أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الإنسان بطبيعته يحب الغنى ويكره الفقر ، وهو لا يعلم عواقب الأمور ، ورب قليل خير من كثير ، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، ولعله يجمع المال من حلال وحرام ثم يموت ويتركه لورثته فيكون لهم غنمه وعليه غرمه ، له الشوك وللوارث الرطب وسوف يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وأغبط الناس في هذه الحياة وأسعدهم فيها من كان رزقه بقدر حاجته وكفايته لا فقر ينسي ولا غنى يطغي ، ولهذا حكم الرسول صلى الله عليه وسلم بالفلاح لمن أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه، في الحديث الذي رواه مسلم ودعا لأهل بيته أن يكون رزقهم في الدنيا بقدر القوت فقال في الحديث الذي رواه مسلم والترمذي وابن ماجه:«اللهم اجعل رزق آل محمد في الدنيا قوتًا» ولا يختار لهم إلا الأفضل، وقلة المال أيسر للحساب وقال تعالى:(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)[الأعلى: 16، 17] وقال عليه الصلاة والسلام: «من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله عليه أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة» رواه أحمد وابن ماجه والترمذي ([3]).
عَنْ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ أَنَّ صُهَيْبًا رَضِيَ الله عَنْهُ كَانَ يُكَنَّى أَبَا يَحْيَى وَيَقُولُ إِنَّهُ مِنْ الْعَرَبِ وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ الْكَثِيرَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ: يَا صُهَيْبُ مَا لَكَ تُكَنَّى أَبَا يَحْيَى وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ وَتَقُولُ إِنَّكَ مِنْ الْعَرَبِ وَتُطْعِمُ الطَّعَامَ الْكَثِيرَ وَذَلِكَ سَرَفٌ فِي الْمَالِ فَقَالَ صُهَيْبٌ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّانِي أَبَا يَحْيَى وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي النَّسَبِ فَأَنَا رَجُلٌ مِنْ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ مِنْ أَهْلِ الْمَوْصِلِ وَلَكِنِّي سُبِيتُ غُلَامًا صَغِيرًا قَدْ غَفَلْتُ أَهْلِي وَقَوْمِي وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي الطَّعَامِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: "خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلَامَ" فَذَلِكَ الَّذِي يَحْمِلُنِي عَلَى أَنْ أُطْعِمَ الطَّعَامَ. أخرجه لوين في " أحاديثه " ( 25 / 2 ) ، وابن عساكر ( 8 / 194 - 195 ) ، والضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " ( 16 / 1 ) و الحافظ ابن حجر في " الأحاديث العاليات " ( رقم 25 ) وأخرجه أيضا: أحمد (6 / 16) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 73). قال الإمام الْمُحَدِّث محمد ناصر الدين الألباني: وفي هذا الحديث فوائد: الأولى: مشروعية الاكتناء , لمن لم يكن له ولد , و قد هجر المسلمون لاسيما الأعاجم منهم هذه السنة العربية الإسلامية , فقلما تجد من يكتني منهم و لو كان له طائفة من الأولاد , فكيف من لا ولد له ? و أقاموا مقام هذه السنة ألقابا مبتدعة , مثل : الأفندي, والبيك , والباشا , ثم السيد, أو الأستاذ, و نحو ذلك مما يدخل بعضه أو كله في باب التزكية المنهي عنها في أحاديث كثيرة. فليتنبه لهذا. الثانية: فضل إطعام الطعام, و هو من العادات الجميلة التي امتاز بها العرب على غيرهم من الأمم , ثم جاء الإسلام و أكد ذلك أيما توكيد كما في هذا الحديث الشريف , بينما لا تعرف ذلك أوربا , و لا تستذوقه , اللهم إلا من دان بالإسلام منها كالألبان و نحوهم , و إن مما يؤسف له أن قومنا بدؤوا يتأثرون بأوربا في طريقة حياتها, ما وافق الإسلام منها و ما خالف , فأخذوا لا يهتمون بالضيافة ولا يلقون لها بالا , اللهم إلا ما كان منها في المناسبات الرسمية , و لسنا نريد هذا بل إذا جاءنا أي صديق مسلم وجب علينا أن نفتح له دورنا , و أن نعرض عليه ضيافتنا , فذلك حق له علينا ثلاثة أيام , كما جاء في الأحاديث الصحيحة.
عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَس َلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ".أخرجه الطبراني (18/124 ، رقم 254) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 112). قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (الحمادون) للّه أي الذين يكثرون حمد اللّه أي وصفه بالجميل المستحق له من جميع الخلق على السراء والضراء فهو المستحق للحمد من كافة الأنام حتى في حال الانتقام.
الجسم الذي وهبك الله تعالى إياه نعمة من أجل النعم وأمانة استودعها الله لنا، ولسوف يسأل الإنسان يوم القيامة عن صحته وفتوته , قال تعالى :"وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ" (24) سورة الصافات , وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:لاَ تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ : عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ , وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ.أخرجه الترمذي (2416) الألباني :حسن ، الصحيحة ( 946 ) ، التعليق الرغيب ( 1 / 76 ) ، الروض النضير ( 648 ). حذرنا الإسلام من أن نلقي بأنفسنا إلى التهلكة , وأن نحافظ على أجسادنا , حتى نستطيع أن نحقق منهج الاستخلاف على هذه الأرض فنعمرها , ونحقق العبودية الحقة لله رب العالمين . ومن هنا فقد جاء تحريم الإسلام لبعض الأشربة وبعض الأطعمة التي تضر بالجسم , وتفتك بصحة الإنسان , فحرم الخمر والمسكرات وحرم الميتة ولحم الخنزير , وجاء تحريم التدخين لما له من آثار سلبية على حياة الإنسان , فالتدخين عادة سيئة , وسلوك مميت , وانتحار بطيء , وسم قاتل .
الجسم الذي وهبك الله تعالى إياه نعمة من أجل النعم وأمانة استودعها الله لنا ولسوف يسأل الإنسان يوم القيامة عن صحته وفتوته قال تعالى:"وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ" (24) سورة الصافات
من جار على شبابهِ جارت عليهِ شيخوختهِ
فتح الله لك على ماأوردت أخونا المغامر طبت
[glow1=CCCCCC] بسمِ الله ربي الله حسبي الله توكلت على الله إعتصمتُ بالله فوضت أمري إلى الله ماشاء الله لا قوة إلا بالله
[/glow1]
تعليق