والهدف من وراء ذلك هو الارتقاء والوصول لقمة الإبداع..بحسن المعامله والتفهم

لكي يصل الانسان لقمة انسانيته عليه ان يحكم عقله, الذي يرتضيه على نفسه يجب ان يرتضيه على غيره,


وبكل رحابة صدر وعقل منفتح يتقبل التعارض بالاراء

من تجارب عديدة مررنا بها في عالم الرأي والرأي الآخر

وجدت أن التصلب في الرأي والاعتزاز به وتسفيه الرأي الآخر أو التقليل من شأنه

، من أبرز أسباب التوتر وعدم الاستقرار . ولأن الإنسان كلما يمر يوم عليه يزداد

خبرة ويتسع أفقاً ويكبر عقلاً ، أو هكذا يفترض أن تسير الأمور مع الإنسان

السليم الصحيح الخالي من العيوب الفكرية ، فقد رأيت أن صد آراء الغير لمجرد أنها لا تتوافق مع آرائي ، ?!~

لماذا لا أقبل رأي غيري ؟ ولماذا أفترض أنني على صواب دائماً ؟ ???? ؟

بل حتى لو كان الصواب والحق معي بالفعل وبشهادة آخرين ، فإن هذا لا يمنع أبداً

أستمع إلى الغير ، فلعل في هذا الرأي يفيدني في حياتي بشكل عام .. لماذا لا

أنظر إلى وجود نسبة ولو ضئيلة من الصواب في الرأي المخالف؟ لماذا لا أستفيد
الخاطئة ؟ فإن إيقاد شمعة أفضل من لعن الظلام ،

حين يظل المرء متمسكاً برأيه ومعتقداً صوابه وصحته ، ، فإنما هو يتمسك

بالطريق المؤدية به إلى المرض النفسي أولاً ، ومن ثم يتبعه العضوي .. فهذا

الإنسان يكون في حال عدم استقرار وتوتر مستمر ، لا يشغل عقله سوى كيفية إثبات صحة رأيه وتخطئة آراء الآخرين ،
فلا يرى سوى نفسه ويلغي الآخرين .


يصل الانسان لقمة انسانيته الذي يرتضيه على نفسه يرتضيه الغيره,

كما يستمعون لي ولرأي ويحترمونه ولو كان خاطىء علي ان اقابلهم بالمثل وبكل رحابة صدر وعقل منفتح يتقبل التعارض بالاراء

!!
!!وهذا المقال يمكن اعتباره دعوة للتنازل من أجل سبيل حياة هادئة خالية من التوترات ، وهذا التنازل لا أجد فيه سوى نوع من الحكمة ،
..
مماراق لي