الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحياة"لأنه «لا يسمع ولا يتكلم»... يهمّش وتهضم حقوقه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    الحياة"لأنه «لا يسمع ولا يتكلم»... يهمّش وتهضم حقوقه




    لأنه «لا يسمع ولا يتكلم»... يهمّش وتهضم حقوقه

    الأحد, 13 فبراير 2011
    [
    ]

    الرياض - نواف العضياني

    ... عندما تتفاقم مصائبهم بسبب «جهل» و«تقصير» الآخرين
    أكد المدير العام لجمعية الصم علي الهزاني أن الأصم هو إنسان طبيعي لا فرق بينه وبين الآخرين سوى في «اللغة»، لكنه أشار إلى أن «التعامل السلبي من الأسرة والمجتمع والتهميش والنظرة الدونية لفئة الصم هو ما قد يؤثر في ثقة أفرادها بأنفسهم، ويزيد من اعتمادهم على الآخرين لتلبية حاجاتهم.«لا يوجد فارق بين الإنسان العادي والأصم، باستثناء أن الأخير لا يستطيع أن يعبر عن أفكاره ومشاعره وأحاسيسه إلا بلغة الإشارة» هذه هي خلاصة تجربة الهزاني الذي اقتحم عالم الصم والبكم منذ 20 عاماً. روى لـ «الحياة» قصصاً ومواقف وحوادث محزنة، لم تكن لتتطور أحداثها لولا فشل المجتمع والمؤسسات الحكومية في التعامل مع الصم، «منذ دخولي مجتمع الصم قبل نحو عقدين وأنا اكتشف كل يوم أملاً جديداً». يقول: «كلما زرعت الثقة في الأصم منذ الطفولة وأشعرته بأنه إنسان صالح ومفيد لمجتمعه وفرت له مستقبلاً مشرقاً يفخر به مجتمعه، وكلما تجاهلته وعودته على الاعتماد على الآخر فإنه سيصبح كأي إنسان يتعرض لهذه الظروف اتكالياً، إلا أن الأصم سيعاني من انعدام الثقة بالنفس». وأضاف: «ينقص هذه الفئة الكثير، كمترجم لغة إشارة، والمعينات السمعية، واحترام المجتمع لهم وإعطائهم حقوقهم في التوظيف والتعليم وشغل المناصب المناسبة لهم، وتوفير المترجم لهم في نشرة الأخبار والبرامج المهمة في الإعلام، وتوفير مترجمين في الإدارات الحكومية التي يرتادها الصم مثل كثير من الدول المهتمة بذوي الإعاقة».

    عدم تقبل المجتمع لفئة الصم بحجة أنهم لا يفهمون لغتهم، أحد أهم العوائق التي يواجهها أفراد هذه الفئة كما يؤكد الهزاني «الواجب أن يتعلم المجتمع والأسرة والآباء والطلاب القريبون من الأصم لغة الإشارة، لأنها لغة التواصل الوحيدة له، ولأن الأصم يعاني من حواجز مع أسرته وفي المجتمع ككل، ولا تأتيه المعلومات كاملة، فنجد بعض الأسر لا يهتمون بابنهم الأصم مثلما يهتمون بالسامع».

    وهاجم المدير العام لجمعية الصم المناهج المقررة على الصم في معظم المراحل الدراسية ووصفها بـ «الضعيفة»، وقال إنها لا تتناسب مع قدراتهم، مشيراً إلى أن تأهيل وتدريب المعلمين والمعلمات «ليس بالمستوى المأمول»، وهو ما انعكس سلباً على المخرجات التعليمية، «فمعظم الصم من خريجي معاهد الأمل مستوياتهم ضعيفة». وقال: «لا نزال في طور النمو، ولم نصل بعد لمستوى ما وصل إليه الصم في الغرب، فمستوى تأهيل المعلمين والمعلمات عالٍ في الدول المتقدمة، ما ينعكس إيجابياً على الصم، وهو ما أهل بعضهم لتسلم مناصب عليا في مواقع مختلفة». ولم ينس الهزاني الإشارة إلى ضعف مستوى إعداد معلمي ومعلمات الصم وكذلك تدني مستوى الخريجين المتخصصين في الإعاقة السمعية من الجامعات وعدم إلمامهم بلغة الإشارة لقلة وجود المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس.

