الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لاميــــة العـجـم .. لا ميــــة الطغـــرائي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    لاميــــة العـجـم .. لا ميــــة الطغـــرائي



    هذه قصيدة لامية العجم وهي للطغرائي
    وهي على غرار لامية العرب للشنفرى





    وتسميتها بلامية العجم !
    لأن كاتبها من أهل فارس
    وفيها من الحكم الكثيرة.





    بسم الله أبدأ





    مع جزيل الشكر
    لركب الفصحاء في شبكة الفصيح

    و للدكتور سامي العوفي
    صاحب الموقع المتفرد ألق الشعر




    للطغرائي المتوفي (514هـ - وقيل 515هـ )
    وهــــــــــــــــــــو

    العميد مؤيّد الدين
    أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبدالصمد الأصبهاني




    [TABLE1="width:70%;background-image:url('http://m3aq.net/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');border:4px ridge darkblue;"][CELL="filter:;"]



    أصــــــــــــــــــــــالةُ الرأي صانتنــي عن الخطلِ
    وحليةُ الفضـــــــــــــــــــلِ زانتنــــــي لدى العَطَلِ



    مجدي أخيراً ومجدي أولاً شَـــــــــــــــــــــــرعٌ
    والشمسُ رَأدَ الضحى كالشمــس في الطفـــــلِ




    فيم الإقامةُ بالزوراءِ لا سَـــــــــــــــــــــــــكنِي
    بها ولا ناقــــــــــــــــــــــــــتي فيها ولا جملي



    ناءٍ عن الأهلِ صِـــــــــــفـر الكف مُنفـــــــــــــردٌ
    كالســــــــــــــــــــــيفِ عُرِّي مَتناه عن الــــخلل



    فلا صـــــــــــــــــــــــديقَ إليه مشتكى حَزَني
    ولا أنيسَ إليه مُنتهى جــــــــــــــــــــــــــذلي



    طــــــــــــــــــــــال اغترابي حتى حَنَّ راحـلتي
    وَرَحْلُها وَقَرَا العَسَّـــــــــــــــــــــــــــــالةَ الذُّبُـلِ



    وضج من لغبٍ نضـــــــــــــــــــــــــوى وعج لما
    ألقى ركابي ، ولج الركــــــــــــــب في عَــــــذلي



    أريدُ بســـــــــطـــــــــةَ كفٍ أســـــــــتـعين بها
    على قــــضــــاء حـــقـــوقٍ للعـــلى قِــبَــلــي



    والدهــــــــر يعكــــــــــــــــس آمالي ويُقـنعني
    من الغــــــنيمة بعد الكـــــــــــــدِّ بالقــــــفــــلِ



    وذي شِطاطٍ كصـــــــــــــــــــــدر الرمحِ معتقـل
    بمثله غيرُ هـــــــــــــــــــــــــــــــــيَّابٍ ولا وكلِ



    حلو الفُـــكـــــاهـــــةِ مرُّ الجـــــدِّ قد مــزجــت
    بشــــــــــــــــــــــــــــدةِ البأسِ منه رقَّةُ الغَزَلِ



    طردتُ ســـــــــــــــــــرح الكرى عن ورد مقلته
    والليل أغرى ســــــــــــــــــــوام النوم بالمقــلِ



    والركب ميل على الأكـــــــــــــــــوار من طربٍ
    صــــــــــــاح ، وآخـــــــــر من خمر الكرى ثملِ




    فقلتُ : أدعــــــــــــــــــــــوك للجلَّى لتنصرني
    وأنت تخذلني في الحــــــــــــــــــــادث الجــللِ





    تنامُ عيني وعين النجم ســــــــــــــــــــــاهرةٌ
    وتســـــــــــــــــــــــتحيل وصبغ الليل لم يحُلِ



    فــــهــــل تـــعــــيــنُ على غــيٍ هــمـــتُ بــه
    والغي يزجــــــــــــــــــــــــر أحياناً عن الفشلِ





    إني أريدُ طـــــــــــــــــروقَ الحي من إضــــــمٍ
    وقد حــــمــــاهُ رمـــــــــاةٌ من بني ثُــعــــــــلِ



