احد بحوثي في الجامعه
& مقدمة ...
قال تعالى : { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا }
تعد صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبياً التي ازداد مفهومها تبلوراً ووضوحاً
للدلالة على خصائص محددة , وقد ظهرت كمجال مستقل ضمن ميدان التربية الخاصة
بعد أن ظلت لفترة ليست بقصيرة عرضة للتداخل مع غيرها من المفاهيم والمجالات
سواء من حيث التشخيص أو العلاج .
وبسبب ظهور مجموعة من الأطفال السوية في نموها العقلي والسمعي والبصري والحركي
والتي تعاني من مشكلات تعليمية بدأ المتخصصون في التركيز على هذا الجانب من
التربية الخاصة بهدف التعرف إلى مظاهر صعوبات التعلم وخاصة في الجوانب
الأكاديمية والحركية والانفعالية .
ولقد أطلقت عدة تسميات على هذه الفئة من الأطفال التي تعاني من ظاهرة صعوبات
التعلم مثل :
p الأطفال ذوو الإصابات الدماغية
p الأطفال ذوو المشكلات الإدراكية
p الأطفال ذوو الخلل الدماغي البسيط
p الأطفال العاجزين عن التعلم
p الإعاقة الخفية
ولقد تم الاتفاق بين أخصائي التربية الخاصة على أن مصطلح صعوبات التعلم أكثر
المصطلحات قبولاً في ميدان التربية الخاصة .
وقد أسهمت علوم كثيرة في دراسة صعوبات التعلم كعلم النفس والطب النفسي والتربية
وعلم اللغويات والطب .... الخ .
وتعددت وجهات النظر تبعاً لتعدد هذه التخصصات و أدى ذلك إلى عدم الوصول
إلى اتفاق عن ماهية صعوبات التعلم وكيف ينبغي معالجتها فبالنسبة للمعلم تعني صعوبات
التعلم القصور في القراءة أو الرياضيات , كما تعني بالنسبة لطبيب العيون مشكلة في المتابعة
البصرية وبالنسبة لطبيب الأطفال اضطراب عصبي خفيف .... وهكذا يقيم كل منهم الصعوبة
على أساس وجهة نظره المهنية .
وهذا التشخيص الغير دقيق يترتب عليه آثار سلبية على الجوانب الانفعالية والدافعية من
شخصية الطفل والتي تلعب دوراً حاسماً في أدائه المدرسي وتحصيله الأكاديمي .
قال تعالى : { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا }
تعد صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبياً التي ازداد مفهومها تبلوراً ووضوحاً
للدلالة على خصائص محددة , وقد ظهرت كمجال مستقل ضمن ميدان التربية الخاصة
بعد أن ظلت لفترة ليست بقصيرة عرضة للتداخل مع غيرها من المفاهيم والمجالات
سواء من حيث التشخيص أو العلاج .
وبسبب ظهور مجموعة من الأطفال السوية في نموها العقلي والسمعي والبصري والحركي
والتي تعاني من مشكلات تعليمية بدأ المتخصصون في التركيز على هذا الجانب من
التربية الخاصة بهدف التعرف إلى مظاهر صعوبات التعلم وخاصة في الجوانب
الأكاديمية والحركية والانفعالية .
ولقد أطلقت عدة تسميات على هذه الفئة من الأطفال التي تعاني من ظاهرة صعوبات
التعلم مثل :
p الأطفال ذوو الإصابات الدماغية
p الأطفال ذوو المشكلات الإدراكية
p الأطفال ذوو الخلل الدماغي البسيط
p الأطفال العاجزين عن التعلم
p الإعاقة الخفية
ولقد تم الاتفاق بين أخصائي التربية الخاصة على أن مصطلح صعوبات التعلم أكثر
المصطلحات قبولاً في ميدان التربية الخاصة .
وقد أسهمت علوم كثيرة في دراسة صعوبات التعلم كعلم النفس والطب النفسي والتربية
وعلم اللغويات والطب .... الخ .
وتعددت وجهات النظر تبعاً لتعدد هذه التخصصات و أدى ذلك إلى عدم الوصول
إلى اتفاق عن ماهية صعوبات التعلم وكيف ينبغي معالجتها فبالنسبة للمعلم تعني صعوبات
التعلم القصور في القراءة أو الرياضيات , كما تعني بالنسبة لطبيب العيون مشكلة في المتابعة
البصرية وبالنسبة لطبيب الأطفال اضطراب عصبي خفيف .... وهكذا يقيم كل منهم الصعوبة
على أساس وجهة نظره المهنية .
وهذا التشخيص الغير دقيق يترتب عليه آثار سلبية على الجوانب الانفعالية والدافعية من
شخصية الطفل والتي تلعب دوراً حاسماً في أدائه المدرسي وتحصيله الأكاديمي .
تعليق