الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إنفلونزا الذنوب .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    إنفلونزا الذنوب .

    إنفلونزا الذنوب ..
    بسم الله والحمد لله ..
    والصلاة والسلام على رسول الله ,,
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    &&&

    معلومات عن هذا المرض ..


    هذا المرض اشد خطراً , واكثر فتكاً , لأنه لايضر الجسد فقط..
    بل يضر الجسد و الروح و العقل و القلب , ولأنه لا يتعلق باالدنيا فقط
    بل يتعلق باالدنيا والاخرة !!!

    مصير صاحب هذا المرض ؟

    الهلاك و موت القلوب معنويا !!!
    رأيت الذنوب تميت القلوب , , , و يورث الذل ادمانها
    وترك الذنوب حياة القلوب , , , و خير لنفسك عصيانها

    مكان هذا المرض ..

    القلب ثم ينتقل الى الجوارح !!!
    قال رسول صلى عليه وسلم :
    ألا وإنه في الجسد مضغه..إذا صلحت صلح الجسد كله..
    وإذاا فسدت فسد الجسد كله
    ألا وهي القلب ..
    أسباب المرض

    1:: مجالسة اومصادقة أصحاب هذا المرض ..
    قال رسول صلى عليه وسلم ( المرء على دين خليله )
    2:: نقص في جهاز المناعة الروحية للانسان " القلب "
    3:: البعد عن طاعة الله وذكرهـ .
    4:: اتباع الهوى والنفس والشيطان .
    5:: الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها .
    6:: سماع الاغاني, والإعراض عن سماع وتلاوة القرآن .

    أعراض هذا المرض
    ظلمه في الوجه , وهن في البدن ، قسوهـ في القلب
    , و ضيق في الصدر , ضيق في الرزق , شتات الأمر , هم لاينقطع
    , انصراف عن التفكير في الاخرة , وقوف على متاع الحياة الدنيا .

    طرق الوقاية منه و العلاج..
    1:: التوبه والإقلاع عن كل ذنب .
    2:: اخذ جرعات منتظمة في مواعيد محددهـ خمس مرات يومياً..
    بإتقان وخشوع وتدبر .. الصلوات الخمس .
    3:: اخذ جرعات منشطه من كتاب الله تعالى يومياً .
    4:: صيام التطوع .
    5:: الإتعاظ بالموت وعدم نسيانه.

    التحصينات ..

    :: جرعة منتظمة يومياً ( اذكار الصباح والمساء ) .
    2:: قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا و( سورة الإخلاص) .
    3:: الإستغفار والتوبة النصوح .

    آثارانفلونزا الذنوب على المجتمع ..
    1:: هدم الأفراد .
    2:: هدم الأسرة .
    3:: هدم المجتمع .
    4:: القضاء على القيم والأخلاق .
    5 :: كثرة الفساد والذنوب والمعاصي ..

    م/ ن

    اللهم ارحم والدي واغفر لة واعف عنة .. اللهم اوسع مدخلة وانس وحشتة وتقبلة واسكنة فسيح جناتة




    بصمة فتاة سابقا


  • حجم الخط
    #2
    رد: إنفلونزا الذنوب .

    حكم نشر وتوزيع علبة دواء بعنوان " بنادول ، علاج الذنوب "


    السؤال: انتشرت في الآونة الأخيرة في التسجيلات علب كأنها علب " البنادول " ، ومكتوب فيها " علاج فعَّال للذنوب " ، فما رأيكم فيه ؟ .


    الجواب :
    الحمد لله

    أولا :

    ينبغي أن يعلم أن من أصول الشريعة العامة ، في كافة مصادرها ومواردها ، أنها شريعة ميسرة ، بعيدة عن التكلف والتصنع ، ومجافاة الفطرة والأدب الرفيع .

    قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) ص/86 .

    قال الرازي رحمه الله :

    " والذي يغلب على الظن أن المراد أن هذا الذي أدعوكم إليه دين ليس يحتاج في معرفة صحته إلى التكلفات الكثيرة " انتهى .

    "تفسير الرازي" (13/220) .

    وفي صحيح البخاري (7293) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قال : قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ ، فَقَالَ :

    ( نُهِينَا عَنْ التَّكَلُّفِ ) .



    وكما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أبعد الناس عن التكلف ، فكذلك دينه : هو أبعد الدين عن التكلف ، فلا كلفة فيه ولا مشقة ، ولا صعوبة ولا حرج ، وإنما هو يسر كله ، موافق للفطرة : نور على نور في قلب المؤمن .

