهاوى فوق صدري
متى يبزغ فجر الرحيل لامتطي صهو ذلك الفرس ؟
وامضي به يحدوني الشوق إلى القناديل ؟
سأقحم نفسي في مهاب الردى
تتضاعفُ لوعتي لتقبيل السيوف
كلما لاح بريقها اضاء لي طريق الحتوف
تعليق