الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين هيئة حقوق الإنسان و جمعية حقوق الإنسان وطبيعة عمل كل منهما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    الفرق بين هيئة حقوق الإنسان و جمعية حقوق الإنسان وطبيعة عمل كل منهما



    [frame="15 98"]
    الفرق بين هيئة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان
    وطبيعة عمل كل منهما

    كلمة هيئة حقوق الإنسان. الفريق المتقاعد/عبدالعزيز محمد هنيدي
    من إدارة المنظمات و العلاقات الدولية بالهيئة.
    أصحاب المعالي و السعادة الكرام، إخواني الحضور، أخواتي الحاضرات الكريمات.
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,و الحمد لله القائل (ولقد كرمنا بني ادم و حملناهم في البر و البحر ورزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا و الصلاة و السلام على القائد و المعلم الأول الذي وصفه تعالى بأنه على خلق عظيم.
    أعزائي الحديث عن حقوق الإنسان حديث عزيز على أنفسنا لأنه يعني الانسانيه في قمتها و الحفاظ على الكرامة و إعطاء كل ذي حق حقه و هذه هي الحضارة التي يتطلع إليها الإنسان على هذا الكوكب.
    مهمة و رسالة الهيئة :
    حماية و تعزيز حقوق الإنسان وفقا للمعاير الدولية و بما تقتضيه الشريعة الإسلامية .
    • علاقة حقوق الإنسان بالصلاح الاقتصادي واضحة تماما لان التجارة و الاقتصاد و حتى حياة الإنسان كلها لايمكن أن تصلح إلا في أحضان المحافظة على حقوق الإنسان و خاصة في وسط يتمتع بقضاء عادل و قيادة إدارية و قوانين مسيطرة و إعلام شفاف.
    الفرق بين هيئة حقوق الإنسان و جمعية حقوق الإنسان الوطنية


    الأولى" بين هيئة حقوق الإنسان"


    هي حكومية و تعتبر مرجعية لكل ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان و تهتم كثيرا بالاتفاقيات الدولية و تتعامل معها ,


    الثانية" جمعية حقوق الإنسان الوطنية "


    تعمل في كل المجالات الإنسانية و خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة و بحقوق الطفل و العنف الأسري و زيارة المساجين و غير ذلك من القضايا الإنسانية متعددة ,و ما هو جدير بالذكر أن الهيئة تهتم أيضا بالأمور المذكورة ولا ترد من يصل إليها و يقصدها ,
    ____________________________________________

    هناك تعاون و تنسيق جيد بين الهيئة و الجمعية._يعتبر منتدى جدة الاقتصادي من أهم المنارات الثقافية ليس في مجالات التجارة و الاقتصاد فقط ولكن في كل المجالات العلمية و الأدبية.
    _اجتماع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بكامل مجلس هيئة حقوق الإنسان بمثابة بدء عملها, ووجه المجلس بزيادة الاهتمام بحقوق الإنسان و تحمل هذه الأمانة الكبيرة, ودعا للهيئة و المجلس بالتوفيق و النجاح واثني على معالي رئيس الهيئة, و كان الاجتماع قبل أسبوع من تاريخه.
    _تراعي الهيئة المفاهيم الخاصة بحقوق الإنسان و تعتبر الحديث عن الحقوق هو أيضا حديث عن الواجبات التي على الإنسان لأنه لايوجد حق بدون أن يكون هناك واجب لتأدية الحق.
    _الاهتمام بوجود هيئة و جمعية حقوق الإنسان يعتبر من الانجازات الحضارية التي أمرت بها الدولة و رعتها مثل :الحوار الوطني,مجلس الشورى,التجارة العالمية,الانتخابات البلدية.
    _علاقتنا مستمرة و نتبادل الخبرة و المعلومات مع الهيئات و الجمعيات و المنظمات التي تعمل في أمريكا و أوربا و الدول العربية و نستفيد كثيرا من الدول التي سبقتنا في مجال حقوق الإنسان و خاصة من الناحية التنظيمية و الإدارية.
    _نهتم كثيرا بتثقيف المجتمع بحقوق الإنسان من خلال المقابلات و المقالات و قريبا ستكون هناك منتديات و مقابلات و مجلة حقوقية ونعمل على آن تدرس في المدارس.
    __________________________________________