    يحـــمون بالبيــض والســـــــــمـــــر الِّلدان به
    ســــــــــــــــــــودُ الغدائرِ حمرُ الحلي والـــحللِ



    فســـــــــر بنا في ذِمام الليل معتسِـــــــــفـاً
    فنفخةُ الطيبِ تهـــــــــــــــــــــدينا إلى الحللِ



    فالحبُّ حيث العدا والأســــــــــدُ رابضــــــــــةٌ
    حول الكِناس لها غـــــابٌ من الأســـــــــــــــلِ



    تؤم ناشــــــــــــــــــــــــــئة بالجزم قد سُقيت
    نِصــــــــــــــــالها بمياه الغُــنــْـج والكَـــحَـــــلِ




    قد زاد طــــــــيبُ أحاديثِ الكــــــــــــــــرام بها
    مابالكــــــــــرائم من جــــــــــــــــبن ومن بخلِ



    تبيتُ نار الهــــــــــــــــــــــــوى منهن في كبدِ
    حــــــــــرَّى ونار القـــــــرى منهم على القُللِ



    يَقْتُلْنَ أنضـــــــــــــــــــــــــاءَ حُبِّ لا حِراك بهم
    وينحـــــــــــــــــرون كِـــــــــــرام الخيل والإبلِ



    يُشفى لديغُ العـــــــــــــــــــــوالي في بيُوتِهمُ
    بِنَهلةٍ من غـــــدير الخــمــــر والعـــســــــــــلِ



    لعـــل إلــمــــامـــةً بالجــــــــــزع ثــانــيــــــــةٌ
    يدِبُّ منها نســــــــــــــــــــيمُ البُرْءِ في عـــللي



    لا أكـــــــــــــــــــرهُ الطعنة النجلاء قد شفِعت
    برشــــــــــــــــــــــــقةٍ من نبال الأعين النُّجلِ



    ولا أهــــــاب الصـــــفــــاح البيض تُســــعدني
    باللمح من خلل الأســــــــــــــــــــــتار والـــكللِ



    حبُّ الســـــــــــــــــــــــلامةِ يثني هم صاحبهِ
    عن المعالي ويغري المرء بالكســـــــــــــــــلِ



    فإن جــــنــــحــــتَ إليه فـــاتـــخـــذ نــفــقـــاً
    في الأرض أو ســــلماً في الجـــــــــوِّ فاعتزلِ



    ودع غمار العُــــــلا للمقــــــــــــــــدمين عـلى
    ركــــــــــوبــــهــا واقـــتــنــعْ مــنــهـــن بالبللِ



    يرضى الذليلُ بخفض العيشِ مســـــــــــــكنهُ
    والعِـــــــــــــــزُّ عند رســــــــــيم الأينق الذّلُلِ




    فادرأ بها في نحــــــــور البيد جــــــــــــــــافِلةً
    معارضــــــــــــــــــــــــات مثاني اللُّجم بالجدلِ



    إن العـــــــــلا حــــــدثتني وهي صــــــــــادقةٌ
    فيما تُحـــــــــــــــــــــــــدثُ أن العز في النقلِ



    لو أن في شـــــــــــــــــرف المأوى بلوغَ منىً
    لم تبرح الشـــمـــسُ يومــــاً دارة الحــمــــــلِ



    أهبتُ بالحظِ لو ناديتُ مســــــــــــــــــــــــتمعاً
    والحظُ عني بالجــــهــــالِ في شُـــــــــــــــغـــلِ



    لعله إن بدا فضـــــــــلي ونَقْصــــــــــــــــــــهمُ
    لِعــــيــــنـــه نـــــام عـــــنــــهـــــم أو تنبه لي



    أعــــــللُ النــفــس بالآمــــال أرقــــــــــــــبــها
    ما أضــــــــيق العــيــش لولا فُســـحــة الأمــل



    لم أرتضِ العـــيـــشَ والأيــــام مــقــبــلـــــــــةٌ
    فكيف أرضــــــــــــــــــى وقد ولت على عجلِ



