: 0
: 33
تويت
ما تعلمته من الانرنت وعرفت فيما بعد إنه خطأ . والحمد لله إني عرفت الصواب ..
=
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على السريع خطر ببالي نتبادل المعارف التي تعلمناها من هذا المحيط الواسع الذي جعل العالم قرية صغيرة والأفكار بين أيدينا .. فمنا من يمحص ويتحرّى الصواب ، ومنا من يتهور ويطبق .. فيقع الرأس في الفأس ..
عن نفسي يحضرني الآن حاجتين تعلمتهم من النت وللأسف تبين لي فيما بعد إنها خطأ ..
الأول : عبارة " إذا قدمت أمراً وتنتظر النتيجة توقع أسوأ الاحتمالات ، حتى لا تصدم بالنتيجة ، فإن كانت كما تريد فرحت به وإن كان عكس ذلك ، قد وطنت نفسك على تقبله ..!!!
وبالفعل كنت أنتظر أمرا طال علي وضاق صدري وبعد أن قرأت العبارة بدأت أطبقها .. واستمر الأمر طويلا حتى عشعشت هذه العبارة في عقلي بكل أسف ، وأصبحت منهجا لي ، ونتيجة لذلك : كانت كثير من الأمور تصبح سيئة أو أسوأ بكثير .. وأصبحت اتنقل من بلاء إلى بلاء !!!
وهذا كله بسبب توقعي لأسوأ الاحتمالات ، هدى الله صاحب هذه العبارة !!!
مع انها مخالفة صريحة لقول الله عز وجل في الحديث القدسي " أنا عند ظن عبدي بي " ..
فتعلمت بعد هذه التجربة السيئة أن أحسن الظن بالله لا أن أتوقع أسوأ الاحتمالات !!! ..
وليس يعني أن أحسن الظن له عز وجل : أن الله سيأتي لي بما أريد في الوقت الذي أريد وبالكيفية التي أريد !!! كلا ... وإنما أن أحسن الظن به أنه يدبر أموري إلى خير ويقدر لي الخير حتى لو حصل لي أمرا سيئا كأن تقطع اصبعي اليوم وأنا أقطع التفاح !! بل أقول لنفسي هذا خير وأقنع نفسي بذلك وسيتبين لي فيما بعد كيف أن هذا الأمر خيرا لي ، فأنا أحسنت الظن بالله أنه لن يقدر لي إلا الخير ..
م
الثاني : مما تعلمته من الانترنت أمرا سيئا جدا ويقدح في العقيدة ...
كنت قبل أدخل الانترنت لا أعرف إلا أن نية الأعمال الصالحة من صلاة وصدقة وقراءة قرآن وذكر .. الخ ، لا تكون إلا لله عز وجل محبة له وطلبا لثوابه وخوفا من عقابه
فمثلا كنت إذا ضاق علي الأمر أو حصل لي شيء سيئا أو علاقة فسدت بيني وبين أحد أعرفه ، كنت ألجأ للاستغفار من ذنوبي لأن ذنوبي هي السبب ، كنت استغفر من قلب .. وبالفعل ماهي إلا أيام ويفرجها رب العالمين سبحانه ..
كنت بتلك النية الصالحة في جميع الاعمال الصالحة موفقة مسددة .. والحمد لله أنني لم أكن أعرف إلا هذه النية ..
فلما دخلت الانترنت وتعمقت في المنتديات تفاجأت بمن تقول استغفري بنية المال اقرأي القرآن أو البقرة بنية الزواج تصدقي بنية الشفاء .. الخ
فبدأت أطبق هذه الخرابيط الشركية أستغفر الله العظيم .. ولم أرى فرجا ولا خيرا وإن حصل فماذا أريد بالدنيا وقد خسرت أجر الآخرة !!
وبعد مدة قصيرة بفضل الله تعالى قرأت موضوعا لأخت لنا في الله جزاها الله خيرا تنبه على الشرك في المقاصد والنيات .. فبدأت أبحث وأبحث عن كلام اهل العلم في المسألة حتى عرفت الصواب وعلمت أن توجيه نية الأعمال الصالحة للدنيا لا يجوز ، وصاحبها محروم الثواب يوم القيامة ..
نتمنى أن تفيدونا ماذا تعلمتم من النت واكتشفتم خطأه وفساده .. وربما سبب لك ضرراً في حياتك ..