    ؟؟.. بالنسبة لطبيعة عمل كل منهما .. ؟؟

    بالنسبة لطبيعة عمل جمعية حقوق الإنسان فهي تتمحور في الآتي :

    1- التأكد من تنفيذ ما ورد في النظام الأساس للحكم ، وفي الأنظمة الداخلية في المملكة ذات العلاقة بحقوق الإنسان .
    2- التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال .
    3- التأكد من تنفيذ التزامات المملكة تجاه قض ايا حقوق الإنسان ، وفق ما ورد في إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام ، وميثاق الأمم المتحدة ، والمواثيق والصكوك الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان .
    4- تلقي الشكاوى ومتابعتها مع الجهات المختصة ، والتحقق من دعاوى المخالفات والتجاوزات المتعلقة بحقوق الإنسان .
    5- تقديم الآراء والمقترحات للهيئات الحكومية والأهلية للعمل على ا لتثقيف ونشر المعلومات في مجال حقوق الإنسان .
    6- التعامل مع قضايا حقوق الإنسان في الهيئات الدولية بشكل عام ، والمنظمات الدولية غير الحكومية بشكل خاص .
    7- دراسة المواثيق والصكوك الدولية الخاصة بحقوق الإنسان الدولية وتطبيقاتها .
    8- إقامة المؤتمرات والندوات والحلقات المحلية والإقليمية والدولية المتعلقة بحقوق الإنسان .
    9- تشجيع التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز وحماية حقوق الإنسان .
    10- نشر إصدارات متخصصة تعنى بحقوق الإنسان .

    بالنسبة لطبيعة عمل هيئة حقوق الإنسان فهي تدور حول الآتي :
    1- التأكد من تنفيذ الجهات الحكومية المعنية ، للأنظمة واللوائح السارية فيما يتعلق بحقوق الإنسان ، والكشف عن التجاوزات المخالفة للأنظمة المعمول بها في المملكة والتي تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان ، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة في هذا الشأن .
    2- إبداء الرأي في مشروعات الأنظمة المتعلقة بحقوق الإنسان ، ومراجعة الأنظمة القائمة واقتراح تعديلها وفقاً للإجراءات النظامية .
    3- متابعة الجهات الحكومية لتطبيق ما يخصها من الصكوك الدولية لحقوق الإنسان التي انضمت إليها المملكة ، والتأكد من اتخاذ تلك الجهات الإجراءات اللازمة لتنفيذها .
    4- إبداء الرأي في الصكوك الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ، فيما يتعلق بانضمام المملكة إليها ، أو الأحكام الواردة فيها .
    5- الموافقة على تقارير المملكة المتعلقة بحقوق الإنسان ، ورفع ما يلزم منها من قبل رئيس الهيئة إلى رئيس مجلس الوزراء .
    6- زيارة السجون ودور التوقيف في أي وقت دون إذن من جهة الاختصاص ، ورفع تقارير عنها إلى رئيس مجلس الوزراء .
    7- تلقي الشكاوي المتعلقة بحقوق الإنسان ، والتحقيق من صحتها ، واتخاذ الإجراءات النظامية في شأنها .
    8- وضع السياسة العامة لتنمية الوعي بحقوق الإنسان ، واقتراح سبل العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان و التوعية بها ، وذلك من خلال المؤسسات و الأجهزة المختصة بالتعليم والتدريب والإعلام وغيرها .
    9- الموافقة على إصدار النشرات و المجلات و المطبوعات ، المتصلة بأهداف الهيئة واختصاصها .
    10- الموافقة على التقرير السنوي عن أعمال الهيئة ، والتقرير السنوي عن حالة حقوق الإنسان في المملكة ، ورفعها إلى رئيس مجلس الوزراء .
    11- الموافقة على مشروع ميزانية الهيئة وحسابها الختامي ورفعها إلى رئيس مجلس الوزراء بحسب الإجراءات النظامية .
    12- التعاون مع الجمعيات و المنظمات و المؤسسات الوطنية و الإقليمية و الدولية العاملة في حقوق الإنسان ، بما يحقق أهداف الهيئة وتنمية علاقاتها .
    13- الموافقة على عقد المؤتمرات والندوات الداخلية والدولية في مسائل حقوق الإنسان، والمشاركة فيها، وفقا للإجراءات النظامية في هذا الشأن.
    14- الموافقة على إقامة الدعاوى و الرد عليها فيما يتعلق بمسائل حقوق الإنسان .
    15- إقرار اللوائح الإدارية و المالية ، وحقوق أعضاء مجلس الهيئة و المتعاونين معها ومزاياهم ، وذلك بالاتفاق مع وزارة الخدمة المدنية ، ووزارة المالية .
    16- تكليف أعضاء مجلس الهيئة أو بعضهم- وفقاً للفقرة (ج)من المادة(الرابعة)من هذا التنظيم – بالإشراف على إدارات الهيئة المختلفة .
    17- إنشاء إدارات أخرى ، بالاتفاق مع وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية .
    18- تكوين لجان دائمة أو مؤقتة من بين الأعضاء أو من غيرهم لأداء مهمات معينة تدخل في اختصاص المجلس .
    هذا لما يتعلق بطبيعة عمل كلاً من الجمعية والهيئة .
    [/frame]