    غالى بنفســــــــــــــــــــــــي عِرْفاني بقيمــتها
    فصــــــــــــــــــــــنتها عن رخيص القدْرِ مبتذَلِ



    وعادة الســـــــــــــــــــــيف أن يزهى بجوهرهِ
    وليس يعــــمــــلُ إلا فــــي يديْ بـــطــــــــــلِ



    ماكــــــــنتُ أوثرُ أن يمتد بي زمـــــــــــــــــني
    حتى أرى دولة الأوغاد والســــــــــــــــــــــفلِ



    تــقــدمـــتـــنــي أناسٌ كان شــــــــــــــوطُهمُ
    وراءَ خطوي لو أمشــــــــــــــــــــي على مهلِ



    هذا جــــــــــــــــزاء امرىءٍ أقرانهُ درجـــــــــوا
    من قبلهِ فتمــــــــــنى فســـــــــــــــــحةَ الأجَــــــلِ



    فإن عـــــــــــــــــــــــلاني من دوني فلا عَجبٌ
    لي أســــــوةٌ بانحطــــــاط الشمسِ عن زُحلِ



    فاصــــــــــــــــــبر لها غير محتالٍ ولا ضَجِرِ
    في حــــــــــادث الدهـــر ما يُغني عن الحِـيلِ



    أعـــــــــدى عــــــــدوك من وثِقـــــــــــــــتْ به
    فحاذر الناس واصـــــــحــــــــــبهم على دخلِ



    فإنما رُجــــــــــــــــل الدنيا وواحـــــــــــــــدها
    من لايعـــــــــــولُ في الدنيا على رجـــــــــــلِ



    وحُســـــــــــــــــــــــــــــن ظنك بالأيام معجزَةٌ
    فَظنَّ شــــــــــــــــــــــراً وكن منها على وجَلِ



    غاض الوفــــــــــاءُ وفاض الغـــــــــدر وانفرجت
    مســــــــــــــــــــافة الخُلفِ بين القوْل والعملِ



    وشـــــــــــــــــــــان صدقكَ عند الناس كذبهم
    وهلْ يُطـــــــــابق مِعْــــــــــــــــــــــوجٌ بمعتدلِ



    إن كان ينجـــــــــــــــــع شــــــيءٌ في ثباتهمُ
    على العهود فســــبق الســـــــــــــيف للعذلِ



    يا وراداً سُــــــــــــــــــــــــــــؤر عيش كلُّه كدرٌ
    أنفـــقــــت صــــفـــوك في أيامـــــــــــك الأول



    فيم اقتحــــامك لجَّ البحـــــــــــــــــــــــر تركبهُ
    وأنت تكـــــفــــــيك مــــنـــهُ مــــصـة الوشـلِ



    مُلكُ القـــنـــاعــــةِ لا يُخــــشـــــــى عليه ولا
    يُحتاجُ فيه إلى الأنصــــــــــــــــــــــــار والخَولِ



    ترجــــــــــــــــــــــــــــــو البقـاء بدارٍ لاثبات بها
    فهل ســـــــمعــــت بـــظـــلٍ غـــير منتـقــــلِ



    ويا خبيراً على الإســـــــــــــــــــــــــرار مطلعاً
    اصــــــمـتْ ففي الصــمــــت منجاةٌ من الزلل



    قد رشـــــحــــــوك لأمــــــــرٍ إن فطـٍــــــنتَ له
    فاربأ بنفســــــــــــــــــــك أن ترعى مع الهملِ





    [/CELL][/TABLE1]


    عرضت لاميـــة العجم ( للطغرائي )
    مكتوبة و مشكلة و مسطرة





    و هنا أعرض لامية العرب ( للشنفري )
    مرئية و مسموعة





    أرق المنى
    و كثير المتعة و الفائدة أتمناها لكم
    طبتـــــــم




  • حجم الخط
    #2
    رد: لاميــــة العـجـم .. لا ميــــة الطغـــرائي


    رائعه رائعه رائعه
    وراقت لي كثيراً
    استاذي القديـــــــر
    احسنت الانتقاء وخالقي,,تمتلك ذائقه
    فريده استثنائيه منقطعة النظير
    جزاك ربي كل الخير ..شاكره
    لك بعدد انفاسك وننتظر انتقائك القادم والمميز
    كل التقدير ومعه تقييمي المتواضع .
    الإستغفار
    طوق للنجاااة
    إجعله دائمــــا معك ..

