بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي سعيد مرفوعا { من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل . }
رواه أحمد والترمذي وحسنه .
كل منا يرى كثير من الناس تشكر واحيانا يبالغ في الشكر فيقال له
لا لا اعطيتني اكثر مما استحق هذا فالمساله اذا شكر وعمل فكلما زاد الشكر
قارب العمل(صنع المعروف) حتى يتعداه او يصله او يقل عنه لانك استطعت
تحديد النعم التي تستوجب الشكر ....
فتذكرت كلاما رائع جدااا للشعراوي يقول فيه
والعجيب أنك حين تشكر بشرا على جميل فعله تظل ساعات وساعات..
تعد كلمات الشكر والثناء، وتحذف وتضيف وتأخذ رأي الناس. حتى تصل
الى قصيدة أو خطاب ملئ بالثناء والشكر.
ولكن الله سبحانه وتعالى جلت قدرته وعظمته نعمه
لا تعد ولا تحصى، علمنا أن نشكره في كلمتين اثنتين هما: الحمد لله.
ولعلنا نفهم ان المبالغة في الشكر للبشر مكروهة لأنها تصيب الانسان
بالغرور والنفاق وتزيد العاصي في معاصيه.. فلنقلل من الشكر والثناء للبشر..
لأننا نشكر الله لعظيم نعمه علينا بكلمتين هما: الحمد لله، ومن رحمة الله
سبحانه وتعالى أنه علمنا صيغة الحمد. فلو أنه تركها دون أن يحددها بكلمتين..
لكان من الصعب على البشر أن يجدوا الصيغة المناسبة ليحمدوا الله على هذا
الكمال الالهي..
فمهما أوتي الناس من بلاغة وقدرة على التعبير. فهم عاجزون على
أن يصلوا الى صيغة الحمد التي تليق بجلال المنعم.. فكيف نحمد الله والعقل عاجز
أن يدرك قدرته أو يحصي نعمه أو يحيط برحمته؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم
أعطانا صورة العجز البشري عن حمد كمال الالوهية لله، فقال:
(لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك).
وكلمتا الحمد لله، ساوى الله بهما بين البشر جميعا، فلو أنه ترك الحمد
بلا تحديد،لتفاوتت درجات الحمد بين الناس بتفاوت قدراتهم على التعبير.
فهذا أمي لا يقرأ ولا يكتب لا يستطيع أن يجد الكلمات التي يحمد بها الله.
وهذا عالم له قدرة على التعبير يستطيع ان يأتي بصيغة الحمد بما أوتي من علم
وبلاغة.وهكذا تتفاوت درجات البشر في الحمد.. طبقا لقدرتهم في منازل الدنيا.
ولكن الحق تبارك وتعالى شاء عدله أن يسوي بين عباده
جميعا في صيغة الحمد له.. فيعلمنا في أول كلماته في القرآن الكريم..
أن نقول {الحمد للَّهِ} ليعطي الفرصة المتساوية لكل عبيده بحيث يستوي
المتعلم وغير المتعلم في عطاء الحمد ومن أوتي البلاغة ومن لا يحسن الكلام.
فالحمد لله عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته....
فالكلمات المذكورة جزء من حديث أخرجه مسلم في صحيحه وغيره
عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم
خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد
أن أضحى وهي جالسة فقال: ما زلت على الحال التي فارقت عليها؟!
قالت نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات
ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن:
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
عن أبي سعيد مرفوعا { من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل . }
رواه أحمد والترمذي وحسنه .
كل منا يرى كثير من الناس تشكر واحيانا يبالغ في الشكر فيقال له
لا لا اعطيتني اكثر مما استحق هذا فالمساله اذا شكر وعمل فكلما زاد الشكر
قارب العمل(صنع المعروف) حتى يتعداه او يصله او يقل عنه لانك استطعت
تحديد النعم التي تستوجب الشكر ....
فتذكرت كلاما رائع جدااا للشعراوي يقول فيه
والعجيب أنك حين تشكر بشرا على جميل فعله تظل ساعات وساعات..
تعد كلمات الشكر والثناء، وتحذف وتضيف وتأخذ رأي الناس. حتى تصل
الى قصيدة أو خطاب ملئ بالثناء والشكر.
ولكن الله سبحانه وتعالى جلت قدرته وعظمته نعمه
لا تعد ولا تحصى، علمنا أن نشكره في كلمتين اثنتين هما: الحمد لله.
ولعلنا نفهم ان المبالغة في الشكر للبشر مكروهة لأنها تصيب الانسان
بالغرور والنفاق وتزيد العاصي في معاصيه.. فلنقلل من الشكر والثناء للبشر..
لأننا نشكر الله لعظيم نعمه علينا بكلمتين هما: الحمد لله، ومن رحمة الله
سبحانه وتعالى أنه علمنا صيغة الحمد. فلو أنه تركها دون أن يحددها بكلمتين..
لكان من الصعب على البشر أن يجدوا الصيغة المناسبة ليحمدوا الله على هذا
الكمال الالهي..
فمهما أوتي الناس من بلاغة وقدرة على التعبير. فهم عاجزون على
أن يصلوا الى صيغة الحمد التي تليق بجلال المنعم.. فكيف نحمد الله والعقل عاجز
أن يدرك قدرته أو يحصي نعمه أو يحيط برحمته؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم
أعطانا صورة العجز البشري عن حمد كمال الالوهية لله، فقال:
(لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك).
وكلمتا الحمد لله، ساوى الله بهما بين البشر جميعا، فلو أنه ترك الحمد
بلا تحديد،لتفاوتت درجات الحمد بين الناس بتفاوت قدراتهم على التعبير.
فهذا أمي لا يقرأ ولا يكتب لا يستطيع أن يجد الكلمات التي يحمد بها الله.
وهذا عالم له قدرة على التعبير يستطيع ان يأتي بصيغة الحمد بما أوتي من علم
وبلاغة.وهكذا تتفاوت درجات البشر في الحمد.. طبقا لقدرتهم في منازل الدنيا.
ولكن الحق تبارك وتعالى شاء عدله أن يسوي بين عباده
جميعا في صيغة الحمد له.. فيعلمنا في أول كلماته في القرآن الكريم..
أن نقول {الحمد للَّهِ} ليعطي الفرصة المتساوية لكل عبيده بحيث يستوي
المتعلم وغير المتعلم في عطاء الحمد ومن أوتي البلاغة ومن لا يحسن الكلام.
فالحمد لله عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته....
فالكلمات المذكورة جزء من حديث أخرجه مسلم في صحيحه وغيره
عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم
خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد
أن أضحى وهي جالسة فقال: ما زلت على الحال التي فارقت عليها؟!
قالت نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات
ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن:
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
مما راق لي ,,, دعواتكم
تعليق