الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معوّقون «يتعففون ويحاكمون «المجتمع»سعوديون يخترعون لوحة«حساب»عربية لـ«المكفوفين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    معوّقون «يتعففون ويحاكمون «المجتمع»سعوديون يخترعون لوحة«حساب»عربية لـ«المكفوفين



    جدة: معوّقون «يتعففون» عن الصدقة والتبرع ... ويحاكمون «المجتمع»
    السبت, 15 يناير 2011

    جدة - يسرى الكثيري


    تقمص المتسولون أدوار المعوقين فارتبطت الإعاقة بالشحاذة.

    انتقد عدد من المعوقين نظرة المجتمع السلبية التي اعتبروها تقف عائقاً في طريق اندماجهم في المجتمع، مشيرين إلى أنها تكمن في ربط الإعاقة بالتسول في أذهان الناس، مبدين استياءهم من رمي النقود لأي شخص على كرسي متحرك، أو النظر إلى الشخص المعوق بفضول زائد والتساؤل عن الكيفية التي يتدبر فيها أموره، وكيف يتمكن من ركوب السيارة وقيادتها، مطالبين بتوعية المجتمع بأن الشخص المعوق شخص طبيعي كبقية الناس يستطيع العمل، والإنتاج، والخروج والتنزه.
    ولم يعد يتفاجأ سمير عبد ربه (المعوق حركياً) والذي لا يستطيع المشي إلا على كرسي متحرك بسقوط أوراق نقدية على حجره حين يتنزه في المولات، أو يسير في الشارع بين الناس، بل تنتابه موجات من الضحك، خصوصاً حين يعلم أن من رمى له النقود قد يكون بحاجة لها أكثر، لكنه آثر فعل الخير ومساعدة المعوق.
    ويشعر سمير بالضيق والحرج من أسئلة المسؤولين له، (كم مبلغ التبرع الذي تريده؟، أو كيف نتبرع لكم؟)، حينما يقوم بأحد نشاطاته الاجتماعية من خلال مجموعة «الحياة أمل» إلا أنه لا يستغرب، ويستغرق في الضحك، لأنه اعتاد من الناس ربطهم الإعاقة بالتبرع والحاجة، ويقول: «مازلت أخبرهم بأننا لا نريد سوى المشاركة الوجدانية، والانخراط معنا في الحياة الاجتماعية، والمشاركة في أنشطتنا التي نقيمها حتى يعتادوا على وجودنا بينهم، لسنا بحاجة إلى التبرعات، فمنا أطباء وإعلاميون وموظفون، أما التبرعات فبإمكانهم إيصالها إلى جمعية الأطفال المعوقين».
    ويرجع سمير السبب في ربط الإعاقة بالتسول «لأن الشعوب العربية عموماً تسير خلف عواطفها من دون التفكير بالعقول، عندما يرمون للمعوق النقود، فهم ينظرون إلى كرسيه، ولا يتنبهون إلى أنه يرتدي أغلى الملابس»، ويضيف سمير: «لكن مجتمعاتنا تحكمها العواطف، ولا تكلف أنفسها عناء التفكير»، ويلقي سمير جزءًا من اللائمة على المتسولين، لأنهم يحاولون إثبات مدى حاجتهم للمال بالإعاقة، «بعضهم ليس معوقاً فعلياً، إنما يأتي بكرسي متحرك ويمثل على المتسوقين الإعاقة، ويطلب منهم المال فيعطونه».
