: 0
: 4
تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الخميس الموافق 27/11/1431 وبينما نحن في طريقنا للعودة من جدة الى الباحة كان والدي يقود السيارة بالسرعة القانونية ملازما الخط الأيمن من الشارع وكان الشارع خاليا من السيارات فجأة وبدون سابق إنذار إرتطمت بنا سيارة يقودها صاحبها بسرعة جنونية من الخلف لتتتا لا بعدها القلبات التي لم أحصي عددها , بعدها وجدت نفسي ملقاة على الرمال لا أستطيع التحرك ولا حتى الجلوس ورأيت قدماي اليسرى قد انفصلت القدم عن الساق وظهرت منها العظم وبدأت تنزف واليمنى بها كسور ليست بالهينة ,, التفت يسارا إذا بوالدي ينزل من السيارة قادما بإتجاهي يسألني أين والدتك لم يجدها بالسيارة ,, ذهب ليبحث عنها إذا به يصرخ فزعا من هول ما رآه والدتي تحت السيارة,, استنجد بالناس حتى يساعدوه في رفع السيارة وفعلا لم يقصرووساعدوه في رفع السيارة وإخراج والدتي , في تلك الأثناء رأيت رجلا قادما من بعيد وبين يديه ابنتي الصغيرة يحملها , أعطاني إياها وقد غطت الدماء فمها وعليها كدمة في رأسها وكانت كالمغمى عليها, والح علي ذلك الرجل جزاه الله الجنة أن يأخذها الى زوجته لتهتم بها الى ان نصل الى المستشفى وتكفل برعايتها ,, تم استدعاء الإسعاف ولكن لخطورة حالة والدتي أصر رجل أن ينقلها الى مستشفى الليث وفعلا نقلت والدتي للمستشفى وبقيت أنا بإنتظار الإسعاف قرآبة الساعة إلا ربع ,, تم نقلي للمستشفى وبعد وصولي لمستشفى الليث عملوا الأشعة لنا جميعا وبعد أن رأى الدكتور الأشعة والوضع السيء لقدمي اليسرى قرر نقلي الى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة وتم نقلي بسيارة الإسعاف أنا وإبنتي التي هي أيضا أصيبت بكسور مضاعفة في فخذها اليسرى وشعر في يدها اليمنى ,, وصلت الى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة وتم عمل الإجراء ت اللازمة لي , وفي اليوم التالي كانت الفاجعة عندما اكتشفوا أن والدتي أصيبت بنزيف في الرئة والكبد غير الإصابات والجروح الأخرى التي كانت بها وتم تحويلها أيضا الى مستشفى الملك عبدالعزيز وفور وصولها أدخلت العناية المركزة ,, في نفس اليوم كانت أول عملية لي التي استمرت قرابة التسع ساعات وبعد خروجي من العملية لم يكن الأطباء مطمئنون على حالة قدمي اليسرى فقررو البتر خوفا من التلوث لولا إرادة الله التي جعلت أحد الأطباء يطلب التأني في عملية البتر بالرغم من معارضة بعض الأطباء له ولكن ذلك الطبيب تكفل بحالتي وبعلاجي . والدتي بعد أن أدخلت العناية المركزة وحتى بعد مررور قرابة الأسبوعين حالتها لم تتحسن بل إنها في مرة توقفت أعضاءها عن النبض لولا تدخل الأطباء وإنعاشها بفضل الله وبين يوم وليلة نسأل عن وضع والدتي طمأنونا بتحسن حالتها قليلا , شيا فشيا حتى تحسنت حالتها وزال الخطر بعد الثلاثة أسابيع تم نقلها الى التنويم العادي واستقرت حالهتا وخرجت بفضل الله بعد شهر وأسبوعين من المستشفى .
إبنتي بفضل الله ثم بفضل خبرة الطبيب جزاه الله الجنة تحسنت حالتها وخرجت هي أيضا بعد شهر وأسبوعين.
