تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك ..
تلبس قبعته العسكرية وتحس بالقوة ..
تلبس نظارته تشعر بالعظمة..
تلبس شماغه فتشعر بالوقار ..
يخطر في بالك شيء تافه فتتصل به وقت عمله ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب
ولا تعلم ربما مديره وبخه او زميله ضايقه او مصاريفكم اثقلته
وتطلبه بكل هدوء
ويرد …
من عيوني , بس خلك رجال و لا تعذب امك
فتقول بابا وين العصير ..؟
تحتقر ملابسه واغراضه وسيارته التي كنت تتباهي بها امام اصحابك اصبحت لاتروق لـگ،،
وكلامه لايلائمك .. وحركاته تشعرك بالاشمئزاز .. يصيبك الاحراج منه لو قابل اصحابك .
فتشعر بانه يضايقك وقد لا ترد عليه اذا تكرر الاتصال والقلق ..
تعود الى البيت متاخرا !!
فيوبخك.. ليشعرك بالمسؤولية
ويستمر في مشوار تربيتك، لانه راع وكل راع مسؤول عن رعيته..
فترفع صوتك عليه وتضايقه بكلامك وردودك..
ليس خوفا منك.. بل صدمة منك
بالامس تتأتي في الكلام وتخطيء في الاحرف
و اليوم لايسكتك احد ..
مهما ضايقك … فهو وااااالدك ..
هو من تحملك في سفهك وجهلك
فتحمله في مرضه و شيخوخته .
وكل حي اطل في عمره وفرج همه وارزقه من حيث لا يحتسب وامطره برحمةٍ منك واغفر له وادخله فسيح جناتك.
تعليق