    قال الطاهر ابن عاشور رحمه الله ، في تفسيره للآية السابقة :

    "والتكلف : معالجة الكلفة ،وهي ما يشق على المرء عمله والتزامه ، لكونه يحرجه أو يشق عليه .

    ومادة التفعُّل تدل على معالجة ما ليس بسهل ؛ فالمتكلف هو الذي يتطلب ما ليس له ، أو يدعي علم ما لا يعلمه ...

    وأخذ من قوله : { وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ } : أن ما جاء به من الدين لا تكلف فيه ،أي لا مشقة في تكاليفه ، وهو معنى سماحة الإسلام . وهذا استرواح مبني على أن من حكمة الله أن يجعل بين طبع الرسول صلى الله عليه وسلم وبين روح شريعته تناسبا ، ليكون إقباله على تنفيذ شرعه بشراشره [ بكليته ، مع محبته الشديدة ] ، لأن ذلك أنفى للحرج عنه في القيام بتنفيذ ما أمر به " . انتهى .

    "التحرير والتنوير" (23/308) .



    ثانيا :

    إذا تأملنا هذه النشرة المسؤول عنها ، فلا شك أن فيها قدر واضحا من التكلف والتصنع ، وإخراج الأمور الشرعية ، والعبادات الدينية عن وضعها المألوف ، وتكلف وجوه الشبه بينها وبين ذلك الشيء الجديد ، من أجل ترويجها به ، وتشجيع الناس على الإقبال عليها به .

    وفي هذا الصنيع عدد من المحاذير التي ينبغي التنبه لها ، والتمحل في تشبيه هذه العبادة العظيمة ، بذلك الدواء الذي يحمل اسما أعجميا ؛ فتأمل كيف وصل الحال : هجر الدعاية بالاسم الشرعي العربي ، والترويج للعبادة بذلك الاسم الأعجمي ، مع أنه خارج في واقع الأمر عن موضوعه .

    ومن وجوه التكلف الظاهرة في ذلك :

    أ. الاستغفار عبادة شرعها الله تعالى ، والبندول دواء مخترع من كافر .

    ب. الاستغفار عبادة كلها خير لصاحبها ، وأقراص البندول قد تؤدي بمتناولها للهلاك ، أو الضرر .

    ج. ليس للاستغفار آثار جانبية ، والأدوية الكيماوية كلها لها أضرار .

    د. الاستغفار يكون بعد فعل ذنب ، ويكون من غير فعله ، وأقراص البندول لا يتناولها إلا المريض .

    هـ. الإكثار من الاستغفار يزيد في الأجور ، والإكثار من البندول يؤدي إلى التسمم ، والهلاك .

    و. الاستغفار نافع لجميع من يقوم به ، والدواء – بندول وغيره – ينفع أناساً دون آخرين .

    ز. الاستغفار ينفع صاحبه بعد وفاته ، والبندول ليس كذلك .

    والواقع أننا لا نريد أن نسترسل أكثر في بيان وجوه الفرق بين ذلك الدواء المادي ، وبين عبادة الاستغفار ، فالمسألة ـ في واقع الأمر ـ أقرب إلى اللعب والعبث ، منها بالعلم والبحث ، ويكفي أن نذكر من تلك الدعاوى الفارغة لها : قولهم إنها " مرخصة من ملك الملوك " : وهذا كذب واضح ؛ فإن الصورة التي عرضوها هي أمر اجتهادي محض ، قابل للتخطئة ، ، كما سننقله عن بعض أهل العلم ، وهذا أبعد شيء عن عبادة الاستغفار .



    ثالثا :

    والذي يظهر أنه لا يجوز ابتذال العبادات الشرعية بمثل ذلك ، وأن يبقى لها جلالها في القلوب ، وأن تصل إلى الناس من خلال نصوص الوحيين ، ميسرة مبينة ، بعيدة عن التلكف والدعاوى .

    وقد سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ، عن ذلك ، فأجاب :

    هذا عمل لا يليق ، تشبيه الاستغفار - وهو عبادة – تشبيهه بالبندول : هذا فيه تنقص من الاستغفار ، فهذا لا يجوز ، هذا العمل لا يجوز ، لأن معناه أن العبادة تشبَّه بالبندول ، والعبادة أمرها عظيم ، والبندول دواء فقط ، فكيف تشبه العبادة بالبندول ؟! هذا فيه تنقص للعبادة .

    انتهى





    والله أعلم





    الإسلام سؤال وجواب

    تعليق

    Loading...


    يعمل...
    X