أما أنا بقيت قرابة أربعة أشهر كنت طيلة الشهر الأول وأنا أخرج من عملية وأدخل الأخرى الى أن تحسنت قدمي اليسرى بفضل الله بعد الحالة الميؤسة التي وصلت اليها ,,وبحمدالله أيضا تم معالجة قدمي وساقي اليمنى بالرغم من الكسور المضاعفة التي أصيبت بها والحمدلله ولكن بقيت إصابة ركبتي اليسرى كنت كلما سألت الطبيب عن الإصابة التي بها يرد علي (باقي لها مشوار طويل)وبعد عمل أشعة الرنين المغنطيسي أكتشف الطبيب أن لدي خلع وكسر في الركبة وتقطع ثلاثة من الأربطة مما جعله يبحث ويسأل ليأتي الي بعد أن بارت حيله ويقول لي: لا أستطيع علاجك واستدعى أيضا أحد الأطباء من مستشفى الملك فهد وأتفقا على الا علاج لي الا في الخارج . تم ترخيصي من المستشفى بعد أربعة أشهر ,
لتبدأ المعاناة ,,, خرجت من المستشفى ولكن مقعدة لا أستطيع المشي الا خطوات قليلة معتمدتة على المشاية وبوجود جهازين للقدم وللركبة , واعتمادي على العربية في التنقل في المشاوير الطويلة , وبدأ والدي مراجعة الهيئة الطبية في جدة وتم عرض التقارير لجميع المستشفيات التخصصية ولكنها رفضت استقبال حالتي لعدم توفر العلاج بالإجماع , وقد تم ترشيح العلاج في المانيا من الهيئة الطبية في جدة وتم إرسال التقارير الى الهيئة الطبية الكبرى بالرياض ومن هناك تم عرضها الى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ولكن عادت الأوراق وفيها تحويلي الى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة أحد المستشفيات التي رفضت إستقبال حالتي , وللمرة الثانية اعتذر المستشفى عن استقبال حالتي لعدم توفر العلاج ليعاود موضفي الهيئة الطبية بجدة ارسال التقارير الى الهيئة الطبية بالرياض وبدون عرض التقرير الى الوزير تم تحويلي أيضا الى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لولا تدخل أحد أقاربي هناك في الرياض وطالبهم بقراءة التقرير , بعدها قرروا تحويلي الى مستشفى الملك خالد الجامعي وتم ارسال الأوراق عبر البريد انتظرنا الأسبوع والأسبوعين بعد اليأس ظننا أن البريد أهمل الإرسال , ذهب والدي الى البريد وسألهم عن سبب عدم إرسالهم للبريد ليكتشف أنه تم إرسال البريد من ثمانية أيام وذهب أحد أقاربي الى المستشفى ليتضح أن التهاون من المستشفى وطالبهم بالإسراع في إجراءات التحويل ولكن المضحك أنهم طالبوني بالعلاج على نفقتي والسبب أن التقرير وصل اليهم مكتوب عليه تعالج على نفقة وزارة الصحة ولم يكتبوا علاج على نفقة الدولة لا أدري ما السر وما السبب اليست وزارة الصحة تابعة الى الدولة!!!
أمعقول ذلك الإستهتار أي ذنب اقترفته ما ذنبي أدفع ثمن سرعة مستهتر لم يراعي حقوق الناس ولا وطنه ولا حتى الشارع الذي يمشي عليه ما ذنب ابنتي بدلا من أرعاها حرمت أبسط حقوقها وهي حملها على كتفي , ما هو ذنب أمي بدلا من أكفيها في كبرها وأخدمها تقوم هي بخدمتي و في الأخير إستهتار ولا مبالاة من وزارة الصحة ومماطلة أنا سعودية أنا سعودية
ماذنب والدي على كبره يهلكونه بالذهاب والعودة والمراجعات وإهانت الموضفين وكأنه يشذح من أموالهم وليته بنتيجة
كل هذا يحصل بنا والمتسبب يعيش حياته بكل سعادة لم يعاقب حتى أبسط عقوبة يعيش بين أهله بينما نحن مشتتين
بكامل صحته ونحن نعاني بسبب غلطته
يعيش في منزلة ونحن تغربنا عن ديرتنا وعن أهلنا ودفعنا تحويشة العمر بالإضافة الى السلفة من أجل دفع ثمن غلطته الشنيعة شقة وسيارة وشغالة ومصاريف
وفي النهاية لا مستشفى سعودي يريد إستقبالي ولا هم قرروا لي علاج بالخارج ..
حسبي الله ونعم الوكيل على المتسبب
لم يكن كلامي إنكار لقضاء الله وقدره بالعكس وإنما لماذا الإستهتار بالمواطن..