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: لاميــــة العـجـم .. لا ميــــة الطغـــرائي



      كذا أقل عقلي
      و أشارك بالمعلقات مرة وحدة

      new14


      حياك الله و لقـّاكِ بكل خير
      و من مرّ

      في القصيدة شيء من صعوبة
      لكن الحكم التي تمتلىء بها و صدقها
      تغري المرء بحفظها عن ظهر قلب
      لا قراءاتها فحسب


      سعدت كثيرا و جدا
      أن وجدت في نفس أحدهم صدى هنا

      وفقك الله
      و زادك شغف بكل خير

      شاكر و مقدر أستاذتنا

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: لاميــــة العـجـم .. لا ميــــة الطغـــرائي


        أعــــــللُ النــفــس بالآمــــال أرقــــــــــــــبــها
        ما أضــــــــيق العــيــش لولا فُســـحــة الأمــل



        لو اكتفى بهذا البيت لكفاه ,
        كنت دائما اردده دون أن أعرف قائله !
        ><><><><><><><><><><

        تقديري للقائل ( رحمه الله ) وللناقل ( عافاه الله ) .

        استغفر الله الذي لااله الاهو الحي القيوم واتوب اليه

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: لاميــــة العـجـم .. لا ميــــة الطغـــرائي

          آستآذي القدير؛الراقي؛
          الرآقي لآ ينقل إلآ راقي
          كثيرآ مانفتقد الشعر الفصيح هنا وربما لصعوبته؟
          لكن معانيه رائعه, آعدتني بهذه المعلقه لآيام الدراسه والآدب

          غالي بنفسي عرفاني بقيمتها
          فصنتها عن رخيص القدر مبتذل
          كم آحب هذا البيت ومدونته بمذكراتي
          لآ يسعني آستاذي إلآ تقديم
          شكري وإعجابي على جميع ماتطرح وتخطه آناملك
          آسعدك الله وحفظك
          وتقبل مني
          إحترامي وتقديري لشخصك؛


          [mark=#000000] " حسبي الله لآ إله إلآ هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "[/mark]

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: لاميــــة العـجـم .. لا ميــــة الطغـــرائي


            متأكد
            إنك بس عريف ياحريف


            صبحك الله بالطيب كله و غالينك
            أخي القريب و الحبيب
            أخوي الكبير

            شرفني و سرني كثير
            مرورك أبوعلي


            المشاركة الأصلية بواسطة ابو علي محسن مشاهدة المشاركة

            أعــــــللُ النــفــس بالآمــــال أرقــــــــــــــبــها
            ما أضــــــــيق العــيــش لولا فُســـحــة الأمــل


            لو اكتفى بهذا البيت لكفاه ,
            كنت دائما اردده دون أن أعرف قائله !

            ><><><><><><><><><><
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو علي محسن مشاهدة المشاركة

            تقديري للقائل ( رحمه الله )
            وللناقل ( عافاه الله )

            تعليق


            • حجم الخط
              #7
              رد: لاميــــة العـجـم .. لا ميــــة الطغـــرائي

              كلك ذوق
              و ذوق الذوق أختي ( إحساسي )


              زادك ربي من كل خير
              ماأنقصك

              أشكــــرك

              *

              رفع ربي قدر هذهِ اللغة ( الفصـــحى )
              و أعلى شأنها و خلدها
              بنزول القرآن الكريم .. الذكر الحكيم
              بها

              ربما يكون ( النبطي و العامي )
              أيسر و أسهل و أصدق في قلوب الكثيــر

              لكن ( الفصيح ) الأصل
              و الأكثر عمقا و وصفا و شرحاً و جرحا

              و يكفي معظمه - أي الشعر الفصيح -
              أن له تاريــــخ
              و أول و آخر و قبل و بعد

              تعليق

              Loading...


              يعمل...
              X