  • حجم الخط
    #2
    رد: الفرق بين هيئة حقوق الإنسان و جمعية حقوق الإنسان وطبيعة عمل كل منهما

    [frame="13 98"]

    • السبت 16/02/1432 هـ
    • 22 يناير 2011 م
    • العدد : 3506



    «عكاظ»تجوب المدن وترصد الآراء
    المواطنون يسألون: ما هي حقوق الإنسان

    عبده علواني ــ جازان، عبد الله الثابتي ــ مكة المكرمة، يوسف الونيان ــ تبوك، خالد الشلاحي ــ المدينة المنورة، عبد الله غرمان عون ــ عسير



    رغم ثلاث سنوات من التعذيب على يد زوجها، ورغم فقدانها طفلها الذي حملت به بعد انتظار عامين في الخفاء عن سؤال الأقارب والأصدقاء، لم تسمع (ح . م) عن حقوق الإنسان ولم يدلها أحد من الذين يرأفون بها وهي تهيم في الشوارع بحثا عن مأوى، وحال هذه المرأة هو شبيه بحال ذلك الرجل الذي يحرم أبناءه من الدراسة في إحدى محافظات منطقة الباحة، هذه القصة أيضا شبيهة بحال ذاك المكفول الذي كفلته أخته وسجل جميع أملاكه باسمها وتخلت عنه وهددته بالترحيل.
    ولم يختلف حال العم حميد عمير الترجمي (تاجر الحطب)، عن سابقيه، في عدم معرفته بحقوق الإنسان، قائلا: «حقوق الإنسان كلام فاضي»، وأضاف «أين هم ممن يأتون إلى سوق الحطب ويأخذون الحطب من سيارة الضعفاء والمساكين ويبيعونه في المزاد ويغادرون يقصد (مندوبي الزراعة)!!.
    لم تسمع ولم يسمعوا عن حقوق الإنسان، إذن هل فعلا هناك أناس يجهلون وجود مؤسسات حقوقية ترشدهم وتوعيهم بحقوقهم، وتناصر قضاياهم عندما تأن من طول بقائها مكاتب موظفين في دوائر حكومية وغير حكومية؟، هل الحال منوط بمناطق دون أخرى أم الحالة متشابهة في المدن الكبيرة والصغيرة والمحافظات والقرى والهجر؟، أسئلة تطرحها «عكاظ» على عينة من المواطنين في عدد من مناطق ومحافظات المملكة تتلمس من خلالها حقيقة الجهل وعدم المعرفة بالمؤسسات الحقوقية، وأعمالها وأنشطتها المنبرية والميدانية.. فإلى إجابات المواطنين كما رصدتها «عكاظ».