في يوم الخميس الموافق 27/11/1431 وبينما نحن في طريقنا للعودة من جدة الى الباحة كان والدي يقود السيارة بالسرعة القانونية ملازما الخط الأيمن من الشارع وكان الشارع خاليا من السيارات فجأة وبدون سابق إنذار إرتطمت بنا سيارة يقودها صاحبها بسرعة جنونية من الخلف لتتتا لا بعدها القلبات التي لم أحصي عددها , بعدها وجدت نفسي ملقاة على الرمال لا أستطيع التحرك ولا حتى الجلوس ورأيت قدماي اليسرى قد انفصلت القدم عن الساق وظهرت منها العظم وبدأت تنزف واليمنى بها كسور ليست بالهينة ,, التفت يسارا إذا بوالدي ينزل من السيارة قادما بإتجاهي يسألني أين والدتك لم يجدها بالسيارة ,, ذهب ليبحث عنها إذا به يصرخ فزعا من هول ما رآه والدتي تحت السيارة,, استنجد بالناس حتى يساعدوه في رفع السيارة وفعلا لم يقصرووساعدوه في رفع السيارة وإخراج والدتي , في تلك الأثناء رأيت رجلا قادما من بعيد وبين يديه ابنتي الصغيرة يحملها , أعطاني إياها وقد غطت الدماء فمها وعليها كدمة في رأسها وكانت كالمغمى عليها, والح علي ذلك الرجل جزاه الله الجنة أن يأخذها الى زوجته لتهتم بها الى ان نصل الى المستشفى وتكفل برعايتها ,, تم استدعاء الإسعاف ولكن لخطورة حالة والدتي أصر رجل أن ينقلها الى مستشفى الليث وفعلا نقلت والدتي للمستشفى وبقيت أنا بإنتظار الإسعاف قرآبة الساعة إلا ربع ,, تم نقلي للمستشفى وبعد وصولي لمستشفى الليث عملوا الأشعة لنا جميعا وبعد أن رأى الدكتور الأشعة والوضع السيء لقدمي اليسرى قرر نقلي الى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة وتم نقلي بسيارة الإسعاف أنا وإبنتي التي هي أيضا أصيبت بكسور مضاعفة في فخذها اليسرى وشعر في يدها اليمنى ,, وصلت الى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة وتم عمل الإجراء ت اللازمة لي , وفي اليوم التالي كانت الفاجعة عندما اكتشفوا أن والدتي أصيبت بنزيف في الرئة والكبد غير الإصابات والجروح الأخرى التي كانت بها وتم تحويلها أيضا الى مستشفى الملك عبدالعزيز وفور وصولها أدخلت العناية المركزة ,, في نفس اليوم كانت أول عملية لي التي استمرت قرابة التسع ساعات وبعد خروجي من العملية لم يكن الأطباء مطمئنون على حالة قدمي اليسرى فقررو البتر خوفا من التلوث لولا إرادة الله التي جعلت أحد الأطباء يطلب التأني في عملية البتر بالرغم من معارضة بعض الأطباء له ولكن ذلك الطبيب تكفل بحالتي وبعلاجي . والدتي بعد أن أدخلت العناية المركزة وحتى بعد مررور قرابة الأسبوعين حالتها لم تتحسن بل إنها في مرة توقفت أعضاءها عن النبض لولا تدخل الأطباء وإنعاشها بفضل الله وبين يوم وليلة نسأل عن وضع والدتي طمأنونا بتحسن حالتها قليلا , شيا فشيا حتى تحسنت حالتها وزال الخطر بعد الثلاثة أسابيع تم نقلها الى التنويم العادي واستقرت حالهتا وخرجت بفضل الله بعد شهر وأسبوعين من المستشفى .
إبنتي بفضل الله ثم بفضل خبرة الطبيب جزاه الله الجنة تحسنت حالتها وخرجت هي أيضا بعد شهر وأسبوعين.