    وعلى رغم أن سمير يتقبل الموقف بفكاهة ويضحك لأنه موظف ويتقاضى راتباً يعتبره جيداً، إلا أن صالح الذي يعمل في وظيفة حكومية يضايقه الأمر كثيراً وينتقد المجتمع الذي ربط الإعاقة بالتسول، ويقول: «لا أريد إعانة من أحد كل ما أريده التعامل بشكل جيد من دون أن يشعرني أحد بأني معوق»، مشيراً إلى أن أكثر ما يزعجه عندما ينظر إليه الناس بفضول واندهاش في مواقف السيارات بينما يركب سيارته ويقودها.
    ويرجع المحلل النفسي واستشاري العلاقات الأسرية الدكتور هاني الغامدي اقتران الإعاقة بالتسول إلى عوامل عدة منها، تمثيل المتسولين للإعاقة، ويبلغ الأمر بهم إلى إلحاق إصابات في أجسادهم تحدث إعاقة حتى يكتسبوا عطف الناس، فاختلطت الأمور ببعضها، وأصبح في ملف «اللاوعي» عند الناس أن الشخص الذي على كرسي مستحق للصدقة من دون الانتباه إلى مظهره، كما أن بعض المتسولين يرتدون أحسن الملابس فيظهرون وكأنهم من «المتعففين».
    ويوضح الغامدي أن الإحسان إلى المعوق يتم بطريقة «لا إرادية»، لا تقصد الإساءة إلى المعوق، «ولكن هذه الأمور موجودة في «اللاوعي»، ويتصرف الناس على أساسها بشكل طبيعي، إضافة إلى فقدان التوعية وسطحية الثقافة بين الناس وقلة المعرفة بأن المعوق الآن يستطيع التنقل والاندماج وبإمكانه التواجد بين الناس في كل مكان بواسطة الأجهزة الخاصة بالمعوقين».
    ويعذر الغامدي الفئة التي ليس لديها فهم أو إدراك، ويتوجه بالنصيحة إلى المعوق بألا يغضب من المواقف التي يتعرض لها، «لأن الغضب سيترك أثراً نفسياً عليه، لكن باستطاعته أن يستحضر جزءاً من ثقته بنفسه بأنه شخص لا ينقصه شيء، فبالتالي سيقلب المعنى في عقله ويحوله إلى نكتة وموقف طريف، فيتحول سلوكه إلى سلوك سهل عليه، وبالتالي لن يتأثر بالموقف، كما أن بإمكانه الاستفادة من الموقف ليكون فاعلاً في طريقة التوعية، وتحويله إلى موقف إيجابي».
    ويطالب الغامدي الجهات المسؤولة عن المعوقين بتنظيم برامج تثقيفية وتطويرية وتحفيزية لهم في سن المراهقة والشباب، وبرامج متخصصة لمن أصيبوا بإعاقات حديثة، تهتم بالجانب النفسي، وتطوير الوعي، وزيادة الثقة في الذات «حتى لا يكون المعوق على هامش الأحداث، بينما كان من الممكن أن يستفاد من قدراته العقلية بشكل كامل». لافتاً إلى أن المعوق «المخضرم» قد مرت عليه كل المواقف المضحكة والجادة، «لكن المعوق الجديد سيجرب كل المواقف الجديدة عليه، وسيتعرض لكل المواقف التي تعتبر «أبجديات» السلوك في هذا الجانب ورد فعل الآخرين في التعامل مع المعوق، وستزداد الثقة عنده أكثر بمروره بمواقف مختلفة، لأنه لو استسلم لعدم الثقة فسيستسلم لنظرات الناس وللضعف وبقية الأمور التي تحطمه، وبالتالي سيكون مهمشاً إلى حد كبير، خصوصاً إذا لم يمتلك المقاومة التي تعطيه المكـانة المناسبة في المجتمع لأنه لم يفقد عقله بل فقد جزءاً من جسده»


