: 0
: 1
تويت
الخميس 25/08/2011
عمار بوقس
منذ أن بزغ فجر الإسلام في مهبط الوحي وأرض الرسالات التي بعث فيها نبينا المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم- والشريعة السمحة حريصة على أن تبين لنا كل ما هو خير وصلاح للبلاد والعباد فتحثنا عليه وترغبنا فيه وما من شر إلا وقد حذرتنا منه فنبينا عليه الصلاة والسلام بُعث ليتمم مكارم الأخلاق.
ولأن ذوي الاحتياجات الخاصة هم من عباد الله الذين اصطفاهم على خلقه ليكونوا عظة وعبرة لغيرهم ممن أنعم الله عليه بالصحة والعافية وليكونوا رمزًا من رموز الإرادة التي تبرهن على معجزات الله في خلقه، من أجل ذلك كله ضرب الله سبحانه وتعالى أروع الأمثلة في التعامل مع هذه الفئة الغالية من أصحاب القدرات الخاصة.
وقد ظهر ذلك جليًا من خلال العتاب الأول بين المولى عز وجل ونبيه الكريم عندما عبس رسولنا عليه الصلاة والسلام في وجه الأعمى وهو الصحابي الجليل عبدالله بن أم مكتوم ورغم أن هذا الصحابي الأعمى لم يفطن لعبوس النبي في وجهه إلا أن الله الذي لا تغيب عنه غائبة رأى المشهد كاملًا فأنزل آيات العتاب على الرسول الحبيب ليضع لنا منهجًا قويمًا في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ولكن هل من معتبر؟!
ولم يكن الصحابي الجليل عبدالله بن أم مكتوم هو الوحيد الذي كان يعاني من الإعاقة ويتسلح بسلاح الإرادة فرغم كف بصره فقد كان الرسول يستخلفه على المدينة في غيابه كما أنه كان حريصًا على المشاركة في عدد من الغزوات وكان يصرع المشركين ببصيرته دون بصره، وقد كان هناك غيره من الصحابة الأعرج والأصم والأعمى لكنهم كانوا مدرسة في عالم التحدي والإرادة.
حقًا إنهم من عباد الله الذين اصطفى، ليكونوا يوم القيامة حجة على أولئك الذين أكلوا وشربوا كالأنعام بل هم أضل، ولم يكن لهم من الدنيا سوى أنهم كانوا فيها ثم رحلوا، فلا بصمة تبقى ولا إنجاز يُذكر، فهلا كان لهم في هؤلاء قدوة..؟! حقًا إنهم عظماء بأمر العظيم.
عمار بوقس
منذ أن بزغ فجر الإسلام في مهبط الوحي وأرض الرسالات التي بعث فيها نبينا المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم- والشريعة السمحة حريصة على أن تبين لنا كل ما هو خير وصلاح للبلاد والعباد فتحثنا عليه وترغبنا فيه وما من شر إلا وقد حذرتنا منه فنبينا عليه الصلاة والسلام بُعث ليتمم مكارم الأخلاق.
ولأن ذوي الاحتياجات الخاصة هم من عباد الله الذين اصطفاهم على خلقه ليكونوا عظة وعبرة لغيرهم ممن أنعم الله عليه بالصحة والعافية وليكونوا رمزًا من رموز الإرادة التي تبرهن على معجزات الله في خلقه، من أجل ذلك كله ضرب الله سبحانه وتعالى أروع الأمثلة في التعامل مع هذه الفئة الغالية من أصحاب القدرات الخاصة.
وقد ظهر ذلك جليًا من خلال العتاب الأول بين المولى عز وجل ونبيه الكريم عندما عبس رسولنا عليه الصلاة والسلام في وجه الأعمى وهو الصحابي الجليل عبدالله بن أم مكتوم ورغم أن هذا الصحابي الأعمى لم يفطن لعبوس النبي في وجهه إلا أن الله الذي لا تغيب عنه غائبة رأى المشهد كاملًا فأنزل آيات العتاب على الرسول الحبيب ليضع لنا منهجًا قويمًا في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ولكن هل من معتبر؟!
ولم يكن الصحابي الجليل عبدالله بن أم مكتوم هو الوحيد الذي كان يعاني من الإعاقة ويتسلح بسلاح الإرادة فرغم كف بصره فقد كان الرسول يستخلفه على المدينة في غيابه كما أنه كان حريصًا على المشاركة في عدد من الغزوات وكان يصرع المشركين ببصيرته دون بصره، وقد كان هناك غيره من الصحابة الأعرج والأصم والأعمى لكنهم كانوا مدرسة في عالم التحدي والإرادة.
حقًا إنهم من عباد الله الذين اصطفى، ليكونوا يوم القيامة حجة على أولئك الذين أكلوا وشربوا كالأنعام بل هم أضل، ولم يكن لهم من الدنيا سوى أنهم كانوا فيها ثم رحلوا، فلا بصمة تبقى ولا إنجاز يُذكر، فهلا كان لهم في هؤلاء قدوة..؟! حقًا إنهم عظماء بأمر العظيم.
تعليق