بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ
الأستاذ / محمد فرج التونسي
سعدنا بفتح باب التواصل مع سعادتك عبر صحيفة عكاظ صحيفة الاهتمامات الشعبية بلا مواربة والداعمة والناصرة لحق من له حق مهضوم ..و إذ نتواصل معك بهذه الرسالة نحن فئة
المعوقين الذين غدونا نشكل ما نسبته 4% من نسبة مواطني المملكة بينما لا نحظى بحقوق ومزايا المواطنة فكيف بتلك الحقوق التي يكفلها كل شرع ونظام لذوي الإعاقة حيث أصبح المعاق اليوم يقع تحت ظلمً مزدوج وبين مطرقة المجتمع وسندان الجهات الحكومية وذات العلاقة المباشرة بالمعاقين حيث يفتقد المعاق لأبسط مقومات الحياة الكريمة أبتدئ من ضعف المعين من إعانات
تدفعها الدولة بالمناصفة مع الضمان الاجتماعي الذي يستقي دعمه من أموال الزكاة و مرورا بالطرق العسيرة التي تقتضي على المعاق الانتظار لسنوات من أجل اكتساب حق مشروع ومكفول من أوامر علاج لا تنفذ لمن يحمل إقرارا بها وبين حالم جديد بعلاج خارج المملكة في ظل انعدام الخدمات الصحية التي لا تعالج المعوقين ولا تقدم لهم خدمات خاصة كمدينة طبية متخصصة هذا من جانب ومن جانب أخر التشدد والتعقيد المقصود في عدم تحصل المعوقين حركياً من وزارة الشؤون الاجتماعية على سيارات معدلة كفل النظام منحها لمستحقها وأصبح المعوقين يرددون "أسمع جعجعة ولا أرى طحنا" و كثيرة هي الشجون يا سعادة الرئيس في ظل دعم ولاة الأمر
و حسن نيتهم تجاه هذه الفئة وتعنت وكبرياء المسؤولين عن القطاعات ذات العلاقة حيث أصبحت الأوامر السامية الصادرة للمعاقين بالنسبة للمسؤولين معاملة عادية يغلق عليها في أدراج مكاتبهم التي لا تستقبل المعاقين إلا لتأخذ حقوقهم وتخفيها بينما لا يمر من مكاتبهم إلا القلة القليلة من الذين يمتلكون واسطة وعلى ماذا للأسف ..على حق مشروع كفله النظام.ولا زال المعاقون يعلقون الأمل لفتح الباب على مصراعيه إعلاميا لمناقشة أماكن القصور وأسباب تكبر المسؤولين عن طرح ما يهم هذه الفئة والسعي لرفعتها ورقيها ماديا وصحيا واجتماعيا أسوة بمعاقي الدول المجاورة وغيرها .في حين أن الواقع مغاير لما وقعت عليه المملكة العربية السعودية في الـ13 من ديسمبر للعام 2006 تحت سقف الأمم المتحدة التي أعلنت اتفاقا دوليا لحماية وزيادة حقوق المعاقين ولكن الحال لدينا كما هو فالمسؤولين لا يتحلون بالوازع الديني والاجتماعي مع هذه الفئة و زد على ذلك لا يخافون من الرادع النظامي لمغبة سكوتهم وأفعالهم تجاه هذه الفئة التي أصبحت في المجتمع كأسفل طبقات الكرة الأرضية ..
الشبكة السعودية لذوي الإعاقة – قسم مطالبنا و حقوقنا
http://m3aq.net/vb/index.php
عنهم عبد الله سهل الشلاقي – أحد ذوي الاحتياجات الخاصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ
الأستاذ / محمد فرج التونسي
سعدنا بفتح باب التواصل مع سعادتك عبر صحيفة عكاظ صحيفة الاهتمامات الشعبية بلا مواربة والداعمة والناصرة لحق من له حق مهضوم ..و إذ نتواصل معك بهذه الرسالة نحن فئة
المعوقين الذين غدونا نشكل ما نسبته 4% من نسبة مواطني المملكة بينما لا نحظى بحقوق ومزايا المواطنة فكيف بتلك الحقوق التي يكفلها كل شرع ونظام لذوي الإعاقة حيث أصبح المعاق اليوم يقع تحت ظلمً مزدوج وبين مطرقة المجتمع وسندان الجهات الحكومية وذات العلاقة المباشرة بالمعاقين حيث يفتقد المعاق لأبسط مقومات الحياة الكريمة أبتدئ من ضعف المعين من إعانات
تدفعها الدولة بالمناصفة مع الضمان الاجتماعي الذي يستقي دعمه من أموال الزكاة و مرورا بالطرق العسيرة التي تقتضي على المعاق الانتظار لسنوات من أجل اكتساب حق مشروع ومكفول من أوامر علاج لا تنفذ لمن يحمل إقرارا بها وبين حالم جديد بعلاج خارج المملكة في ظل انعدام الخدمات الصحية التي لا تعالج المعوقين ولا تقدم لهم خدمات خاصة كمدينة طبية متخصصة هذا من جانب ومن جانب أخر التشدد والتعقيد المقصود في عدم تحصل المعوقين حركياً من وزارة الشؤون الاجتماعية على سيارات معدلة كفل النظام منحها لمستحقها وأصبح المعوقين يرددون "أسمع جعجعة ولا أرى طحنا" و كثيرة هي الشجون يا سعادة الرئيس في ظل دعم ولاة الأمر
و حسن نيتهم تجاه هذه الفئة وتعنت وكبرياء المسؤولين عن القطاعات ذات العلاقة حيث أصبحت الأوامر السامية الصادرة للمعاقين بالنسبة للمسؤولين معاملة عادية يغلق عليها في أدراج مكاتبهم التي لا تستقبل المعاقين إلا لتأخذ حقوقهم وتخفيها بينما لا يمر من مكاتبهم إلا القلة القليلة من الذين يمتلكون واسطة وعلى ماذا للأسف ..على حق مشروع كفله النظام.ولا زال المعاقون يعلقون الأمل لفتح الباب على مصراعيه إعلاميا لمناقشة أماكن القصور وأسباب تكبر المسؤولين عن طرح ما يهم هذه الفئة والسعي لرفعتها ورقيها ماديا وصحيا واجتماعيا أسوة بمعاقي الدول المجاورة وغيرها .في حين أن الواقع مغاير لما وقعت عليه المملكة العربية السعودية في الـ13 من ديسمبر للعام 2006 تحت سقف الأمم المتحدة التي أعلنت اتفاقا دوليا لحماية وزيادة حقوق المعاقين ولكن الحال لدينا كما هو فالمسؤولين لا يتحلون بالوازع الديني والاجتماعي مع هذه الفئة و زد على ذلك لا يخافون من الرادع النظامي لمغبة سكوتهم وأفعالهم تجاه هذه الفئة التي أصبحت في المجتمع كأسفل طبقات الكرة الأرضية ..
الشبكة السعودية لذوي الإعاقة – قسم مطالبنا و حقوقنا
http://m3aq.net/vb/index.php
عنهم عبد الله سهل الشلاقي – أحد ذوي الاحتياجات الخاصة
تعليق