بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتوالى علينا في كل يوم أشياء جديدة عن أخواننا الشيعة هدانا الله وإياهم لما هو خير للدين والإسلام
وفي نقل مباشر لحديث دار بيني وبين أحد أصدقائي الشيعة
كان الحديث يا سادة دائراً حول الموت والحياة وحياة القبر
فقال لي أنهم يقومون بوضع وصية السلوك مع الميت أثناء دفنه
فإستغربت قليلاً ثم أردفت سائلاً وما هي وصية السلوك
فأجاب موضحاً أنهم وفي منطقة القطيف في السعودية بالتحديد وعندما يتوفا أي أحد من طائفة الشيعة
يجمعون أربعون من كبارهم يكون معروفاً عنهم الصدق والنزاهة ثم يوقعو بأسمائهم بورقة يشهدون بها للميت بحسن سيره وسلوكه
ثم تدفن معه وذلك حيث أن ملك الموت عندما يأتي يرى شهادة الناس عن فلان وأنه كان محبوباً منهم
فيساعده ذلك على حد زعمه
وعند سؤالي له وماذا إذا كان الميت سيئ السمعة والسلوك أو سارق على سبيل المثال
قال لي يا أخي أذكروا محاسن موتاكم
طبعاً الأربعين يشهدون له بحسن السير والسلوك وقال بأن هذا الرجل على سبيل المثال قد يكون قد فعل خيراً في حياته لا يعلمه أحد غير الله فليس لنا أن نحاسبه نحن
أعلق على ذلك بقولي
يا أخوان هل هذا من الإسلام في شيئ
هل فعلها الرسول أو الصحابة أو التابعين أوالأئمة
لا أدري كيف يبتكر بعض الناس طرقاً رهيبة لتعديل على الإسلام وكأنهم أصبحو منزلين أو أنهم أعلم ممن قد أتى بالرسالة
كفانا شرذمة
وأقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله على نعمة العقل والإسلام .. والحمد لله على أنه جعلنا من أهل السنة .. على الأقل من وجهة نظرنا ..
ثم أقول لأخواننا الشيعة .. أكن لكم كل الإحترام ولكن فلنتحدث بالعقل على سبيل المثال هذا صديقي الذي أوردته آنفاً ليست لديه أي مشكلة بالإعتراف بأخطائكم عندما نتباحث فيها .. ثم نتكلم بطريقة متزنة وعاقلة لا تشويه بجوانبها
هداكم الله وإيانا ..
والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتوالى علينا في كل يوم أشياء جديدة عن أخواننا الشيعة هدانا الله وإياهم لما هو خير للدين والإسلام
وفي نقل مباشر لحديث دار بيني وبين أحد أصدقائي الشيعة
كان الحديث يا سادة دائراً حول الموت والحياة وحياة القبر
فقال لي أنهم يقومون بوضع وصية السلوك مع الميت أثناء دفنه
فإستغربت قليلاً ثم أردفت سائلاً وما هي وصية السلوك
فأجاب موضحاً أنهم وفي منطقة القطيف في السعودية بالتحديد وعندما يتوفا أي أحد من طائفة الشيعة
يجمعون أربعون من كبارهم يكون معروفاً عنهم الصدق والنزاهة ثم يوقعو بأسمائهم بورقة يشهدون بها للميت بحسن سيره وسلوكه
ثم تدفن معه وذلك حيث أن ملك الموت عندما يأتي يرى شهادة الناس عن فلان وأنه كان محبوباً منهم
فيساعده ذلك على حد زعمه
وعند سؤالي له وماذا إذا كان الميت سيئ السمعة والسلوك أو سارق على سبيل المثال
قال لي يا أخي أذكروا محاسن موتاكم
طبعاً الأربعين يشهدون له بحسن السير والسلوك وقال بأن هذا الرجل على سبيل المثال قد يكون قد فعل خيراً في حياته لا يعلمه أحد غير الله فليس لنا أن نحاسبه نحن
أعلق على ذلك بقولي
يا أخوان هل هذا من الإسلام في شيئ
هل فعلها الرسول أو الصحابة أو التابعين أوالأئمة
لا أدري كيف يبتكر بعض الناس طرقاً رهيبة لتعديل على الإسلام وكأنهم أصبحو منزلين أو أنهم أعلم ممن قد أتى بالرسالة
كفانا شرذمة
وأقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله على نعمة العقل والإسلام .. والحمد لله على أنه جعلنا من أهل السنة .. على الأقل من وجهة نظرنا ..
ثم أقول لأخواننا الشيعة .. أكن لكم كل الإحترام ولكن فلنتحدث بالعقل على سبيل المثال هذا صديقي الذي أوردته آنفاً ليست لديه أي مشكلة بالإعتراف بأخطائكم عندما نتباحث فيها .. ثم نتكلم بطريقة متزنة وعاقلة لا تشويه بجوانبها
هداكم الله وإيانا ..
والسلام عليكم
تعليق