بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعاني 4% من سكان المملكة من المواطنين من فقدانهم لجزء كبير من حقوقهم
دون إحساس وطني و إنساني قبل كل شيء من سالبيها عنوة ..
هذه الفئة هم المعاقون الذين يعانون أشد المعاناة من ضياع حقوقهم مع رياح الخماسين
والفصل الخامس الذي اختلطت فيه موازين كل الفصول بقسوة ليترك المعاق كحقلاً
تربته رماداً و أشجاره كما كانت تسمى مجرد حطب وطيوره الغناء غادرت تنعي الخراب..
الفصل الخامس الذي يهطل مطره و تنبت أزهاره جميعا فقط على من رضي عليه المسؤولين الجائرين من المتعالون بحظوة المنصب ليخدمهم المتملقون والمتسلقون للاستفادة منهم بينما المعاق ضعيف لا شر منه ولا خير لذلك فالمسئول لا يخدمه لأنه لن يجد منه ضرر أن لم يخدمه أو بالأحرى تأديته لحقه كمعاق وليس تقديم خدمة إضافية كحسنة..
فالمعاقون في المملكة يراهم النظام والتشريع بأنهم ضعفاء وليست هنا المشكلة بل لأنهم
يرونهم ضعفاء وخدمة النظام لهم حسنة وتفريج كربة من جيوبهم كما يظنون ..
بينما لا يعتقدون أبدا أن المعاق هو إنسان ومواطن بالدرجة الأولى له ما لغيره
من مزايا بل يفوقهم بذلك كما شرعت دول الغرب "غير المسلمة" بينما أنظمتنا أحق بذلك التشريع الذي يكفل للمعاق حقه المادي والصحي والاجتماعي من ميزانية الدولة العامة دون تسويف أو جعله على قائمة انتظار لا تصل أليه مدى الدهر "ببيروقراطية هدامة"
وهي حقوق وليست مزايا إضافية بل هي طلب علاج و مساعدة وتأمين مستقبل بوظيفة
أو دعم لينشئ مشروعاً صغيرا يغنيه عن الحرام و مد اليد ..هي تلك الأمور التي للأسف وقع عليها مسؤولي المملكة في 13 ديسمبر 2006 في أعلى هيئة أممية تجتمع فيها أراء الدول لخدمة الشعوب وتحديد الخطوط العريضة إلا و هي الأمم المتحدة حيث وقعت المملكة على اتفاقية حقوق المعاقين في ذلك التاريخ في أول معاهدة عالمية في القرن الحادي والعشرين تهدف إلى حماية وزيادة حقوق المعاقين ..نعم لقد وقعت المملكة بينما مسؤوليها مخلفين من قبل ومن بعد لحقوق المعاقين حيث تسعى الدول إلى حماية و زيادة الحقوق بينما نحن المعاقون نبحث عن واسطة لنؤمن حقوقنا التي سلبها المتعالون حيث أصبح المعاقون سواسية بين الباحث عن قرار علاج أو الممتلك له فعلياً حيث يقبعون جميعا في خانة الظلم حيث الأول سيطول به الزمن باحثاً والأخر المحظوظ ببدايته سيجد من يخفي ملكيته وأحقيته بالعلاج وسواها من المزايا الممنوحة بتوقيع
ملك البلاد شخصياً حيث تضيع حقوق الجميع بتعالي وجبروت كل ذي علاقة أجرم بحق إنسانية المعاق
هذا و قد وقعت المملكة طواعيا على هذا الإعلان العالمي بشروطه التالية دون أن تفي بها شرعياً حيث لا حقوق إلا للمتنفذين و أصحاب المكانة العالية ومن تحت جناحهم فقط لا غير وهذه هي تلك الشروط الضائعة التي لا نمتلك منها 1% سوى أسم المواطنة فقط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعاني 4% من سكان المملكة من المواطنين من فقدانهم لجزء كبير من حقوقهم
دون إحساس وطني و إنساني قبل كل شيء من سالبيها عنوة ..
هذه الفئة هم المعاقون الذين يعانون أشد المعاناة من ضياع حقوقهم مع رياح الخماسين
والفصل الخامس الذي اختلطت فيه موازين كل الفصول بقسوة ليترك المعاق كحقلاً
تربته رماداً و أشجاره كما كانت تسمى مجرد حطب وطيوره الغناء غادرت تنعي الخراب..
الفصل الخامس الذي يهطل مطره و تنبت أزهاره جميعا فقط على من رضي عليه المسؤولين الجائرين من المتعالون بحظوة المنصب ليخدمهم المتملقون والمتسلقون للاستفادة منهم بينما المعاق ضعيف لا شر منه ولا خير لذلك فالمسئول لا يخدمه لأنه لن يجد منه ضرر أن لم يخدمه أو بالأحرى تأديته لحقه كمعاق وليس تقديم خدمة إضافية كحسنة..
