صحيفة بريدة الالكترونية
خبر(محليات)
لم تكن تعلم المقيمة خديجة بأن إخفاء جنسيتها عن زوجها المواطن لمدة خمس سنوات أنجبت خلالها ثلاثة أطفال ستكون نهايته الطلاق وإنكار نسب الأبناء وإخضاعها للتحقيق بالرغم من الحب الذي جمع بينهما.
وتعود تفاصيل القضية المنظورة حالياً في هيئة التحقيق والادعاء العام في منطقة المدينة المنورة إلى خمس سنوات ماضية عندما تزوج المواطن من مقيمة عربية غير نظامية وبحسب جواز السفر تم تسجيل عقد الزواج بالشهود دون تصريح رسمي. وكانت المقيمة في حينها مطلقة ولديها طفل، وبعد أن أنجبت بنتاً وولدين دبت المشاكل بينهما ليكتشف أن زوجته ليست من أصول عربية وإنما من أصول أفريقية.
واعترفت الزوجة خديجة خلال التحقيق معها بأنها قررت الهرب من بيت زوجها بعد اكتشافه لكذبها عليه بشأن جنسيتها قاصدة النقل الجماعي بالمدينة المنورة للهرب إلى محافظة جدة مصطحبة اثنين من أبنائها ليتم القبض عليها لمخالفتها نظام الإقامة حيث تمت إحالتها إلى إدارة الوافدين التابعة للجوازات.
المصدر صحيفة بريدة الالكترونية
تعليق