    جازان

    في منطقة جازان جنوبي المملكة، اختلف المشاركون في إجاباتهم، حيث أكد عدد من أفراد العينة أنهم يجهلون معرفتهم بالمهمات المنوطة بجمعية حقوق الإنسان ودورها التي أسست من أجله، فيما قال بعض أفراد العينة من شريحة المثقفين أن لديهم فكرة عن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وعن وجودها لكن لا يعرفون شيئا عن الخدمات التي نقدمها للمواطن.
    يقول المواطنون يحيى زاهر، علي مجربي، وعلي مجرشي: «إننا نسمع عن الجمعية لكن لا نعرف ما دورها المنوط بها، ولا نعرف أين مقرها ولم نذهب لها أبدا، أما هيئة حقوق الإنسان فلم نسمع عنها أبدا»، لكن المواطن يحيى مجرشي يؤكد أنه يسمع عن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، لكن لا يعرف كيف يصل إليها، وما الخدمة التي يمكن أن تقدمها للمواطنين، وقال: «أتمنى من القائمين على الجمعية التعريف بها»، وأضاف «الكثير من الناس لا يعرفون الفرق بين جمعية حقوق الإنسان وهيئة حقوق الإنسان والدور لكل واحدة منها».
    ويرجع المواطنون حسن علي عطية، محمد معلشي، وعبد الله علي معلوماتهم عن حقوق الإنسان إلى ما تنشره الصحف ووسائل الإعلام الأخرى ويؤكدون أن دورها يحتاج إلى تفعيل أكثر، خاصة أن البعض من الناس بحاجة إلى حفظ حقوقهم بعد أن عجزوا من الحصول عليها إلا عن طريق الجمعية، لكن لا يدرون ما الفرق بين جمعية حقوق الإنسان وهيئة حقوق الإنسان وما الدور التي تقوم به كل جهة منها.
    مكة المكرمة
    تبين من خلال شريحة استطلاع «عكاظ» في العاصمة المقدسة في مكة المكرمة التي تضم بين جنباتها مكتبا للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وفرعا في محافظة جدة يغطي منطقة مكة المكرمة، أن عددا من المواطنين يجهل حقوق الإنسان وخصوصا كبار السن.
    إبراهيم الشعشعي (66 عاما)، سائق لإحدى حافلات النقل المدرسية في العاصمة المقدسة، يؤكد أنه لم يسمع قط عن جمعية حقوق الإنسان أو هيئة حقوق الإنسان أو يعرف التفريق بينهما أو حتى معرفة من يترأسهما، فضلا عن جهله في كثير من الأمور بحقوقه.
    أما سالم المعبدي (54 عاما)، فأشار إلى أن لديه معلومات بسيطة عن حقوق الإنسان لا تتعدى معرفته لحقوقه، لكنه قال: «الجمعية والهيئة وجدتا من أجل الدفاع عن حقوق الناس»، بينما يجهل مكان وجودها.
    من جهته، قال عوض الشهري (58 عاما)، «لقد سمعت كثيرا عن حقوق الإنسان وقرأت عنها في الصحف المحلية»، وأضاف «الجمعية والهيئة دورهما الدفاع عن حقوق الناس»،وزاد «لا أعلم من يترأسهما، ولم أقم بطلب مساعدة منهما للدفاع عن حق من حقوقي».
    تبوك
    يرى المواطن صالح البلوي من منطقة تبوك، أنه لا يوجد فرق بين جمعية حقوق الإنسان وهيئة حقوق الإنسان، وقال: «أعرف رئيس جمعية حقوق الإنسان، لكن لم ألجأ إليها»، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي أوجد للإنسان حقوقه التي يحتاجها ليعيش حياة كريمة.
