: 0
: 1
تويت
فهد العتيبي- سبق- الطائف: قررت وزارة الشؤون الاجتماعية إعفاء مدير مركز التأهيل الشامل بالطائف من منصبه والحسم من راتبه عشرة أيام على خلفية نقل نزلاء "عراة" أمام زملائهم قبل ثلاثة أشهر من الآن.
كما قررت معاقبة مجموعة من المراقبين والممرضين بالإنذار الكتابي لتقصيرهم وإهمالهم في القيام بمهام وواجبات وظيفتهم، مع تطبيق العقوبات بحق الشركة القائمة بأعمال العناية الشخصية والنظافة العامة والصيانة وفق الأنظمة ونصوص العقد نتيجة القصور في الأداء.
ويبدأ المدير الجديد لمركز التأهيل الشامل للذكور "محمد بن معيض الجعيد" دوامه بالمركز بعد أن تم نقله إليه من عمله السابق مديراً لدار الملاحظة الاجتماعية.
وسبق للجعيد أن أدار مكتب مكافحة التسول بالطائف قبل أن يتغير مُسماها إلى مكتب المُتابعة الاجتماعية.
وكانت "سبق" كشفت بالصور "فضيحة" نقل معاقين جسدياً بالمركز من قِبل عمال الرعاية البنجلاديشيين والنيباليين عبر شيالات حديدية مؤذية لأجسادهم وهم "عُراة"، بعد أن يتم تجريدهم من ملابسهم أمام زملائهم والعاملين والممرضين، وإيصالهم وهم في تلك الحالة إلى دورات المياه لتنظيفهم.
وقال معاقون إنهم بعد الانتهاء من تنظيفهم يخرجون من دون ستر عوراتهم، ويتم التجول بهم على تلك العربات بالممرات، وقد يتعرض بعضهم لنزلات البرد بسبب تعرضهم للهواء وهم عراة.
وروى مرضى ومُعاقون أن أحدهم كان قد حاول الاعتراض على ذلك قائلاً: "لا أريد أن أخرج أمام الآخرين عارياً, لأنه حرام, وأخاف الله أن أخرج من دون ملابس ساترة لعورتي".
وبعد نشر "سبق" للقضية، لقيت تغطية كبيرة من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى تخصيص حلقات من برامج تلفزيونية للحديث عنها.
كما قررت معاقبة مجموعة من المراقبين والممرضين بالإنذار الكتابي لتقصيرهم وإهمالهم في القيام بمهام وواجبات وظيفتهم، مع تطبيق العقوبات بحق الشركة القائمة بأعمال العناية الشخصية والنظافة العامة والصيانة وفق الأنظمة ونصوص العقد نتيجة القصور في الأداء.
ويبدأ المدير الجديد لمركز التأهيل الشامل للذكور "محمد بن معيض الجعيد" دوامه بالمركز بعد أن تم نقله إليه من عمله السابق مديراً لدار الملاحظة الاجتماعية.
وسبق للجعيد أن أدار مكتب مكافحة التسول بالطائف قبل أن يتغير مُسماها إلى مكتب المُتابعة الاجتماعية.
وكانت "سبق" كشفت بالصور "فضيحة" نقل معاقين جسدياً بالمركز من قِبل عمال الرعاية البنجلاديشيين والنيباليين عبر شيالات حديدية مؤذية لأجسادهم وهم "عُراة"، بعد أن يتم تجريدهم من ملابسهم أمام زملائهم والعاملين والممرضين، وإيصالهم وهم في تلك الحالة إلى دورات المياه لتنظيفهم.
وقال معاقون إنهم بعد الانتهاء من تنظيفهم يخرجون من دون ستر عوراتهم، ويتم التجول بهم على تلك العربات بالممرات، وقد يتعرض بعضهم لنزلات البرد بسبب تعرضهم للهواء وهم عراة.
وروى مرضى ومُعاقون أن أحدهم كان قد حاول الاعتراض على ذلك قائلاً: "لا أريد أن أخرج أمام الآخرين عارياً, لأنه حرام, وأخاف الله أن أخرج من دون ملابس ساترة لعورتي".
وبعد نشر "سبق" للقضية، لقيت تغطية كبيرة من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى تخصيص حلقات من برامج تلفزيونية للحديث عنها.
تعليق