أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يُحكى أنة كانت لدى أحد الأطفال سلحفاة يطعمها و يلعب معها ، و فى إحدى ليالى الشتاء نظر الطفل لسلحفاتة فوجدها قد دخلت فى غلافها الصلب ، فحاول أن يخرجها فأبت ، فضربها بالعصا فلم تأبة بة ، فصرخ فيها فزادت تمنعاً . فدخل علية أبوة و هو غاضب حانق و قال لة : "دعها و تعالى معي" . ثم أشعل الأب المدفأة و جلس بجوارها هو و الابن يتحدثان .
و رويداً رويداً إذا بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء . فابتسم الأب لطفلة و قال :"يابنى إن الناس كهذة السلحفاة إذا أردت أن يطيعوك فأمنحهم شيئاً من دفئك ، و لا تكرههم على فعل ما تريد . و هذة إحدى أسرار الشخصية الساحرة و المؤثرة فى الحياة ، يقول المثل الإنجليزى :"تستطيع أن تأخذ الحصان إلى النهر لكنك لن تستطيع أبداً أن تجبرة أن يشرب!" . كذلك البشر ، يمكنك إرهابهم و إخافتهم بالقوة ، لكنك لن تستطيع أن تسكن قلوبهم إلا بدفء مشاعرك ، و صفاء قلبك ، ونقاء روحك . قلبك هو المغناطيس الذى يجذب الناس ، فلا تجعل بينة و بين من تحب حائلاً . و تذكر أن الناس كالسلحفاة .. هم أيضاً يبحثون عن الدفء .
تعليق