: 0
: 33
تويت
من يقرأ هذا الموضوع يتباادر إلى ذهنه الأسر التي مات فيها الأب ،،
لكن تعلمون أنا لا أقصد هذه الأسر و إنما أقصد تلك الأسر التي عندما تدخل إلى المنزل و تبحث عن هذا الأب ولا تجده إلا قابعاً في إحدىزوايا المنزل و يحتضن جهازه الحاسوب يتصفح الموااقع ما حسُن منها و قبُح و على يمينه فنجان القهوة و على يساره تلك الشاشة الكبيرة التي قد كثرت في القنواات الفضائية الجيدة و السيئ منها ،،
و إذا أقترب ابنه الصغير ينادي (( أبي )) لا يرد عليه و إنما يضرب بيده الصغير و يقول لا تفسد هذه الأجهزة،، و إذا أقترب أبنه المراهق يريد أن يستشيره في أمر ما ، قام بسبه و شتمه و إتهامه بعدم تحمل المسؤولية في المنزل و يريد منه أن يكونرجلاً يتحمل مسؤولية أمه و أخوته لأن والده ليس متفرغ الأن فهو مشغول .
ترى ماهو هذا الشيء الذي شغله هل هو العمل ؟؟!
كلا إنها الراحة و التسليه و إذا ذهب إلى العمل فقد قامت الدنيا و لم تقعد ،،
يعود إلى المنزل غاضباً شاتماً ولا يشعر بالراحة إلا في تلك الزاوية أو عندما يذهب مع أصدقائه في إحدى تلك الأسترااحاات ساعات و قد تطول إلى أيااام و الأسواء من ذلك كله عندما أتوجه للعمل في الصبااح أرى منظراً يُدمي القلب ألا و هو الأم تذهب مع أبنائها إلى المدرسه مع سائق و الأدهى و الأمرمشياً على الأقدام و الأب مازالنائماً في المنزل فعمله يبدأ في الساعة 8 و النصف ،،
ماهذا ؟؟ أين حق الزوجة و الأبنااء ؟! أصبحت الزوجة أرملة و الأبناء أيتام و ووالدهم على قيد الحياة لا يفي بإحتياجات أسرته .
لقد أصبحت الزوجة المسكينه أماً و أباً في وقت واحد . ترى ماهو الحل لهذه الزوجة المسكينه هل تطلب الطلاق و يضيع الأبناء أم ماذا تفعل ؟ تعيش في حيرة من أمرها و ذلك الأب الذي أصبح و جوده و عدمه أمراً واحداً لذلك أقول أسر بلاأبااء
وهنااك بعض الأباء الذين نفخر بهم و لكن قلة في مجتمعناااا ويا ترى ماهوالسبب ؟
أعتذر عن الأطاله و لكن الموضوع يستحق الأهتمام و محاسبة النفس قبل فوات الأوان
و إذا أقترب ابنه الصغير ينادي (( أبي )) لا يرد عليه و إنما يضرب بيده الصغير و يقول لا تفسد هذه الأجهزة،، و إذا أقترب أبنه المراهق يريد أن يستشيره في أمر ما ، قام بسبه و شتمه و إتهامه بعدم تحمل المسؤولية في المنزل و يريد منه أن يكونرجلاً يتحمل مسؤولية أمه و أخوته لأن والده ليس متفرغ الأن فهو مشغول .
ترى ماهو هذا الشيء الذي شغله هل هو العمل ؟؟!
كلا إنها الراحة و التسليه و إذا ذهب إلى العمل فقد قامت الدنيا و لم تقعد ،،
يعود إلى المنزل غاضباً شاتماً ولا يشعر بالراحة إلا في تلك الزاوية أو عندما يذهب مع أصدقائه في إحدى تلك الأسترااحاات ساعات و قد تطول إلى أيااام و الأسواء من ذلك كله عندما أتوجه للعمل في الصبااح أرى منظراً يُدمي القلب ألا و هو الأم تذهب مع أبنائها إلى المدرسه مع سائق و الأدهى و الأمرمشياً على الأقدام و الأب مازالنائماً في المنزل فعمله يبدأ في الساعة 8 و النصف ،،
ماهذا ؟؟ أين حق الزوجة و الأبنااء ؟! أصبحت الزوجة أرملة و الأبناء أيتام و ووالدهم على قيد الحياة لا يفي بإحتياجات أسرته .
لقد أصبحت الزوجة المسكينه أماً و أباً في وقت واحد . ترى ماهو الحل لهذه الزوجة المسكينه هل تطلب الطلاق و يضيع الأبناء أم ماذا تفعل ؟ تعيش في حيرة من أمرها و ذلك الأب الذي أصبح و جوده و عدمه أمراً واحداً لذلك أقول أسر بلاأبااء
وهنااك بعض الأباء الذين نفخر بهم و لكن قلة في مجتمعناااا ويا ترى ماهوالسبب ؟
أعتذر عن الأطاله و لكن الموضوع يستحق الأهتمام و محاسبة النفس قبل فوات الأوان
عودتكم دائما ان يكون طرحي بخط ولون واحد من ناحية التنسيق
ولكن لاهمية ماكتبته
فضلت ان اضع الموضوع بتنسيق مختلف
لكي يبرز بعض النقاط المهمه ولتكون واضحه
فضلت ان اضع الموضوع بتنسيق مختلف
لكي يبرز بعض النقاط المهمه ولتكون واضحه
اتمنى ان يصل موضوعي لما أصبو اليه
وليحقق الفائده المنشوده منه
وليحقق الفائده المنشوده منه
آخوكم الوحيد
تعليق