بسم الله الرحمن الرحيم
((غم ّ المسلم في خمسة أمور))
أولها: غم الذنوب الماضية، لأنه قد أذنب ذنبًا، ولم يتبين له العفو، فينبغي أن يكون مغمومًا بها مشغولاً بها.
الثاني: أنه قد عمل الحسنات، ولم يتبين له القبول.
الثالث: قد علم حياته فيما مضى كيف مضت؟ ولا يدري كيف يكون الباقي.
الرابع: قد علم أن لله تعالى دارين، ولا يدري إلى أية دار به يصير.
الخامس: لا يدري أن الله تعالى راض عنه أم ساخط عليه.
فمن كان غمه في هذه الأمور الخمسة في حياته فإنها تمنعه من الضحك.
وعجبًا لمن يعرف أن الموت حق، كيف يفرح؟
وعجبًا لمن يعرف أن النار حق، كيف يضحك؟
وعجبًا لمن رأى تقلب الدنيا بأهلها، كيف يطمئن إليها؟
وعجبًا لمن يعلم أن القدر حق، كيف ينصب؟.
قيل لحاتم الأصم:
على ما بنيت أمرك في التوكل؟
قال: على خصال أربع:
علمت أن رزقي لا يأكله غيري، فأطمأنت به نفسي،
وعلمت أن عملي لا يعمله غيري، فأنا مشغول به،
وعلمت أن الموت يأتي بغتة، فأنا أبادره،
وعلمت أني لا أخلو من عين الله فأنا مستحي منه..
منقول
((غم ّ المسلم في خمسة أمور))
أولها: غم الذنوب الماضية، لأنه قد أذنب ذنبًا، ولم يتبين له العفو، فينبغي أن يكون مغمومًا بها مشغولاً بها.
الثاني: أنه قد عمل الحسنات، ولم يتبين له القبول.
الثالث: قد علم حياته فيما مضى كيف مضت؟ ولا يدري كيف يكون الباقي.
الرابع: قد علم أن لله تعالى دارين، ولا يدري إلى أية دار به يصير.
الخامس: لا يدري أن الله تعالى راض عنه أم ساخط عليه.
فمن كان غمه في هذه الأمور الخمسة في حياته فإنها تمنعه من الضحك.
وعجبًا لمن يعرف أن الموت حق، كيف يفرح؟
وعجبًا لمن يعرف أن النار حق، كيف يضحك؟
وعجبًا لمن رأى تقلب الدنيا بأهلها، كيف يطمئن إليها؟
وعجبًا لمن يعلم أن القدر حق، كيف ينصب؟.
قيل لحاتم الأصم:
على ما بنيت أمرك في التوكل؟
قال: على خصال أربع:
علمت أن رزقي لا يأكله غيري، فأطمأنت به نفسي،
وعلمت أن عملي لا يعمله غيري، فأنا مشغول به،
وعلمت أن الموت يأتي بغتة، فأنا أبادره،
وعلمت أني لا أخلو من عين الله فأنا مستحي منه..
منقول
تعليق