فالمعاقون في المملكة يراهم النظام والتشريع بأنهم ضعفاء وليست هنا المشكلة بل لأنهم
يرونهم ضعفاء وخدمة النظام لهم حسنة وتفريج كربة من جيوبهم كما يظنون ..
بينما لا يعتقدون أبدا أن المعاق هو إنسان ومواطن بالدرجة الأولى له ما لغيره
من مزايا بل يفوقهم بذلك كما شرعت دول الغرب "غير المسلمة" بينما أنظمتنا أحق بذلك التشريع الذي يكفل للمعاق حقه المادي والصحي والاجتماعي من ميزانية الدولة العامة دون تسويف أو جعله على قائمة انتظار لا تصل أليه مدى الدهر "ببيروقراطية هدامة"
وهي حقوق وليست مزايا إضافية بل هي طلب علاج و مساعدة وتأمين مستقبل بوظيفة
أو دعم لينشئ مشروعاً صغيرا يغنيه عن الحرام و مد اليد ..هي تلك الأمور التي للأسف وقع عليها مسؤولي المملكة في 13 ديسمبر 2006 في أعلى هيئة أممية تجتمع فيها أراء الدول لخدمة الشعوب وتحديد الخطوط العريضة إلا و هي الأمم المتحدة حيث وقعت المملكة على اتفاقية حقوق المعاقين في ذلك التاريخ في أول معاهدة عالمية في القرن الحادي والعشرين تهدف إلى حماية وزيادة حقوق المعاقين ..نعم لقد وقعت المملكة بينما مسؤوليها مخلفين من قبل ومن بعد لحقوق المعاقين حيث تسعى الدول إلى حماية و زيادة الحقوق بينما نحن المعاقون نبحث عن واسطة لنؤمن حقوقنا التي سلبها المتعالون حيث أصبح المعاقون سواسية بين الباحث عن قرار علاج أو الممتلك له فعلياً حيث يقبعون جميعا في خانة الظلم حيث الأول سيطول به الزمن باحثاً والأخر المحظوظ ببدايته سيجد من يخفي ملكيته وأحقيته بالعلاج وسواها من المزايا الممنوحة بتوقيع
ملك البلاد شخصياً حيث تضيع حقوق الجميع بتعالي وجبروت كل ذي علاقة أجرم بحق إنسانية المعاق
هذا و قد وقعت المملكة طواعيا على هذا الإعلان العالمي بشروطه التالية دون أن تفي بها شرعياً حيث لا حقوق إلا للمتنفذين و أصحاب المكانة العالية ومن تحت جناحهم فقط لا غير وهذه هي تلك الشروط الضائعة التي لا نمتلك منها 1% سوى أسم المواطنة فقط
- كلمة "معاق" تعنى شخصاً عاجزاً كلياً أو جزئياً عن ضمان حياة شخصية واجتماعية أو طبيعية نتيجة نقص خلقي وغير خلقي في قدراته الجسمية أو الفكرية.
- يتمتع المعاقون بجميع الحقوق التي لا يتضمنها هذا البيان، وسيمنح المعاقون جميعهم هذه الحقوق من دون استثناء، ولا تمييز بعرق أو لون أو جنس أو لغة أو سياسة أو طبقة أو قرار أو أي أمر يتعلق بالمعاق نفسه أو عائلته.
- للمعاق حق مكتسب في الحصول على الاحترام، ومهما يكن سبب الإعاقة وطبيعتها وخطورتها، فللمعاق الحقوق الأساسية نفسها كما لمواطنيه الذين هم في سنه، وهذا يعنى في الدرجة الأولى حقه في حياة كريمة مهما أمكن ذلك.
- للمعاق الحقوق المدنية والسياسية نفسها التي للأشخاص الآخرين والفقرة السابقة في الإعلان عن حقوق المتخلفين عقلياً تنطبق على أي حد محتمل لهذه الحقوق لدى المتخلفين عقلياً.
- للمعاقين الحق في الاستفادة من الخدمات الطبية بما في ذلك الجراحة الترقيعية (إضافة عضو صناعي) أو إعادة التأهيل طبياً والمشورة في صدد التوظيف وسوى ذلك من الخدمات التي تؤهل المعاقين لتنمية قدراتهم ومواهبهم وتسرع عملية اندماجهم في المجتمع.
- للمعاقين الحق في ضمان اقتصادي واجتماعي وفى حياة كريمة، ولهم الحق حسبما تسمح إعاقتهم في الاحتفاظ بعملهم أو شغل وظيفة مفيدة ومنتجة ومريحة وفى الانضمام إلى نقابات العمال.
- تؤخذ الحاجات الخاصة للمعاقين في الاعتبار في كل مراحل التخطيط الاقتصادي والاجتماعي.
