ماذا قال الحزن للفرح فأبكاه ؟؟؟
كثيرا ما نازع الفرح ... الحزن مكانه المترسخ في الروح ....
قال ...
أنا من أضحك الشفاه الحزينة ...
أنا من أبهج النفس المكروبة ...
أنا من عني يبحث المهوم ...
أنا من أمحو الدموع من العيون ....
وظل يردد أنا... أنا...
فرفع الحزن إليه طرفا أثقلته رموش قد تكسرت بالدمع ..
قال ويحك .. أفرح لأي شئ؟
ألهذه الدنيا الفانية؟
ألهذا الجسد البالي؟
ألهذا الكون الزائل؟
أذهب وأقنع بهذا غيري ..
فما يضحك معك الا من قد وضع غشاوة أعمته ..
وأطالت أمله ..
إنك لو تعلم هوان الدنيا على من أوجدها ..
لما قلت إسمك ...
ولاضحكت لرسمك ..
قال الفرح ياهذا كم حسبت ستدوم؟
إلى متى ؟
لابد و أن تضحك الشفاه ..
قال الحزن .. ممكن ؟! ولكن عودها إلي أسرع ...
فما ذكر الذاكرون لحظات الفرح ..
إلا محوتها بذكرى واحدة أبكتهم ... وكادت تستل منهم الروح مع كل زفرة بكاء ..
قال الفرح ..
ويلك لاتتحدث بما لاتقدر عليه ..
فأجابه الحزن ... هلا نظرتهم ؟
فعندها ... نظر الفرح إليهم ... فانكسر... وبكى ...
وشهق شهقة أخرجت روحه ...
فدعا الحزن: رباه يا قادرا على كل شئ ...
إنك ما خلقت الفرح إلا لحاجة الكائنات إليه فأتوسل إليك أن تعيد له الحياة ..
آخوكم الوحيد
كثيرا ما نازع الفرح ... الحزن مكانه المترسخ في الروح ....
قال ...
أنا من أضحك الشفاه الحزينة ...
أنا من أبهج النفس المكروبة ...
أنا من عني يبحث المهوم ...
أنا من أمحو الدموع من العيون ....
وظل يردد أنا... أنا...
فرفع الحزن إليه طرفا أثقلته رموش قد تكسرت بالدمع ..
قال ويحك .. أفرح لأي شئ؟
ألهذه الدنيا الفانية؟
ألهذا الجسد البالي؟
ألهذا الكون الزائل؟
أذهب وأقنع بهذا غيري ..
فما يضحك معك الا من قد وضع غشاوة أعمته ..
وأطالت أمله ..
إنك لو تعلم هوان الدنيا على من أوجدها ..
لما قلت إسمك ...
ولاضحكت لرسمك ..
قال الفرح ياهذا كم حسبت ستدوم؟
إلى متى ؟
لابد و أن تضحك الشفاه ..
قال الحزن .. ممكن ؟! ولكن عودها إلي أسرع ...
فما ذكر الذاكرون لحظات الفرح ..
إلا محوتها بذكرى واحدة أبكتهم ... وكادت تستل منهم الروح مع كل زفرة بكاء ..
قال الفرح ..
ويلك لاتتحدث بما لاتقدر عليه ..
فأجابه الحزن ... هلا نظرتهم ؟
فعندها ... نظر الفرح إليهم ... فانكسر... وبكى ...
وشهق شهقة أخرجت روحه ...
فدعا الحزن: رباه يا قادرا على كل شئ ...
إنك ما خلقت الفرح إلا لحاجة الكائنات إليه فأتوسل إليك أن تعيد له الحياة ..
آخوكم الوحيد
تعليق