منقول
=
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على السريع خطر ببالي نتبادل المعارف التي تعلمناها من هذا المحيط الواسع الذي جعل العالم قرية صغيرة والأفكار بين أيدينا .. فمنا من يمحص ويتحرّى الصواب ، ومنا من يتهور ويطبق .. فيقع الرأس في الفأس ..
عن نفسي يحضرني الآن حاجتين تعلمتهم من النت وللأسف تبين لي فيما بعد إنها خطأ ..
الأول : عبارة " إذا قدمت أمراً وتنتظر النتيجة توقع أسوأ الاحتمالات ، حتى لا تصدم بالنتيجة ، فإن كانت كما تريد فرحت به وإن كان عكس ذلك ، قد وطنت نفسك على تقبله ..!!!
وبالفعل كنت أنتظر أمرا طال علي وضاق صدري وبعد أن قرأت العبارة بدأت أطبقها .. واستمر الأمر طويلا حتى عشعشت هذه العبارة في عقلي بكل أسف ، وأصبحت منهجا لي ، ونتيجة لذلك : كانت كثير من الأمور تصبح سيئة أو أسوأ بكثير .. وأصبحت اتنقل من بلاء إلى بلاء !!!
وهذا كله بسبب توقعي لأسوأ الاحتمالات ، هدى الله صاحب هذه العبارة !!!
مع انها مخالفة صريحة لقول الله عز وجل في الحديث القدسي " أنا عند ظن عبدي بي " ..
فتعلمت بعد هذه التجربة السيئة أن أحسن الظن بالله لا أن أتوقع أسوأ الاحتمالات !!! ..
وليس يعني أن أحسن الظن له عز وجل : أن الله سيأتي لي بما أريد في الوقت الذي أريد وبالكيفية التي أريد !!! كلا ... وإنما أن أحسن الظن به أنه يدبر أموري إلى خير ويقدر لي الخير حتى لو حصل لي أمرا سيئا كأن تقطع اصبعي اليوم وأنا أقطع التفاح !! بل أقول لنفسي هذا خير وأقنع نفسي بذلك وسيتبين لي فيما بعد كيف أن هذا الأمر خيرا لي ، فأنا أحسنت الظن بالله أنه لن يقدر لي إلا الخير ..
م
الثاني : مما تعلمته من الانترنت أمرا سيئا جدا ويقدح في العقيدة ...
كنت قبل أدخل الانترنت لا أعرف إلا أن نية الأعمال الصالحة من صلاة وصدقة وقراءة قرآن وذكر .. الخ ، لا تكون إلا لله عز وجل محبة له وطلبا لثوابه وخوفا من عقابه
فمثلا كنت إذا ضاق علي الأمر أو حصل لي شيء سيئا أو علاقة فسدت بيني وبين أحد أعرفه ، كنت ألجأ للاستغفار من ذنوبي لأن ذنوبي هي السبب ، كنت استغفر من قلب .. وبالفعل ماهي إلا أيام ويفرجها رب العالمين سبحانه ..
كنت بتلك النية الصالحة في جميع الاعمال الصالحة موفقة مسددة .. والحمد لله أنني لم أكن أعرف إلا هذه النية ..
فلما دخلت الانترنت وتعمقت في المنتديات تفاجأت بمن تقول استغفري بنية المال اقرأي القرآن أو البقرة بنية الزواج تصدقي بنية الشفاء .. الخ
فبدأت أطبق هذه الخرابيط الشركية أستغفر الله العظيم .. ولم أرى فرجا ولا خيرا وإن حصل فماذا أريد بالدنيا وقد خسرت أجر الآخرة !!
وبعد مدة قصيرة بفضل الله تعالى قرأت موضوعا لأخت لنا في الله جزاها الله خيرا تنبه على الشرك في المقاصد والنيات .. فبدأت أبحث وأبحث عن كلام اهل العلم في المسألة حتى عرفت الصواب وعلمت أن توجيه نية الأعمال الصالحة للدنيا لا يجوز ، وصاحبها محروم الثواب يوم القيامة ..
نتمنى أن تفيدونا ماذا تعلمتم من النت واكتشفتم خطأه وفساده .. وربما سبب لك ضرراً في حياتك ..
منقول
تعليق