    أما المواطن سعيد العبدلي، فقال: «حقوق الإنسان هي الحقوق التي يحتاجها الشخص ليرتقي إلى قمة عالية من العدل والمساواة الكاملة»، وأضاف «هيئة حقوق الإنسان تقع تحت مظلة جمعية حقوق الإنسان، لكن لا أعرف رئيسيهما، ولم ألجأ إلى أيٍ منهما».
    من جهته، يعرف مسلم البلوي، حقوق الإنسان بأنها هي «ألا يهان أو أن يتم تجريح الإنسان سواء بالتلفظ أو بالفعل»، مبينا أن الإسلام حفظ كرامة الإنسان، وقال: «لا فرق بين جمعية حقوق الإنسان والهيئة، فكلاهما واحد»، وأضاف «لا أعرف رئيسي هيئة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان».
    المدينة المنورة
    لم يكن حال المواطن في المدينة المنورة التي تحتضن مكتبا للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أفضل حالا من بقية المناطق حول معرفتهما بحقوق الإنسان، حيث نصح المواطن عادل اللهيبي هيئة حقوق الإنسان بأن تختار بين غلق أبوابها أو أن تضع يدها على الجراح وتقترب أكثر من المواطن وتلتمس احتياجات الشارع في المجالات الإنسانية كافة. وقال: «قبل عامين سمعت أن هيئة حقوق الإنسان تنوي افتتاح فرع لها في منطقة المدينة المنورة ــ إحدى أكبر مناطق المملكة مساحة، وتحوي أكبر عدد من القرى والهجر ــ لكن الجمعية بدت أكثر جدية حين قدمت نفسها بهدوء للمدينة المنورة ولكن هي الأخرى ما زالت تعمل برتابة وما يشبه الخجل في مجتمع المدينة المنورة».
    أما المواطن مرجي رجا الجابري فقال: «أسمع عن حقوق الإنسان ولكن عن أية حقوق تتحدث.. الإسلام أعطى كل إنسان حقوقا ووضع عليه واجبات»، وأضاف «لا أعرف جمعية ولا هيئة حقوق الإنسان».
    أما المواطن معوض صالح، الذي سألناه وهو يتأهب للغداء، فقال: «هيا إلى الطعام وخليك من حقوق الإنسان التي لا أعرف عنها شيئا، ولا عمن يقوم عليها».
    عسير
    المواطنون في عسير لم يكونوا أكثر معرفة من غيرهم، حيث أكد عدد من المواطنين جهلهم بحقوق الإنسان ومؤسساتها، وقالوا: «لم نسمع عن الجمعية ولا عن الهيئة».
    وفي البداية، قال المواطن محمد الواهبي: «أسمع عن حقوق الإنسان ولكن لا أعرف عنها شيئا»، وعن الفرق بين الجمعية والهيئة، قال مبتسما: «الفرق في الكلمة الأولى»، مؤكدا أنه لا يعرف أيا من رؤساء هاتين الجهتين ومتى يلجأ إليهما».
    أما المواطن عزيز القرني، فقال: «أعرف أن جمعية حقوق الإنسان تدافع عن الإنسان لكن لا أعرف عماذا تدافع»، وعن معرفته بهيئة حقوق الإنسان، قال: «أول مرة أسمع بها»، مؤكدا جهله بدور واختصاصات جمعية حقوق الإنسان واسم رئيسها.
    واعترف المواطن عبد الله أبو هادي، بأنه لا يعرف شيئا عن جمعية حقوق الإنسان، متسائلا «أين تقع؟»، وقال: «سمعت أن هناك جمعية لحقوق الإنسان لكنني لم أسمع بهيئة حقوق الإنسان، ولا أعرف من يرأسهما».


    جميع الحقوق محفوظة
    لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر ©

    [/frame]

    تعليق

    Loading...


    يعمل...
    X