وتبكي قهراً . . . على بعض الصداقات
ما زال الألم غافي وبكلمة يصحى من نومه
هدوئي الظاهر يخدع هدوء انسانة مصدومة
بعدما كانت رائعه تضاهي جمال كل الورود
هاهي الأن ورده لاحياة لها ولا ذكرى لها سوى أنها كـــانت ورده
على بقـايا جِـذع..بينـك وبينـي...!
ولكن لن أقول ولن أفعل أي شي . . . !!
سوى أنني سأذهب بجراحي وهمومي بعيدا . .
ودموع تسبق نظراتي
وجروح تنزف أحزاني
أنت تنظر إليهم وتبتسم في وجوههم لكي لاتخبرهم بحزنك ،
وهم يضيفون بحزنهم إلى همك هماً ،
وتبتسم لهم فينظرون إلى ابتسامتك ولكن لاينظرون الى قلبك المجروح
أنت تتحدث معهم ومن حبك و مودتك لهم حدثتهم دموعك قبل لسانك ، وتخبرهم بلهجة حارة إني أحبكم ، و هم يجرحونك بكلامهم ويتصيدون أخطائك ويعتبرون تجريحهم لك يقظة تجعلك تستيقظ من سبات عميق ضيعت عمرك فيه ولم يعلموا بأنك أنت اليقظ منذ أيام
ولم يداعب النوم أجفانك .
فأنت أخلصت محبتك لهم ونظفت قلبك وهم مازالوا يغفلون عن قلوبهم الممتلئة حقداً عليك
أنت تتندم على كل دقيقة مرت ولم تستطيع رسم البسمة على شفاهم وبسمتهم بالنسبة لك كشروق الشمس بعد ظلام دامس
وهم ينظرون اليك حزينا ولم يحاولوا على الاقل أن ينسوك همك
ولو بقولهم : انسَ ما حدث لك و ابدأ صفحةً جديدة
"حدثتهم دموعك وحدثهم انطوائك ولكنهم لايسمعون حديث المشاعر"
فحان الوقت لكي تقول
لهم من كل قلبك :
وتقول أن صاحبة هذه الدمعة إنسانة
لها الحق أن تعيش بسعادة صاحبها ، إنسانة تتضرر مثلكِ ، لها قلب ولها مشاعر و أحاسيس
فدموعها لم تخرج إلا لهزيمه داخلة ،
ولكن تذكروا يوماً تفتقدون فيه يداً حنونة تمسح دموعكم عندها ستعلمون أن للدموع
أسراراً "
وحيدة لا أرى سوى ذكرياتي معك فأبتسم
ابتسامه حزينه . . . واذكر خيانتك لي وسرعان ماتذوب تلك الابتسامه بين شفتاي
وياكثر الدموع اللي بعيني واخبيها
ما جوابي لهم غير طعنة بظهري موتت احساسي . .
تعليق