- للمعاقين حق العيش مع عائلاتهم أو مع والديهم بالتبني وحق الاشتراك في كل الأنشطة الاجتماعية والإبداعية والاستجمامية، ولن يتعرض أي معاق لأي تمييز في المعاملة فيما يخص المسكن إلا إذا استدعت حالته ذلك أو إذا كان ذلك يسفر عن تحسن في حالته، وإذا كان بقاء المعاق في مؤسسة خاصة أمراً لا مفر منه فيجب أن تتوفر في المؤسسة شروط تؤمن له حياة أقرب ما تكون إلى الحياة العادية لأي إنسان في سنه.
- تؤمن للمعاقين حمايـة مـن كل أشكال الاستغلال والتمييز والظلم وانتهاك الكرامة.
- يكون في وسع المعاقين الإفادة من الخدمات القانونية متى كانت هذه الخدمات ضرورية لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم، أما إذا رفعت ضدهم دعوى قضائية فسوف تؤخذ حالتهم الجسدية والعقلية في الاعتبار.
- تؤخـذ مشـورة المؤسسات المعنية بالمعاقين للإفادة منها فيما يتعلق بحقوقهم.
- سيتم إعلام المعاقين وعائلاتهم ومجتمعاتهم عبر كل الوسائل بكل الحقوق التي وردت في هذا البيان
هذه هي 12 بنداً وقعت عليها المملكة كقيادة بينما ضربت الجهات الأدنى منها عرض الحائط بهذه الاتفاقية حيث لا يجد المعاق موطئ قدم من احترام أو تسهيل لشؤونه سوى من المجتمع أو من جهاته الحكومية
و حقوقنا الأصيلة لا تتجاوز / العلاج / المسكن الحر / وسيلة النقل / العمل بكافة أشكاله / البنية التحتية
كل ما نذكره من حقوق مكفولة لنا شرعاً و نظاماً و قانوناً هي أشياء نكتسبها فقط بالتذلل لكل متنفذ ومسؤول وليست جلها بل نزرا بسيط منها وأحيانا يخضع المعاق للأهانه عبر وسيلة إعلامية لأجل أن يحصل على مبتغى شرعي وقانوني ويعتبر منحه حقه بعد ذلك مكرمة وفعل خير من فاعل خير...
فهل هذا من الإنسانية و الشريعة السمحة التي أسست عليها هذه البلاد أم أن هناك تعامل أخر مع المعاقين ..فوالله أننا نحن المعاقين لا نرى أنفسنا في ظل انعدام الاحترام وإلغاء حقوقنا إلا كمعاقين الحقبة النازية الذين أحرقهم هتلر .وذلك عندما نرى تعامل بعض مسؤولي وزاراتنا معنا كمواطنين ومراجعين حيث توحي نظراتهم ونبراتهم وتعاليهم أن لا مكان للمعاق في المجتمع وأن كل ما ينادي به من حقوق هي حسنات وفتات يرمى له احتسابا للأجر أن كانوا يرجونه أصلا
ختاماً إذ ننادي و نرجو الله أولا أن يخلصنا إلى ضفة نلجئ لها بعد تلاطم بحور الجور بنا ثم حسن الظن بقائد وباني الأمة السعودية الجديدة حيث لا تمييز ولا ظلم الملك الصادق بالله خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آل سعود "رعاه الله"
و أخوانه المبجلين ..
فرغم ما نعانيه من إعاقة كفيلة بتحطيمنا نجد من قبل بعض المسؤولين تكاملا ضمنياً
في تضعضع حقوقنا التي يكفلها الشرع قبل النظام حيث افتقدوا للأمانة في صرف مستحقات المعوقين التي لا تتعلق بالإعانات المالية التي نعاني هي الأخرى من ضعفها أساسا ..ولكن قد تهون بجانب إخلاف المسؤولين في وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية لدعم حقوق المعاقين بالعلاج والسكن والعمل الأمر الذي ضاع أدراج رياح الظلم الإداري حيث لا يحصل المعاق على شيء منذ لك سوى بتوقيع استثنائي من الملك بينما ذلك حقً عام يحق للمعاق استخراجه بسهولة لو كانت الأنظمة التي تخص رعاية المعوقين فعالة ومجسدة على أرض الواقع ولكن هي مجرد حبر على ورق يتقدمها المجلس الأعلى لشؤون المعاقين المؤسس بعام 1423 هـ حيث لا يوجد له صوت و لا ركز كما هي توصيات سمو ولي العهد في العام 1429 هـ التي تختص بدراسة أوضاع المعوقين ما فوق 15 سنة ولكن بقيت التوصيات دراسات غير مجدية وغير ملزمة..فإلى متى ستبقى الجهات الحكومية غير ملزمة بخدمة المعاق !!
عن معاقي المملكة العربية السعودية
الشبكة السعودية لذوي الإعاقة على الانترنت
إلى / ؟؟؟
+++++
هنا نطرح الصيغة النهائية للخطاب الجديد وبصيغة عامة لا خاصة
ولا مفصلة ولكن نترك للجميع هنا حرية التصويت على من هي الشخصية
التي سوف نقوم بتوجيه هذا الخطاب لها وذلك بعد 5 أيام من هذا التصويت
تعليق