سَلَامٌ يغْشَاكُم مِنْ رَبٍّ رَحِيْم ..
.
.
وَبِخَطَوَات تَبْتَلِع الْخلف
أَصِل إِلَى ذَاكَ الْبَاب الِذي كُنتُ قَد اَرَقْتُ عَلَى قَبْضَتِه وَرْدَاتِي
بـِ لاَ نَبضٍ يُذكَر
وَصَلت أَنْفَاسِي إِلَىْ عَتَبَةِ سَرِيرِي
لَمْ أَشْعُر بـِ صَرِيرِهـ هَذِهـ الْمَرَّة وَلَمْ أُعَاتِبُه
إِلْتَحَفْتُ جَيْداً َكَما كَانَت تُوصِينِي
وَلَكِن
لَا أَعْلَمـ
وَكَأَنَّ الـ لِّحَاف يُحِبُّهـا ..
إنّهُ خَالٍ مِنَ الدِّفْء
أَشْعُرُ بِأَنَّ التّنَفُّس أَصْعَب مِن أَنْ أَبْقَى بِلَا شَهيقٍ وَ زَفِير
لِذَا .. تَرَكْتُ اِخْتِنَاقي يَنَالُ مِنّيْ إِلَى أَنْ يَتْرُكَ الْمَكَان لِـ رَغِيفِ أُوْكسوجِينٍ يَابِس
وَسُرْعَان مَا يَعُود
أَخَذَتْنِي تَفَاصِيلُ تَمَدُّدُ الثَّوَانِي وَعَرْضُهَا
إِلَى أَوَّل نَبْضٍ أَفْلِتُ مِنْ عَضَلَات قَلْبِي لَهَـا
كَانتِ الْأَجْوَاء آيلَةً لِـ الصَّبَاحِ !
مَا لَبِثَت الأَجْوَاء حَتَّى تَمَاثَلَت لِـ التَّنَفُّس
فَأعْلَنَت الشَّمس الصَّبَاح ..
.
.
لعَنةٌ تَتْلُو صَلَوَاتِهَا فِي مِحْرَابِ جَسَدِي ..
فَتُصِيبُ جَسَدِي ..
خَليّةً .. خَلِيَّـة .. بِلَا إِسْتِثْنَاء !
.
.
أَتَصَبَّبُ شَوْقَاً ..!
وَالذِّكْرِيَّات تُعْلِنُ الدِّمَاء ..!
وَالْفَقْد يَسْتَهْلِكُنِي فِي كُلّ ثَانِيَة ..!
آخُذُ بِالتَّنَاقُص ..
وَعَلَى عَتَبَةِ الرَّمَقِ الْأَخِير .. حَيْثُ لَفَظُ الأوكسُجِين أَصْعَبُ مِنْ أَخْذِهـ ..!
وَمَعَ زَفْرَتِي الْأَخِيرَهـ ..!
حَيْثُ الْوُجُوهـ .. مُجَرَّد شُخُوص بِلَا مَلَامِح ..!
يَشْرُقُ وَجْهُهَـا مِنَ بَيْن رَمَاد الذَّاكِرَة , وَقَبْل أَنْ تَعْرُج رُوحيِ إِلَى سِدْرةِ الْمُنْتَهَى ..!
فَتُحَرَّضُنِي عَلَى التَّنَفُّس ..!
أَبْدأُ بِالشَّوْوْوْوْق مِنْ جَدِيد ..!
..
يَاْاْاْاْاْاْهـ
كَمْ أَنّ الْفَقْد مُنْتَهَى الْمَوْت ..!
تَخَيَّلُوا..!
تِلْكَ الدِّيبَاجَة تُكَرِّرُنِي كُلّ سَهَر ..!
وَتَضَعُنِي عَلَى هَامِش الْحَيَاهـ !
لِأُرَاقِب الْمَوْت يَقْتَرِب
.
.
