في خبر نشر بتاريخه عبر بعض وسائل الإعلام السعودية الإثنين10 / 1 / 1433 هـ
مفاده موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية
رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية،
على توصيات اللجنة التنفيذية للمؤسسة والمتمثلة في تنفيذ مشروع تأهيل الأجهزة الحكومية
لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مثل الممرات،الكراسي المتحركة،
مصاعد خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وبعض التقنيات المساعدة لهم، فضلا عن توفير مترجمين
للصم إلى جانب بعض عمليات التأهيل المتعلقة بفاقدي وضعيفي البصر.
***
كتب الله ما قمت به وسائر أعمالك الصالحة في موازين حسناتك وشكرا باسم كافة أخواني المعاقين يا سمو الأمير،
ولكن ؟ماذا يعني؟ ولماذا؟ لم تقم وزارة الشؤون البلدية والقروية بهذا الدور المنوط بها والذي نص عليه
نظام رعاية المعوقين الصادر بمرسوم ملكي رقم (م/37) في23 / 9 / 1423 هـ والاشتراطات الخاصة
بخدمات البلدية المتعلقة بالمعاقين حسب تعميم مجلس الوزراء رقم 7/هـ/ 1402 في21 / 1 / 1402 هـ.
***
أعتقد أن هذا الخبر بل أجزم أنه تأكيد لصدق مطالب ومناشدات المعاقين، ودليل على إهمال وعدم
مبالاة الجهات المعنية بتنفيذ حقوقنا والأنظمة الخاصة بنا وتجسيد واضح للجانب والحس الإنساني
لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية الغير مستغرب على سموه
***
صورة مع التحية لهيئة مكافحة الفساد، وديوان المراقبة العامة ، والجهات الرقابية في الدولة
والمسؤولة عن تنفيذ انظمه الدولة التي نجهلها
***
ومضه، اللهم اصلح حال المسئولين واهدهم لتنفيذ وتطبيق حقوق المعاقين.
؟؟ماذا كان حال المعاقين لولا الله ثم إنسانية ال سعود اللهم احفظهم وزدهم عزة وتمكين, اللهم أأمين
الكاتب / يحيى السميري