الخلايا الجذعية...تعيد الأمل للملايين
الخلايا الجذعية من أهم التقنيات الحديثة التي تمتلك القدرة على علاج عدد كبير جدا من الأمراض. أهميتها تكمن في قدرتها على التخصص و تعويض الخلايا التالفة .
هي عبارة عن خلايا غير متخصصة و غير مكتملة الانقسام و تكمن أهميتها في قدرتها على التشكل على شكل أي نوع من خلايا الجسم الأخرى من وظائف هذه الخلايا إصلاح و تعويض خلايا الجسم التالفة بشكل مستمر. تمتلك هذه الخلايا القدرة على البقاء على حالتها الأساسية أو التخصص لتصبح خلايا اكثر تعقيدا مثل خلايا العظم أو العضلات
جميع أنواع الخلايا الجذعية تشترك في ثلاثة خصائص رئيسية :
1). لديها القدرة على الانقسام و التجدد
2). ليست متخصصة في أي نوع من الوظائف الحيوية
3).لديها القدرة على إنتاج خلايا تخصصية جديدة
1) الخلايا الجذعية الجنينية
و هي عبارة عن خلايا جذعية مستأصلة من البيضة الملقحة في المختبرات الطبية و هي في طورها الجنيني (عمرها أربعة أو خمسة أيام) و يتم استخدامها للأغراض البحثية .
معظم الأبحاث التي تجري على هذا النوع من الخلايا تكون مجراه على خلايا إنسانية أو خلايا مستخرجة من الفئران .
هذه الخلايا عبارة عن خلايا جذعية متواجدة مع الخلايا المتخصصة في الأجسام كاملة النمو, تكمن وظيفتها في استبدال و تعويض الخلايا المتضررة أو الخلايا الميتة. الى هذه اللحظة العلماء يجهلون منشأ هذه الخلايا .
اكتشفت هذه الخلايا بعد اكتشاف الخلايا الجنينية, و كان اكتشافها عبارة عن مفاجأة سارة للعلماء حيث يعتقد الكثير من الباحثين انه يمكن استخدام هذه الخلايا كبديل لعمليات زرع الأعضاء .
كيفية عملها داخل الجسم:تبقى هذه الخلايا من غير انقسام لفترات طويلة إلى أن يأتيها أمر انقسام من الخلايا المتخصصة المجاورة عند الحاجة للمزيد من هذا النوع من الخلايا التخصصية. مثال ذلك عند الجروح و تمزق الجلد .
يوجد نوع ثالث من الخلايا الجذعية و هي الخلايا الجذعية الموجودة في دم الحبل السري (خلايا الحبل السري). تصنف كنوع أخر من الخلايا الجذعية البالغة لأنها تتشابه كثيرا من ناحية التركيب و الوظيفة .
تعليق