عبارة نسمعها كثيرا عندما يكون ليس لدينا رصيد رغم وجود الاتصال بشكل مكثف وتيسره لنا ولكن في الاونة الاخيرة 0 اصبحت علاقتنا بعضنا مع بعض كافراد في الحضيض وتقطعت اواصر المحبة والترابط بينا ونشأ الخلاف والاختلاف وساد البعد واصبح رصيد التواصل والمحبة والاخوة والاخلاق في نفاذ وقريبا سوف نسمع هذه العبارة عفوا لقد نفذ رصيدكم نفذ رصيد التسامح نفذ رصيد الاحترام ورصيد الغفران ونشأت بيننا الحروب والنيران ولا نعير اهتمام للجيران اصبح الصغير يرفع صوته على الكبير والكبير لا يعطف على الصغير بل يريد ان يسحقه بقدميه وكانه لا وجود له لا وجود للانسانية بل وجود للا نا نية ورصيد الاباء بالابناء والامهات بالانباء كذلك فا اصبح ضعيف جدا والامهات لا تعلم عن ابناءها شيئا بل اصبح الابن او البنت لا يسألون عن والديهم وعن اخويهم وصلة الرحم تقطعت والحوار بين المرسة واولياء الامور اصبح صفرا وكل يعمل في اتجاه معاكس للاخر حتى انعكس ذلك الوضع على اخلاق التلاميذ وعلى مستواهم العلمي ولكن ما هي الاسباب التي ادت الى نفاذ الرصيد فالاسباب كلنا نعلمها ولكن الان لا نقف على الاسباب بل نريد العلاج حتي ننقذ ما يمكن انقاذ ه وعلينا بالمبادرة قبل ان ينفذ رصيدنا ويتم اغلاق الخط واقفال الخدمة ولا نستطيع بعدها ان نعيد الشحن مرة اخرى فلا نستطيع ان نشحنها بالحب والعطاء والتضحية ولا تكون شباكتنا خارج التغطية وعلينا ان ننزع الكراهية ونعيش في محبة وامان ونعيد تشغيل الخطوط من خلال الاتصال بالقنوات المفتوحة ونستغل الفرص الممنوحة 0 نفتح قنوات التفاهم والكل في هذا يساهم ولدوره فاهم 0 نريد الا نسمع هذه العبارة ( عفوا لقد نفذ رصيد كم ) وان يكون خطنا مفتوح من وقت لاخر ونعيد شحنه بالايمان والخوف من الرحمن ونشحنه بالبسمة والامل ونترك الخمول والملل 0 نشحنه بالترابط ونشحنه بمختلف انواع الشحن الاخرى التي نعرفها واخيرا تراني اسمع مشغل الخدمة يقول اتصل على خالق الوجود الذى لا تحدده حدود وسوف تحصل على صلاحية مدى الحياة صلاحية فيها حب وايمان صلاحية للخالق منجاة وان يغفر لي ربي فمن يغفر سواه 0