    http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/223625


    سعوديون يخترعون لوحة «حساب» عربية لـ «المكفوفين»
    السبت, 15 يناير 2011

    جدة - «الحياة»
    Related Nodes:
    تبنت «إبصار» آلة الحساب الجديدة ... وفي الإطار ضوئية لبراءة الاختراع. تبنت جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية براءة الاختراع التي منحتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لفريق اخترع «اللوحة العربية للمكفوفين» الخاصة بالعمليات الحسابية. ويتكون فريق المخترعين من اختصاصية التربية الخاصة بالجمعية سوزان عطا ومعلمة التربية الخاصة بمعهد النور للبنات بجدة أمينة الزهراني ومدير مؤسسة ريتاج المتطورة بجدة المهندس عماد رفاعي.
    وأوضحت اختصاصية التربية الخاصة في «إبصار» سوزان عطا أن الاختراع يهدف إلى تقديم أداة جديدة يستخدمها ذوو الإعاقة البصرية في حل المسائل الحسابية بسهولة وفاعلية ومرونة وأمان، إلى جانب اختزال وقت الطالب ومعلمه وتخفيف العبء المادي والدراسي على ذوي الإعاقة البصرية إذ تتوافق رموزها مع الكتاب المدرسي.
    وقالت عطا: «إن الاختراع تم التفكير فيه نتيجة معايشة المعاناة بين الطالب والمعلم عند استخدام الأدوات الموجودة حالياً والتي قدمت جوانب إيجابية في الوقت الذي كانت عليها ملاحظات مهمة تحدّ من فاعلية استخدامها، من أهمها عدم مرونتها من حيث أمانها وحجمها وزِنتها وتخزينها واحتمال فقدان أجزاء منها، إضافة إلى كلفتها الباهظة وعدم توافق أرقامها ورموزها مع الكتاب المدرسي وطريقة «برايل»، مما يشكّل عبئًا دراسياً على الطالب في حفظ أكثر من رمز مختلف عما هو موجود في الكتاب المدرسي، إلى جانب عرقلة العملية التعليمية عند حل المسائل الحسابية بالأدوات الموجودة حالياً»..
    وأشارت إلى أن الوقت الذي استغرقه فريق العمل في ابتكارها وتصنيعها وصل إلى ستة أعوام على مراحل عدة تم خلالها تصميم وتجربة اللوحة للوصول إلى مميزات وخصائص عالية الجودة.
    وبعد 15عاماً من العمل في معهد النور للبنات في جدة، أكدت اختصاصية التربية الخاصة الحالية في «إبصار» أن الجهات التي ستستفيد من اللوحة الجديدة هي الطلاب والطالبات من ذوى الإعاقة البصرية في مراحل التعليم المختلفة ومعلمو التربية الخاصة والمعاهد ومدارس الدمج ومراكز التأهيل.
    وأوضح الأمين العام لجمعية إبصار محمد توفيق بلو موافقة مجلس إدارة الجمعية على تبني الاختراع وإيجاد ممول له وتنفيذه. وقال إن الجمعية تعمل ضمن خطتها الإستراتيجية على تنمية وتطوير الكوادر المتخصصة فــي مجال المعوقين بصـــرياً فــــي مختلف الجــــوانب.
    ولفت بلو إلى أن هذا الاختراع يعدّ الثاني الذي تبنته الجمعية بعد «وسيلة معلم برايل» التي اخترعت من قبل معهد النور بدولة قطر، وتبنت جمعية إبصار بالشراكة مع شركة «mmg» توزيعها على جميع المكفوفين ومرافق تعليمهم في العالم العربي ضمن حملة دعم تأهيل وتعليم ذوي الإعاقة البصرية برعاية الرئيس الفخري لجمعية إبصار الأمير طلال بن عبدالعزيز.
    http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/223626



  • حجم الخط
    #2
    رد: معوّقون «يتعففون ويحاكمون «المجتمع»سعوديون يخترعون لوحة«حساب»عربية لـ«المكفو

    الله يرحم الحال
    اللهم اغفر للمومنين والمومنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات اللهم آمين

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: معوّقون «يتعففون ويحاكمون «المجتمع»سعوديون يخترعون لوحة«حساب»عربية لـ«المكفو

      الله يعطيك العافية اخوي السميري علي المتابعه
      تقبل احترامي




      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: معوّقون «يتعففون ويحاكمون «المجتمع»سعوديون يخترعون لوحة«حساب»عربية لـ«المكفو

        شكرا يالسميري
        [flash=http://m3aq.net/vb/uploaded/5955_01309911933.swf]WIDTH=450 HEIGHT=88[/flash]

        تعليق

        Loading...


        يعمل...
        X