: 0
: 1
تويت
هكذا كانت كلمات ام ناصر عندما استهلت حديثها عن ابنها ناصر كانت عيونها مملوئه بالدمع وصوتها يغص بالعبرات مات ناصر
ربما يتسأئل القارئ من هو ناصر وماهي قصته
ناصر شاب ولد بمرض الثراميسيا منذ نشأته كان شاب بار بأمه وابوه عندما يتحدثون اليه بعتاب لايرفع نظره عليهم وكان دائما حريص كل الحرص على تقبيل يد امه وابوه درس ناصر فى المرحله الابتدائيه فكان مثال للخلق والاحترام احبوه معلميه وزملائه يكون الدفعه الاولى فى المدرسه حصل على جوائز التفوق انتقل من الابتدائيه الى المتوسطه وثم الثانويه فكانت ثالث ثانوي علمى هى اخر عمر له توفى ولم تنتهى المرحله نحن الان فى الترم الثانى تعرض الى تعب شديد وارتفاع لدرجه الحراره نقلوه الى المستشفى وادخل العنايه لخطورة حالته تتحدث امه فتسرد لنى هذى القصه لهذا الشاب البار تقول دائما اذا تألم لايتجزع بل ترين الام فى وجهه ولاتخرج من فمه كلمة اه واذا اشدد الوجع عض على شفتاه حتى لايقول كلامات جزع فبينما كنت جالسه معه فى الغرفه اخذ يقبل يدى ويقول هل انتى راضيه عنى ياامى سامحينى ان كنت بيوم اغضبتك ترد عليه انه لم ترا منه الا البر والصلاح يعيد ويكرر امى سامحينى امى ارضى عنى امى احبك اخر كلماته قال عندما راؤ انه ينازع ارادو ان يخرجو امه صرخ وقال اريد امي تقول كانت هذى اخر كلمه سمعتها من ناصر البالغ من العمر 16سنه بكى عليه اهله واصدقائه حزنت الحاره التى يسكن ناصر فيها المعلمين توافدو لبيت العزاء ومعهم الطلبه يحدثون والده انهم لم يرو مثل اخلاق هذا الشاب بكى عليه امام المسجد الحى افتقتك فى صلاة الفجر والجماعه تقول امه من كثر البكى والحزن نمت ورئيت ناصر فى صوره حسنه تقول قلت له هل اكلت ياولدى فرد عليها اننى اكل اكل لم اكله عندكم اكل فيه لذه عجيبه يتبسم لى واقول تعال لى حضننى بشده وقال انا بخير واستيقضت من نومى ولاكن شعرت براحه
اخوانى اخواتى هذا مثال حى لشاب حسن خلق وباربوالديه نحسبه والله حسيبه اخوانى من كان اغضب امه فليبادر ببرها وطلب رضاها من ترك الصلاه فليصلى فى وقتها من كان في تصرفاته بعض من الوقع فى غيبه او نميمه فليستغفر الله الان الان التوبه التوبه ارجوكم عودو الى الله اكثرو من ذكر الله توكلو على الله ابرو بوالديكم اعطفو على صغيركم واحترمو كبيركم هذا واسأل الله ان يجعلنا منمن يخاف الله فى السر قبل العلنى
{ربى فرج كربتى واشفى ذريتى }
ربما يتسأئل القارئ من هو ناصر وماهي قصته
ناصر شاب ولد بمرض الثراميسيا منذ نشأته كان شاب بار بأمه وابوه عندما يتحدثون اليه بعتاب لايرفع نظره عليهم وكان دائما حريص كل الحرص على تقبيل يد امه وابوه درس ناصر فى المرحله الابتدائيه فكان مثال للخلق والاحترام احبوه معلميه وزملائه يكون الدفعه الاولى فى المدرسه حصل على جوائز التفوق انتقل من الابتدائيه الى المتوسطه وثم الثانويه فكانت ثالث ثانوي علمى هى اخر عمر له توفى ولم تنتهى المرحله نحن الان فى الترم الثانى تعرض الى تعب شديد وارتفاع لدرجه الحراره نقلوه الى المستشفى وادخل العنايه لخطورة حالته تتحدث امه فتسرد لنى هذى القصه لهذا الشاب البار تقول دائما اذا تألم لايتجزع بل ترين الام فى وجهه ولاتخرج من فمه كلمة اه واذا اشدد الوجع عض على شفتاه حتى لايقول كلامات جزع فبينما كنت جالسه معه فى الغرفه اخذ يقبل يدى ويقول هل انتى راضيه عنى ياامى سامحينى ان كنت بيوم اغضبتك ترد عليه انه لم ترا منه الا البر والصلاح يعيد ويكرر امى سامحينى امى ارضى عنى امى احبك اخر كلماته قال عندما راؤ انه ينازع ارادو ان يخرجو امه صرخ وقال اريد امي تقول كانت هذى اخر كلمه سمعتها من ناصر البالغ من العمر 16سنه بكى عليه اهله واصدقائه حزنت الحاره التى يسكن ناصر فيها المعلمين توافدو لبيت العزاء ومعهم الطلبه يحدثون والده انهم لم يرو مثل اخلاق هذا الشاب بكى عليه امام المسجد الحى افتقتك فى صلاة الفجر والجماعه تقول امه من كثر البكى والحزن نمت ورئيت ناصر فى صوره حسنه تقول قلت له هل اكلت ياولدى فرد عليها اننى اكل اكل لم اكله عندكم اكل فيه لذه عجيبه يتبسم لى واقول تعال لى حضننى بشده وقال انا بخير واستيقضت من نومى ولاكن شعرت براحه
اخوانى اخواتى هذا مثال حى لشاب حسن خلق وباربوالديه نحسبه والله حسيبه اخوانى من كان اغضب امه فليبادر ببرها وطلب رضاها من ترك الصلاه فليصلى فى وقتها من كان في تصرفاته بعض من الوقع فى غيبه او نميمه فليستغفر الله الان الان التوبه التوبه ارجوكم عودو الى الله اكثرو من ذكر الله توكلو على الله ابرو بوالديكم اعطفو على صغيركم واحترمو كبيركم هذا واسأل الله ان يجعلنا منمن يخاف الله فى السر قبل العلنى
{ربى فرج كربتى واشفى ذريتى }
الملفات المرفقة
تعليق