الوصفة الثلاثية للإمام الشافعي ( كلمات منهن يجتنى الدر )
أخبرنا الإمام الشافعي في كلمات منهن يجتنى الدر :
( اذا خفت على عملك العجب فاذكر رضى من تطلب ,
وفى أي نعيم ترغب , ومن أي عقاب ترهب , فمن فكر في ذلك صَغُر عنده عمله )
- رضى من تطلب ؟ : ما قدرك أيها المعجب في كون الله اعرف قدر نفسك قبل ان تغالى بسعرك ,
تعرف الى الله عن طريق خلقه , تعرف قدر هذا الكون العظيم ,
وتعرف قدرك فيه , وتوقن عندها أن عبادة الثقلين لا تكفى لتحصيل رضاه ,
إلا أن يمن الله عليك ويعفو لا ان يحاسب ويعدل .
[color="rgb(255, 140, 0)"]- أي نعيم ترغب ؟ : المعجب باع كل شيء بلا شيء ,
واشترى لا شيء بكل شيء , في الجنة موضع سوط أحدكم خير من الدنيا وما فيها ,
وخمار الحورية على رأسها خير من الدنيا وما فيها ,
كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ,
أي ان الدنيا كلها لا تصلح ان تكون ثمناً لشبر واحد في الجنة أو خمار لإحدى الحور ,
فكيف يظن معجب ان عبادته تصلح للجنة ثمناً ,
ايها المعجب نقول لك أعظمت المهر وأسأت الخطبة ,
ضع يدك في جيب عملك لتحسب ما معك من طاعات ,
يرتد اليك البصر خاسئاً وهو حسير .
[color="rgb(255, 140, 0)"]- من أي عقاب ترهب ؟ [/color]: قال الله تعالى :
" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ
مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36) " ( المائدة )
وذلك حين يرون العذاب وشدته , والعاذب وروعته ,
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ,
فيصبح الموت امنية , ولا عجب ان تصبح مجرد النجاة من هذا الهول
أغلى من ضعف كنوز الأرض جميعها ...
راقت لي،،،[/color]
أخبرنا الإمام الشافعي في كلمات منهن يجتنى الدر :
( اذا خفت على عملك العجب فاذكر رضى من تطلب ,
وفى أي نعيم ترغب , ومن أي عقاب ترهب , فمن فكر في ذلك صَغُر عنده عمله )
- رضى من تطلب ؟ : ما قدرك أيها المعجب في كون الله اعرف قدر نفسك قبل ان تغالى بسعرك ,
تعرف الى الله عن طريق خلقه , تعرف قدر هذا الكون العظيم ,
وتعرف قدرك فيه , وتوقن عندها أن عبادة الثقلين لا تكفى لتحصيل رضاه ,
إلا أن يمن الله عليك ويعفو لا ان يحاسب ويعدل .
[color="rgb(255, 140, 0)"]- أي نعيم ترغب ؟ : المعجب باع كل شيء بلا شيء ,
واشترى لا شيء بكل شيء , في الجنة موضع سوط أحدكم خير من الدنيا وما فيها ,
وخمار الحورية على رأسها خير من الدنيا وما فيها ,
كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ,
أي ان الدنيا كلها لا تصلح ان تكون ثمناً لشبر واحد في الجنة أو خمار لإحدى الحور ,
فكيف يظن معجب ان عبادته تصلح للجنة ثمناً ,
ايها المعجب نقول لك أعظمت المهر وأسأت الخطبة ,
ضع يدك في جيب عملك لتحسب ما معك من طاعات ,
يرتد اليك البصر خاسئاً وهو حسير .
[color="rgb(255, 140, 0)"]- من أي عقاب ترهب ؟ [/color]: قال الله تعالى :
" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ
مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36) " ( المائدة )
وذلك حين يرون العذاب وشدته , والعاذب وروعته ,
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ,
فيصبح الموت امنية , ولا عجب ان تصبح مجرد النجاة من هذا الهول
أغلى من ضعف كنوز الأرض جميعها ...
راقت لي،،،[/color]
تعليق