أقبع بين

(( ملفات النسيان ))

أقلب ورقةً ورقة ..

أحتظن تلك ..

وأمسح على رأس تلك

أرى تلك الورقة تائهة في الظلام..

مثل الطفلة تماماً تحاول إيجاد يداً تمسك بها ..

وتلك كانت هي من تضيء


طريق العبور


بقبسات أمل والأن خفت نورها

وهي ترى ألام الوريقات الأخرى

وتلك الورقة كانت تعيش في صراع دائم مع حروفها

حتى حاولت الانتحار

بسم حرف

(( الأه ))

انتهت بي الحال إلى

مجظعي ألتحف

بحروف الأسى

بين سطور الذكريات

وتحت

(( سطر أسمه ))

وفوق حروف موعد أخر لقاء

هناك أغفي بسلام

....


وفجأة يهطل علي

** حبر القســـوة **

وأسمع صوت صرير الأقلام

لتقطع الحروف هوامش الأوراق








وتتقلب الأوراق

كما لو أنها شجرة تقاوم رياح العاصفة

...


مجرمة تلك الحروف

لا بل هي ألةً يستخدمها

ذاك الذي أحببته

حروف تقسوا علي

تعذبني بذكراها

...


قاسيةً تلك الحروف

تزمجر في وجه الأوراق لتتفتفت وتطير أدراج الرياح

...




أنا هناك في تلك الصفحة التي تحمل رقم جروحي

في فصل

زمرة العشاق

أجلس على صخور

قاسية كقسوة الحروف

....





تلك الحروف تمتطيني

كحصان تظربني بشدة

حتى أسرع لأصل لغاية الحزن


...

مجرمه حروقه ...

وقلمه قاسي ...

وذكرياته مؤلمه ...

أيوجد شيء رحوم هنا

يمسح على رأس طفلة

كتبت في قلب عاشقها

أنها من

(( المنسيين ))

فأصبحت عرضه لحروفه

وأصبح صرير قلمه

كمعزوفه




تتغنى بها كمعزوفات بيتهوفن

وأدركت أن تلك الأوراق

................................. جميعها هي

.....


أليس هنا حرف ؛

يدعي الرحمه

ويمسك بيد الطفلة

ويضع بها

باقة نرجس

مثلما تحب

ويبقى معها

حتى ولو كان ما بداخله تنبع القسوة

....


حروف ظالمة

لما تلجمني بلجام الصمت

آآوووه نسيت أن الصمت نبع من داخلي

لأني أحببت صاحب تلك الحروف فأصبحت

بكماء

...

خرجت تلك الحروف من سجنها

عندما أعلن كبريائي هزيمته

فرفعت سيفها

لتحاربني وتقصم ظهري

ففعلت ما أرادت

...

وبعد هذا

مزقت الأوراق

وأغلقت السطور

وانتهى الكلام

ولم يعد للبقية بقية

وانتهت قصة عشق اسطورية

بموت الحبيبة

وقبعت في ملفات النسيان

بذاكرة حبيبها


...



بقلمــــــــــــــــي