أما أنا بقيت قرابة أربعة أشهر كنت طيلة الشهر الأول وأنا أخرج من عملية وأدخل الأخرى الى أن تحسنت قدمي اليسرى بفضل الله بعد الحالة الميؤسة التي وصلت اليها ,,وبحمدالله أيضا تم معالجة قدمي وساقي اليمنى بالرغم من الكسور المضاعفة التي أصيبت بها والحمدلله ولكن بقيت إصابة ركبتي اليسرى كنت كلما سألت الطبيب عن الإصابة التي بها يرد علي (باقي لها مشوار طويل)وبعد عمل أشعة الرنين المغنطيسي أكتشف الطبيب أن لدي خلع وكسر في الركبة وتقطع ثلاثة من الأربطة مما جعله يبحث ويسأل ليأتي الي بعد أن بارت حيله ويقول لي: لا أستطيع علاجك واستدعى أيضا أحد الأطباء من مستشفى الملك فهد وأتفقا على الا علاج لي الا في الخارج . تم ترخيصي من المستشفى بعد أربعة أشهر ,
لتبدأ المعاناة ,,, خرجت من المستشفى ولكن مقعدة لا أستطيع المشي الا خطوات قليلة معتمدتة على المشاية وبوجود جهازين للقدم وللركبة , واعتمادي على العربية في التنقل في المشاوير الطويلة , وبدأ والدي مراجعة الهيئة الطبية في جدة وتم عرض التقارير لجميع المستشفيات التخصصية ولكنها رفضت استقبال حالتي لعدم توفر العلاج بالإجماع , وقد تم ترشيح العلاج في المانيا من الهيئة الطبية في جدة وتم إرسال التقارير الى الهيئة الطبية الكبرى بالرياض ومن هناك تم عرضها الى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ولكن عادت الأوراق وفيها تحويلي الى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة أحد المستشفيات التي رفضت إستقبال حالتي , وللمرة الثانية اعتذر المستشفى عن استقبال حالتي لعدم توفر العلاج ليعاود موضفي الهيئة الطبية بجدة ارسال التقارير الى الهيئة الطبية بالرياض وبدون عرض التقرير الى الوزير تم تحويلي أيضا الى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لولا تدخل أحد أقاربي هناك في الرياض وطالبهم بقراءة التقرير , بعدها قرروا تحويلي الى مستشفى الملك خالد الجامعي وتم ارسال الأوراق عبر البريد انتظرنا الأسبوع والأسبوعين بعد اليأس ظننا أن البريد أهمل الإرسال , ذهب والدي الى البريد وسألهم عن سبب عدم إرسالهم للبريد ليكتشف أنه تم إرسال البريد من ثمانية أيام وذهب أحد أقاربي الى المستشفى ليتضح أن التهاون من المستشفى وطالبهم بالإسراع في إجراءات التحويل ولكن المضحك أنهم طالبوني بالعلاج على نفقتي والسبب أن التقرير وصل اليهم مكتوب عليه تعالج على نفقة وزارة الصحة ولم يكتبوا علاج على نفقة الدولة لا أدري ما السر وما السبب اليست وزارة الصحة تابعة الى الدولة!!!
أمعقول ذلك الإستهتار أي ذنب اقترفته ما ذنبي أدفع ثمن سرعة مستهتر لم يراعي حقوق الناس ولا وطنه ولا حتى الشارع الذي يمشي عليه ما ذنب ابنتي بدلا من أرعاها حرمت أبسط حقوقها وهي حملها على كتفي , ما هو ذنب أمي بدلا من أكفيها في كبرها وأخدمها تقوم هي بخدمتي و في الأخير إستهتار ولا مبالاة من وزارة الصحة ومماطلة أنا سعودية أنا سعودية
ماذنب والدي على كبره يهلكونه بالذهاب والعودة والمراجعات وإهانت الموضفين وكأنه يشذح من أموالهم وليته بنتيجة
كل هذا يحصل بنا والمتسبب يعيش حياته بكل سعادة لم يعاقب حتى أبسط عقوبة يعيش بين أهله بينما نحن مشتتين
بكامل صحته ونحن نعاني بسبب غلطته
يعيش في منزلة ونحن تغربنا عن ديرتنا وعن أهلنا ودفعنا تحويشة العمر بالإضافة الى السلفة من أجل دفع ثمن غلطته الشنيعة شقة وسيارة وشغالة ومصاريف
وفي النهاية لا مستشفى سعودي يريد إستقبالي ولا هم قرروا لي علاج بالخارج ..
حسبي الله ونعم الوكيل على المتسبب
لم يكن كلامي إنكار لقضاء الله وقدره بالعكس وإنما لماذا الإستهتار بالمواطن..
تعليق