وَبِخَطَوَات تَبْتَلِع الْخلف
أَصِل إِلَى ذَاكَ الْبَاب الِذي كُنتُ قَد اَرَقْتُ عَلَى قَبْضَتِه وَرْدَاتِي
بـِ لاَ نَبضٍ يُذكَر
وَصَلت أَنْفَاسِي إِلَىْ عَتَبَةِ سَرِيرِي
لَمْ أَشْعُر بـِ صَرِيرِهـ هَذِهـ الْمَرَّة وَلَمْ أُعَاتِبُه
إِلْتَحَفْتُ جَيْداً َكَما كَانَت تُوصِينِي
وَلَكِن
لَا أَعْلَمـ
وَكَأَنَّ الـ لِّحَاف يُحِبُّهـا ..
إنّهُ خَالٍ مِنَ الدِّفْء
أَشْعُرُ بِأَنَّ التّنَفُّس أَصْعَب مِن أَنْ أَبْقَى بِلَا شَهيقٍ وَ زَفِير
لِذَا .. تَرَكْتُ اِخْتِنَاقي يَنَالُ مِنّيْ إِلَى أَنْ يَتْرُكَ الْمَكَان لِـ رَغِيفِ أُوْكسوجِينٍ يَابِس
وَسُرْعَان مَا يَعُود
أَخَذَتْنِي تَفَاصِيلُ تَمَدُّدُ الثَّوَانِي وَعَرْضُهَا
إِلَى أَوَّل نَبْضٍ أَفْلِتُ مِنْ عَضَلَات قَلْبِي لَهَـا
كَانتِ الْأَجْوَاء آيلَةً لِـ الصَّبَاحِ !
مَا لَبِثَت الأَجْوَاء حَتَّى تَمَاثَلَت لِـ التَّنَفُّس
فَأعْلَنَت الشَّمس الصَّبَاح ..
.
.
لعَنةٌ تَتْلُو صَلَوَاتِهَا فِي مِحْرَابِ جَسَدِي ..
فَتُصِيبُ جَسَدِي ..
خَليّةً .. خَلِيَّـة .. بِلَا إِسْتِثْنَاء !
.
.
أَتَصَبَّبُ شَوْقَاً ..!
وَالذِّكْرِيَّات تُعْلِنُ الدِّمَاء ..!
وَالْفَقْد يَسْتَهْلِكُنِي فِي كُلّ ثَانِيَة ..!
آخُذُ بِالتَّنَاقُص ..
وَعَلَى عَتَبَةِ الرَّمَقِ الْأَخِير .. حَيْثُ لَفَظُ الأوكسُجِين أَصْعَبُ مِنْ أَخْذِهـ ..!
وَمَعَ زَفْرَتِي الْأَخِيرَهـ ..!
حَيْثُ الْوُجُوهـ .. مُجَرَّد شُخُوص بِلَا مَلَامِح ..!
يَشْرُقُ وَجْهُهَـا مِنَ بَيْن رَمَاد الذَّاكِرَة , وَقَبْل أَنْ تَعْرُج رُوحيِ إِلَى سِدْرةِ الْمُنْتَهَى ..!
فَتُحَرَّضُنِي عَلَى التَّنَفُّس ..!
أَبْدأُ بِالشَّوْوْوْوْق مِنْ جَدِيد ..!
..
يَاْاْاْاْاْاْهـ
كَمْ أَنّ الْفَقْد مُنْتَهَى الْمَوْت ..!
تَخَيَّلُوا..!
تِلْكَ الدِّيبَاجَة تُكَرِّرُنِي كُلّ سَهَر ..!
وَتَضَعُنِي عَلَى هَامِش الْحَيَاهـ !
لِأُرَاقِب الْمَوْت يَقْتَرِب
.
.
اللَّيْلَة وَجَعِي مُخْتَلِف ..!
فَأَنَا عَلَى غَيْرِ الْعَادةِ أُرَاقِبُ صُوْرَة ً تُذَكِّرُنِي بِوَجْهِهَـا ..!
