أتريد [ أن ] نتقاسم الأخطاء...!؟
أتريد [ أن ] نـقـيـم محكمة مصغرة ؛؛؛
يـمـثـل [ أمامها ] مندوب الادعاء و المتهم ؛؛؛
و [ يثور ] جدال عنيف صاخب ؛؛؛
قبل [ أن ] يصدر القاضي حكمه النهائي ؟؟
أتريد [ أن ] نستعرض الأمس ؛؛؛
ثانية .. ثانية ؛؛؛
واقعة ... واقعة ؛؛؛
كلمة ... كلمة ؛؛؛
لكي [ نقرر ] من أصاب ومن أخطا ..!؟
دعني اختصر [ المشوار ] فـأقـول ..؟؟
أننا [ مذ نبان ] وبنفس الدرجة .
لقد أذنبنا حين [ اعتقدنا ] ؛؛؛
أننا نستطيع أن [ ننصب ] بمفردنا خيمة من الشعر
وسط [ عالم ] من الحرائق..
حين [ ظننا ] أن بإمكاننا ؛؛؛
أن نفـرّ من [ دنيا ] الحقد والكراهية
إلى [ قوقعة ] الحنين..
حين [ تصورنا ] ؛؛؛
أننا نستطيع أن [ نتجاهل ] ضجيج الكون ...
ونفخ [ قلوبنا ] للسيمفونيات الزرقاء ... والحمــراء
كان هذا [ ذنبنا الأعظم ]؛؛؛
ثم [ اكتشفنا ] أن الحرائق؛؛؛
تستطيع [ أن ] تلتهم الخيام ؛؛؛
و [أن ] قبضة الحقد ؛؛
تستطيع [ أن ] تهشم القواقع الصغيرة ؛؛
وان [ الضجيج ] يخمد كل السيمفونيات ؛؛؛
[ بدأنا ] نتحاور؛؛؛
ونمت ] للحوار ] إظفار ومخالب؛؛؛
قلت [ أنت ] انه ...!!
[ كان ] بإمكاننا أن نعيش بمفرد عن العالم الخارجي المشوه ؛؛؛
//
[ لـــولاي ]
//
وقلت [ أنا ] أنك ...!!
فتحت [ الباب ] الذي دخلت منه الجراثيم المسمومة ؛؛؛
وقلنا ... وقلنا ،،،
تبقى ثمة حقيقة مفروشة في [ وجداني ] كما اعلم ؛؛
وفي [ وجدانك ] كما أرجو؛؛
لقد تمكنا من [ أن ] ؛؛
نحلم برهة [ في ] خيمتنا الشعرية ؛؛
[ في ] قوقعة الحنين ؛؛؛
[ في ] السيمفونية الزرقاء... والحــــــمراء ؛؛؛
أنجزنا هذه الروعة [ معا ] ؛؛؛
[ هــل ] يهم بعدها من الذي أخطا..!؟
حروف مختلفة
بـ / قلمي
تم النشر في مكــآن آخر
تعليق