(بسم الله الرحمن الرحيم)
نخلةٌ فى العراءِ
إحتمت فى هوائى
ونامت بأحلامها
فى عيونى
ومدت عراجينها
فى دمائى
فكنتُ لها
نسمةً فى الهجيرِ
وكنت لها
جمرةً فى الشتاءِ
فباحت بأخبارها
للفؤادِ
وباحت بأسرارها
فى المساءِ
فلما اشتهيتُ الرطبْ
جاهرتْ بالغضبْ
ومضتْ للوراءِ
وراحت بأفراحها
للغريبِ
لتسمعه
غنوة من غنائى
وتمنحه ضِحْكةً
من بكائى
وتحكى له
عن حكايا جنونى
وتضحك ساخرةً
من غبائى
إحتمت فى هوائى
ونامت بأحلامها
فى عيونى
ومدت عراجينها
فى دمائى
فكنتُ لها
نسمةً فى الهجيرِ
وكنت لها
جمرةً فى الشتاءِ
فباحت بأخبارها
للفؤادِ
وباحت بأسرارها
فى المساءِ
فلما اشتهيتُ الرطبْ
جاهرتْ بالغضبْ
ومضتْ للوراءِ
وراحت بأفراحها
للغريبِ
لتسمعه
غنوة من غنائى
وتمنحه ضِحْكةً
من بكائى
وتحكى له
عن حكايا جنونى
وتضحك ساخرةً
من غبائى
فقلتُ أيا نخلتى
وجِنانى
وجِنانى
وياوردة حلوة كالدهانِ
فقالت كفاكَ
كفاكَ كفاكَ
فقلت نعم
قد كفى
ما كفانى
فقالت كفاكَ
كفاكَ كفاكَ
فقلت نعم
قد كفى
ما كفانى
مما أصبني وألمني
تعليق