أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية د. يوسف بن أحمد العثيمين أن صندوق الفقر لم يمت بل تم تغير اسمه إلى الصندوق الخيري الاجتماعي، مؤكداً معاليه أن تأسيس الصندوق لايزال قائماً ويؤدي أعماله الخيرية ولم يتوقف، وكشف معاليه أن الصندوق قدم أكثر من 5 آلاف منحة تعليمية وتدريبية لأبناء المحتاجين والفقراء.
وقال معاليه في رده ل(الجزيرة): إن الصندوق الخيري يقدم المساعدات غير النقدية وهو ليس جمعية خيرية بل المساعدات للفقراء تأتي عن طريق الجمعيات الخيرية وليس الصندوق الخيري لأنه مع الأسف هناك خلط بين عمل الجمعيات وعمل الصندوق والمساعدات المالية هذه مسؤولية الجمعيات الخيرية أما الصندوق من أجل مساعدات أبناء المحتاجين بطرق غير تقليدية ليس بالمساعدات المباشرة.
وأرجع الوزير التأخر بإصدار تراخيص وزارته للجمعيات الخيرية بأنها ليست «كأكل التمرة» مستدركا بقوله: إنما تحتاج للتدقيق بمدى فعالية الجمعية وما تقدمه للمجتمع الأمر الذي يجعلنا نربط الإعانات التي تقدمها الوزارة بقدر ما تقدمه الجمعيات من برامج فعالة للمجتمع.جاء ذلك رداً على مداخلة محمد المطيري مدير جمعية شباب وفتيات الرياض التطوعية عن رفعهم للترخيص للجمعية من الوزارة منذ قرابة عام ونص العام خلال لقاء أعمال الحوار التنموي الأول لمؤسسة الملك خالد بقصر طويق بالحي الدبلوماسي بالرياض أمس.
.
.
http://www.al-jazirah.com/20101026/fe17d.htm
تعليق