    عدم توافر مترجمي لغة إشارة في الإدارات الحكومية التي يقصدها الصم باستمرار مثل المحاكم والمستشفيات والشرط والمرور أيضاً من الحقوق المهضومة، إلى جانب تجاهل وسائل الإعلام أخبار ومناسبات الصم وعدم نشرها في الصحف والمجلات أو عرضها في التلفزيون.

    وإذا كان التعليم العام للصم رديئاً، فمن باب أولى ان تكون مميزات التعليم

    المقدمة لهم أسوأ، إذ أكد الهزاني أن «الصم» لم يعطوا حقهم في التعليم العالي في الجامعات «باستثناء الجامعة العربية المفتوحة مشكورة التي بدأت بتخريج أول دفعة بكالوريوس على مستوى الوطن العربي». وأضاف: «أما الجامعات الأخرى فلم تفعل. لعل من أهم الأسباب أن اللجنة المكلفة في الجامعة لم تضم في عضويتها خبراء من الصم المثقفين والمميزين». وفي حين لم يجد الصم غير التأخير والمماطلة في توفير الخدمات لهم ومنحهم حقوقهم، بحسب مدير جمعيتهم، علماً بأن مرسوماً ملكياً صدر عام 1422هـ بدراسة الصم في التعليم العالي.

    شدد مدير جمعية الصم علي الهزاني على ضرورة تفريغ مترجمين متخصصين لمساعدة الصم في التعامل مع من حولهم «تأتيني اتصالات كثيرة يومياً تتجاوز 15 اتصالاً، سواء من جهة حكومية أم قضائية تحتاج مترجماً لأصم، أو يأتي اتصال من الأصم نفسه لحل مشكلة أسرية أو مشكلة في عمله.

    كما اقترح مشاركة الأصم في جميع القضايا التي تخصه مثل دراسة كل ما يمكن أن يخدم الصم، لأن الأصم يبقى الأكثر دراية بحاجات فئته، كما هو معمول به في الدول المتقدمة.

    عالم الصمت» لو نطق... «صرخ»!

    غياب موظفين مدربين أبرز وجوه معاناتهم

    [web]http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/233805[/web]

  • حجم الخط
    #2
    رد: الحياة"لأنه «لا يسمع ولا يتكلم»... يهمّش وتهضم حقوقه

    صبحك الله بالخير ابو محمد

    وبارك الله فيك وسدد خطاك على جهودك ومتابعتك
    لـِنكُنْ آروَاحْ رَاقِـيَـة

    نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الـَأمُـورْ وَعـَنْ كُـلْ مَـايَخِدشُ نـَقائنـا
    نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر .. عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق
    نـَطلبْ بـأدبْ .. وَنشُكر بـِذوَقْ .. وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
    نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ .. نُحِبْ بـِصَمتْ وَنغَضبْ بـِصَمتْ
    وإنْ آردنـَا الـَرحِيلْ .. نَرحـَلْ بـِصَمتْ

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: الحياة"لأنه «لا يسمع ولا يتكلم»... يهمّش وتهضم حقوقه


      شكراًلك السميري

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: الحياة"لأنه «لا يسمع ولا يتكلم»... يهمّش وتهضم حقوقه

        بارك الله فيك علي المتابعه
        تقبل احترامي وتقديري



        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: الحياة"لأنه «لا يسمع ولا يتكلم»... يهمّش وتهضم حقوقه

          بارك الله فيك
          [flash=http://m3aq.net/vb/uploaded/5955_01309911933.swf]WIDTH=450 HEIGHT=88[/flash]

          تعليق

          Loading...


          يعمل...
          X