إِنَّهَـا أَجْمَل بِكَثِيرٍ مِمَّا فِي الصُّورَة .. لَكِن لَا بَأْس فَقَد قَامَت الصُّورَة بِعَمِلٍ جَيَّد ..!
.
اللَّيْلَة وَجَعِي مُخْتَلِف ..!
فَأَنَا عَلَى غَيْرِ الْعَادةِ أُرَاقِبُ صُوْرَة ً تُذَكِّرُنِي بِوَجْهِهَـا ..!
إِنَّهَـا أَجْمَل بِكَثِيرٍ مِمَّا فِي الصُّورَة .. لَكِن لَا بَأْس فَقَد قَامَت الصُّورَة بِعَمِلٍ جَيَّد ..!
الصُّورَةُ تَبْتَسِم !
يَا إِلَهِي كَأَنِّي أَرَاهَـا ِلَأوَّل مَرَّة .. مَعَ أَنَّ اِغْتِصَاب تَفَاصِيل تِلْكَ الصُّورَة بِنَظْرَاتِي هُو مَا يَمْلَؤُ تَارِيخِيْ
فِي كُلِّ مَرَّةٍ أَصِلُ بِتَأَمُّلِي لِابْتِسَامَتِهَـا ..
يُعْلِن الرَّبِيع شَفَتَّي .. وَابْتَسِم ..!
وَلَكِن وَبِلَمْح الوَّجَع أدْرِكُ أَنْ اِبْتِسَامَتِي تِلْكَ ..!
يَمْلَؤُهَا الْفَرَاغ .. صَفْرَاء يَابِسَة ..!
..
كَانَت الصُّورَة آَخِرَ طُقُوسِ سَهَرِي ..!
لِأَنَام وَتَحْتَ تَأْثِير الْمُنَوِّم ..!
.
.
.
فِي كُلِّ مَرَّةٍ أَصِلُ بِتَأَمُّلِي لِابْتِسَامَتِهَـا ..
يُعْلِن الرَّبِيع شَفَتَّي .. وَابْتَسِم ..!
وَلَكِن وَبِلَمْح الوَّجَع أدْرِكُ أَنْ اِبْتِسَامَتِي تِلْكَ ..!
يَمْلَؤُهَا الْفَرَاغ .. صَفْرَاء يَابِسَة ..!
..
كَانَت الصُّورَة آَخِرَ طُقُوسِ سَهَرِي ..!
لِأَنَام وَتَحْتَ تَأْثِير الْمُنَوِّم ..!
.
.
.
يَـــا بَشَر ..
أَلَمْ يُعَلِّمُنِي التَّمَنِّي ..!
أَنَّ فِرَاش الْأُمْنِيَات لَا يَفْهَمُ الضَّوْء ..!
لَكِن !!
لَا بَأْس فَالْأَمَانِي هِي ذَاكَ الْجَرْح الذِي يُهرِّبُ الضَّوْء مِنْ صَدْرِ الْبَّاب
وَإِلَى غُرفةِ الْحَدَاد ..
وَالذِّي أَصَاب الظَّلَام فِي مَقْتَلٍ ذَات شَمْسَ..!
.
.
* لَمْ أكُمِل .. تَكَهّنْوا بَـ الْبَّاقِي .. فَمَا زَالَ تَأْثِيرُ غِيَاب شَقِيقَتِي مُسْتَمِّر ..
لَا بَأْس فَالْأَمَانِي هِي ذَاكَ الْجَرْح الذِي يُهرِّبُ الضَّوْء مِنْ صَدْرِ الْبَّاب
وَإِلَى غُرفةِ الْحَدَاد ..
وَالذِّي أَصَاب الظَّلَام فِي مَقْتَلٍ ذَات شَمْسَ..!
.
.
* لَمْ أكُمِل .. تَكَهّنْوا بَـ الْبَّاقِي .. فَمَا زَالَ تَأْثِيرُ غِيَاب شَقِيقَتِي مُسْتَمِّر ..
تعليق