كان يامكان بقديم الزمان وسالف العصر وقلوب الناس من جماد
قصتنا اليوم عن غابه فيهآ جميع العقول باأحجامها المتفاوته
بالبداية كان هناك ثعلب ماكر وصديقته الافعى متحوله من اسفل التراب
كان هناك غزاله طلتها مثل النسمه محبوبه من الجميع الورورد والاوراق
جا يوم وقررت غزاله ان تكتب وتمزح مع الاصدقاء باحدى الجبال
وجاءت الافعى ومن الحقد والحسد قالت ان غزاله تمزح مع الاصدقاء بطريقة خاطئة
ياللجمال ياافعى من متى وانتي تنصحين شخصيه لن تكوني مثلها
والان نرجع للب القصه!
جاءت الافعى للثعلب واخبرته ماتفعله غزاله والثعلب مليء بالحقد عليها من السابق
فاتخذ قرار بطردها من الغابه بعد ثلاث سنوات من التعب والعناء وحب الورود والاوراق
انصدمت غزاله من القرار لماذا وكيف وبأي حق ؟!
اخذت غزاله بالتحدث الى الافعى لاكن الحقد اعمى عينيه لربما الغيره وهذا ماكان يتمناه
وبالتاكيد تاثير الافعى عليه.
اتاخذ قرار الثعلب بتعيين شخصيه بالكاد تكون مقربه اليه وهي الغراب
الان وقد طردت غزاله ولا مجال للرجعه وبعد الوساطات الطيبه رجعت غزاله
ولم تتم فتره الا وقد تم طردها من جديد من قبل الثعلب
لانها قامت بمساعدة الاوراق والورود الاصدقاء والصديقات الاوفياء
كرهت غزاله الغابه كثيراً بسببه
ولا للرجعه بعد الظلم والاهانه والذل بعد الوفاء والاخلاص والهمه العاليه من السنوات الثلاثه
ومالغريب فالغزاله مازالت متوآجده بنيتها الطيبه الصادقة الصافية بقلوب الورود والاوراق
مما راق لي
تعليق