الطفل :
من الواضح ان توقعات الوالدين من الطفل لا تقتتصر على الفترة السابقة للميلاد وحدها .
ففي كل مرحلة من مراحل النمو يتوقع الوالدان الخطوة التالية ، ويضعان خطط حياتهما
بناء على تلك التوقعات ، فالأب والام ينتظرون كما ينتظر جميع الآباء والامهات ، ظهور
الأسنان الاولى للطفل ، وينتظرون الكلمة الاولى التي ينطق بها الطفل ، وينتظرون اليوم
الأول الذي يلتحق فيه الطفل في المدرسة ، واليوم الذي ينتهي فيه من التعليم ، والعمل
الذي يلتحق به ، واليوم الذي يقرر فيه الزواج ، كما ينتظرون الحفيد الاول .
معظم هذه العلامات المميزة في الحياة تعتبر من الخبرات التي تحمل الإثابة للوالدين
طالما أن الطفل يصل إلى تحقيقها . إن المعرفة التقريبية للوقت الذي تحدث فيه كل
خبرة من هذه الخبرات ، والصورة التي تكون عليها ، يسمح للوالدين بترتيب حياتهما
والتخطيط لمستقبلهما . عندما يذهب الطفل إلى المدرسة على سبيل المثال تعرف الأم
انها سوف تجد وقتا أوسع لأنشطتها الأخرى . وعندما يحصل الابن على عمل يعرف الأب
أنه سوف يقتصد جزءا من دخله . ولا تزال توجد أسر عديدة في مجتمعاتنا يرتبط أمنها
واستقرارها عند الشيخوخة بأبنائها الذين من المتوقع أن يردوا بعض الاستثمار في
شكل تعضيد ومساعدةللوالدين في سنوات التدهور وكبر السن .
تلك هي بعض أشكال الإثابة للأبوة والأمومة والتي تتمثل في السعادة المتوقعة كلما
تقدم الطفل في أطوار النمو . هذه التوقعات تصبح غير مؤكدة ، ومحدودة ، بل ربما
تكون مستحيلة تماما عندما يكون الطفل مصابا بعجز أو قصور حاد . بالنسبة لمثل هذا
الطفل لا تكون العلامات المميزة في الحياة واضحة او معروفة على وجه الدقة على
أساس من أطوار النمو العادية للطفل العادي أو المتوسط . لا تتوفر مراجع يمكن للوالدين
الرجوع إليها ليعرفا متى يتوقعان الكلمة الاولى من الطفل المعوق ، وقد لا يوجد
أصدقاء لديهم أبناء اكبر سنا يستطيع الوالدان ان يسألاهما عن معنى ذهاب الطفل
المعوق إلى المدرسة . كما ان ذكريات الوالدين لا تكون دليلا موجها عندما يكون الطفل
استثناء من كل القواعد والنظم ، أي عندما يكون هذا الطفل طفلا غير عادي . وبدلا من
النظر إلى الوضع مثالي من كبر السن والإحاطة بالأحفاد والأبناء الناجحين ، فإن والدي
الطفل المعوق كثيرا ما ينظران بدرجة متطرفة من الشك والقلق إلى الوقت الذي سوف
يعجزان فيه عن اعطاء طفلهما المعوق العناية الضرورية التي يحتاج إليها .
من الواضح ان توقعات الوالدين من الطفل لا تقتتصر على الفترة السابقة للميلاد وحدها .
ففي كل مرحلة من مراحل النمو يتوقع الوالدان الخطوة التالية ، ويضعان خطط حياتهما
بناء على تلك التوقعات ، فالأب والام ينتظرون كما ينتظر جميع الآباء والامهات ، ظهور
الأسنان الاولى للطفل ، وينتظرون الكلمة الاولى التي ينطق بها الطفل ، وينتظرون اليوم
الأول الذي يلتحق فيه الطفل في المدرسة ، واليوم الذي ينتهي فيه من التعليم ، والعمل
الذي يلتحق به ، واليوم الذي يقرر فيه الزواج ، كما ينتظرون الحفيد الاول .
معظم هذه العلامات المميزة في الحياة تعتبر من الخبرات التي تحمل الإثابة للوالدين
طالما أن الطفل يصل إلى تحقيقها . إن المعرفة التقريبية للوقت الذي تحدث فيه كل
خبرة من هذه الخبرات ، والصورة التي تكون عليها ، يسمح للوالدين بترتيب حياتهما
والتخطيط لمستقبلهما . عندما يذهب الطفل إلى المدرسة على سبيل المثال تعرف الأم
انها سوف تجد وقتا أوسع لأنشطتها الأخرى . وعندما يحصل الابن على عمل يعرف الأب
أنه سوف يقتصد جزءا من دخله . ولا تزال توجد أسر عديدة في مجتمعاتنا يرتبط أمنها
واستقرارها عند الشيخوخة بأبنائها الذين من المتوقع أن يردوا بعض الاستثمار في
شكل تعضيد ومساعدةللوالدين في سنوات التدهور وكبر السن .
تلك هي بعض أشكال الإثابة للأبوة والأمومة والتي تتمثل في السعادة المتوقعة كلما
تقدم الطفل في أطوار النمو . هذه التوقعات تصبح غير مؤكدة ، ومحدودة ، بل ربما
تكون مستحيلة تماما عندما يكون الطفل مصابا بعجز أو قصور حاد . بالنسبة لمثل هذا
الطفل لا تكون العلامات المميزة في الحياة واضحة او معروفة على وجه الدقة على
أساس من أطوار النمو العادية للطفل العادي أو المتوسط . لا تتوفر مراجع يمكن للوالدين
الرجوع إليها ليعرفا متى يتوقعان الكلمة الاولى من الطفل المعوق ، وقد لا يوجد
أصدقاء لديهم أبناء اكبر سنا يستطيع الوالدان ان يسألاهما عن معنى ذهاب الطفل
المعوق إلى المدرسة . كما ان ذكريات الوالدين لا تكون دليلا موجها عندما يكون الطفل
استثناء من كل القواعد والنظم ، أي عندما يكون هذا الطفل طفلا غير عادي . وبدلا من
النظر إلى الوضع مثالي من كبر السن والإحاطة بالأحفاد والأبناء الناجحين ، فإن والدي
الطفل المعوق كثيرا ما ينظران بدرجة متطرفة من الشك والقلق إلى الوقت الذي سوف
يعجزان فيه عن اعطاء طفلهما المعوق العناية الضرورية التي يحتاج إليها .
المصدر المنتدي السعودي للتربية الخاصه
تعليق