: 0
: 25
تويت
|{الانسان المزاجي}|
السلام عليكم
كلما ارتقى أسلوبك ...كلما علت مكانتك بين الناس....
لكل فرد منا أسلوبه وبصمته ومكانته بالحياة
وليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة بالمنصب أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك.
فقد تكون المكانة هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير لمن حولنــــا .
والأسلوب المقصودهنــا..
هو طريقتك في التفكير ..
في الحديث .. في النظر ..
طريقة جلستك وقفتك ..
نبرةصوتك ..
ردود أفعالك ..
وكل ما يعكـــس شخصيتك ...
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعاً عنا
إما إيجابياً أو سلبياً ..
انطباع يكون نتيجةللأسلوب الذي تكلمنا به
أو ظهرنا به أمامهم ...
وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا
بلا مقدمات و بفرح غامر ..
وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم
من مجرد كلمة
أو نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ...
ومن الأساليب التي تحيّرنـا هو أسلوب الإنسان المزاجي الذي يؤرجحك بين القبول والرفض ...
دعونانتوقف عند الأساليب التي تحجز لمن نتعامل معهم ، مقــاعد في قلوبنـا وحـدائق ومسـاحات خضراء
فمثلاً :
إنسان يحترمك ويحبك ويستمع لك ويأخذ برأيك ..
عشت معه في الشدة والرخاء ..
يحتوي ضعفك وقوتك ..
قوله يطابق عمله ..
إن غبت ذكرك بالخير وإن حضرت هوكذلك ..
كل ما يتعامل به معك لا يشير إلا أن له أسلوب جميلوصادق وواضح في التواصل معك ..
أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لامكان له إلا القلب ..
وهناك من لا يسكن قلبه إلا الحقد والحسد لك ..
أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ،
كلما يشغله من أين لك هذا ؟
وكيف فعلت ذاك الأمر ..
يتغامز ويتلامز عليك ...
يتفنن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيره المحدود وقلبه المظلم وبالتالي فأين ستكون مكانته إلا خااارج القلب ..
أمـا الإنسان المزاجي ..
فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه
من منطلق المزاج الذي يكون عليه
فمثلاً:
تبدأ معه حديثٌ ما فتجده يرد عليك بضيق وملل وكآبة ضارباً بعرض الحائط الـذوق واحترام المكـان الذي هوفيه
والشخص ومن معهم وما إذا كان يسبب له أي إحراج أمامهم ...
طبعاًهذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج ،
ولكن إن كان مزاجه عال العال فأنت – محظوظ -
لأنك ستجد هذا المزاجي..
رايق يتحدث بكل ذوق واحترام ويبتسم ويتجاذب معك أطراف الحديث
ويناقشك بطريقة تتمنى أن يطول بهاالنقاش ...
سبحان الله..
هناك من يعتقد أن من حوله لا يتأثربما يجد من انفعالات متباينة
وأنها لا تؤثر على مكانته وقربه منهم ..
وبأن الشخص الذي أمامه ، يتعامل وفقاً لمزاجه هو..
وأن الآخرين سيبقون معه دائماً ...
فكم من العلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة تفقدرونقها وجمالها ومصداقيتها بسبب الأساليب التي نستخدمها مع من حولنا ..
أحياناً تكون سوء تقدير منا
وأحياناً اعتقاداً بأن من يحبنا سيقبل وسيرضى وسيمرر الموضوع ..
وأحياناً أخرى تغشى الأنانية أبصارنا فلا نكترث بالآخر ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفات المؤلمة
والتجاهل والإهمال وكأننا وحدنا من يعاني
... أخـــــيراً :
قال تعالى : " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "
تذكر اخي أن أسلوبك في التعامل مع الآخرين يحدد مكانتك بين الناس
فعليناأن ننتبه لأسلوبنا.. ومدى تقبل الآخرين له ...
فـكلما ارتقى أسلوبك ... كلما علت مكانتك وزاد تقديرك واحترامك بين الناس
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم أجمعين ...
الأسلوب الراقي الذي يرضاه عنــا
مما راااق لي جداً لانه يحكي واقع
و اتمنى الكل يقرا الموضوع و يستفيد منه
خاااصه اللي محتاجين يعدلون اسلوبهم في التعامل مع الأخرين
في أمان الله
تعليق