: 0
: 22
تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
كلى رجاء في وزيرنا المحبوب معالي د يوسف بن أحمد العثيمين يحفظه الله – لنا
بأن يتفهم غداً كل أوضاعنا لا أقول الصعبة بل أقول في شدة غاية الصعوبة لأنها قد أصبحت لنا مود ألم نفسي بشكل يومي بدل مكان أحلامنا الوردية كانت تخامرنا ونحن في أول سن عنفوان شبابنا من تحقيق حلم الزواج ومن تحقيق حلم السكن المناسب لوضع صحتنا ومن تحقيق حلم السيارة المجهزة وفق إعاقاتنا لكي نحافظ على عرض كرامتنا الإنسانية لكن ياوزيرنا المحبوب مع كل أسف شديد من ألم نزيف ألمنا القاهر من عدم تحقيق أحلامنا إزاء قلة مود إعانتنا المالية فنحن أبنائك المعوقين ندعو معاليكم الكريم بالتدقيق وتمحيص في معدلة كل أوضاعنا المحزنة التالية
فإلى معاليكم الكريم
مسلسل معاناتنا الحقوقي الإنساني من أهم لب احتياجاتنا الضرورية الملحة التي ليست ترف من الكماليات بل أنها مرتبطة بين بعضها بشد وصل بمعنى تفصيلي إذا لم يتوفر لنا المسكن المناسب فأنا سنبقى نعاني من الهلع والخوف بلا مأواء آمن وإذا توفر لنا المسكن المناسب فإننا سنبقى نعاني من إعدام حاجة السيارة المجهزة وفق إعاقاتنا وإذا توفرت لنا السيارة المجهزة مع المسكن فإننا سنبقى نعاني من حرقة الوحدة بلا زواج وإذا تحقق لنا حلم الزواج مع المسكن والسيارة فإننا سنبقى نعاني من عدم وجود سائق خاص وإذا توفرت عندنا خدمات المياه والكهرباء والاتصالات مع المسكن والسيارة وسائق فكيف لنا أن نستطيع دفع كل هذه التكاليف المالية والالتزام بوفاء الصرف المستمر على كل متطلبات أسرنا من كافة الضروريات المعيشية في ظل ارتفاع معدل المعيشة بشكل يومي بكل أمانة أني انقل لمعاليكم الكريم أن كل مشكلاتنا هذه أساسها قلة مود إعاناتنا الشهرية بغض النظر عن انعدام تطبيق القرارات والنظام الوطني لرعاية المعوقين وتشكيل مجلسه الأعلى على أرض المواقع من دون أي تهرب من الإجابة عليه حتى يتشتت الانتباه عن غياب الإجابة بكل دقة من التفصيل لأن حقوقنا ضاعت بسبب عدم تفعيل هذا النظام مع أنه لا يوجد من قبله نظام حتى نخذ كامل حقوقنا بشكل قانوني متوازن ولا نريد انتظار في ظل الوعود بعيدة المدى إلى أن نموت ؟
خصوصاً أن هناك عدد غير بسيط من أخواني وأخواتي الذين ليس عندكم عمل بسبب إعاقاتهم فهذه هي مفكرة هموم قلقنا في كل ساعة تمر بنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[rainbow]
وشكرا لمعاليكم الكريم
[/rainbow]
تعليق