: 0
: 22
تويت
تواجه عجزاً يصل لـ (5) آلاف طبيب هذا العام
«أزمة» الأطباء العالمية تلقي بظلالها على وزارة الصحة
د. خالد مرغلاني
الرياض- محمد الغنيم:
بدأت وزارة الصحة التحرك الجاد والسريع على أكثر من اتجاه لسد حاجتها الكبيرة من الأطباء في مختلف التخصصات خصوصاً النادرة منها تلبية للتوسع الكبير في المستشفيات التي ستفتتح هذا العام والعام المقبل في عدد من مناطق المملكة حيث يصل عدد المستشفيات الجديدة خلال هذين العامين 86 مستشفى. ووفقاً للمتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني فإن وزارة الصحة تعاني نقصاً حاداً في الأطباء منذ 20عاما ولم يزل حيث يمثل غير السعوديين من أطباء الصحة 80% نتيجة تراكمات سابقة إذ لم يكن عدد الجامعات في السابق يتجاوز 5جامعات وكل منها لايتجاوز عدد طلاب الطب فيها 300-400 طالب في العام مشيراً إلى أن الصحة تنبهت لهذه الإشكالية وعملت بالتنسيق مع التعليم العالي على هذا الجانب حيث وصلت كليات الطب حالياً 20 كلية كما افتتحت كلية للطب في مدينة الملك فهد الطبية يدرس فيها حالياً160طالباً كما أن بعثات خادم الحرمين الأخيرة ركزت كثيراً على التخصصات الطبية، مؤكداً في هذا الصدد أن كل هذه الإجراءات وغيرها من شأنها أن تقلص الفجوة الكبيرة ولكن ليس بشكل عاجل بل تحتاج المسألة لوقت حتى تظهر نتائجها.
وقال د. مرغلاني في تصريحه ل«الرياض» إننا مقبلون على طفرة كبيرة جداً في المستشفيات حيث سيفتتح هذا العام43 مستشفى ومثلها في العام المقبل كما أن هنالك أكثر من 100مستشفى تحت التنفيذ منها 19مستشفى ستكون مستشفيات «تخصصية مرجعية» تحتاج جميعها بلاشك لطواقم طبية عالية الكفاءة من استشاريين واخصائيين إلا أن مشكلة الشح الكبير في الكوادر الطبية عائق نسعى للتغلب عليه حيث نحتاج خلال هذا العام ل (5) آلاف وظيفة وهذا الشح ليس لدينا فقط بل على المستوى العالمي وموجود أيضاً في أمريكا ودول أوروبا والمملكة شبه قارة تحتاج لهذه الأعداد من الكوادر لسد حاجتها التوسعية في المستشفيات كما أنها تحتاج سنويا في موسم الحج لأطباء طوارئ وتخدير وعناية مركزة وقلب ويتم تأمينهم من الخارج كل عام.
وأوضح مرغلاني أن الصحة عمدت إلى التحرك على أكثر من محور لحل هذه الإشكالية فبالإضافة إلى التوسع في الكليات الصحية والبعثات لدى الوزارة هناك عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدة دول لسد النقص في التخصصات التي تحتاجها الوزارة ولديها لجان تعاقد مع كافة دول آسيا وأفريقيا وأوروبا لاختيار أفضل الكفاءات.
وشدد المتحدث الرسمي بوزارة الصحة في تصريحه على حرص الوزارة رغم حاجتها العاجلة لهذا الكم من الكوادر الطبية في مستشفياتها الجديدة بالإضافة لأطباء الأسرة في المراكز الصحية ضمن برنامج 2000 طبيب أسرة.. شدد على حرص الصحة على تطبيق ومراعاة الوصف الوظيفي والشروط الخاصة بذلك لأي طبيب قبل التعاقد معه مؤكداً أنهم لن يرضوا بأقل من ذلك مهما كان كما أن هيئة التخصصات الصحية تراقب وتتأكد من جودة ومؤهلات المتعاقد معهم، لافتاً إلى أن لجان التعاقد تعمل وفق هذه الضوابط في كل من باكستان والهند والفلبين وماليزيا وبنغلاديش والسودان ومصر وسورية والأردن وغيرها.
«أزمة» الأطباء العالمية تلقي بظلالها على وزارة الصحة
د. خالد مرغلاني
الرياض- محمد الغنيم:
بدأت وزارة الصحة التحرك الجاد والسريع على أكثر من اتجاه لسد حاجتها الكبيرة من الأطباء في مختلف التخصصات خصوصاً النادرة منها تلبية للتوسع الكبير في المستشفيات التي ستفتتح هذا العام والعام المقبل في عدد من مناطق المملكة حيث يصل عدد المستشفيات الجديدة خلال هذين العامين 86 مستشفى. ووفقاً للمتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني فإن وزارة الصحة تعاني نقصاً حاداً في الأطباء منذ 20عاما ولم يزل حيث يمثل غير السعوديين من أطباء الصحة 80% نتيجة تراكمات سابقة إذ لم يكن عدد الجامعات في السابق يتجاوز 5جامعات وكل منها لايتجاوز عدد طلاب الطب فيها 300-400 طالب في العام مشيراً إلى أن الصحة تنبهت لهذه الإشكالية وعملت بالتنسيق مع التعليم العالي على هذا الجانب حيث وصلت كليات الطب حالياً 20 كلية كما افتتحت كلية للطب في مدينة الملك فهد الطبية يدرس فيها حالياً160طالباً كما أن بعثات خادم الحرمين الأخيرة ركزت كثيراً على التخصصات الطبية، مؤكداً في هذا الصدد أن كل هذه الإجراءات وغيرها من شأنها أن تقلص الفجوة الكبيرة ولكن ليس بشكل عاجل بل تحتاج المسألة لوقت حتى تظهر نتائجها.
وقال د. مرغلاني في تصريحه ل«الرياض» إننا مقبلون على طفرة كبيرة جداً في المستشفيات حيث سيفتتح هذا العام43 مستشفى ومثلها في العام المقبل كما أن هنالك أكثر من 100مستشفى تحت التنفيذ منها 19مستشفى ستكون مستشفيات «تخصصية مرجعية» تحتاج جميعها بلاشك لطواقم طبية عالية الكفاءة من استشاريين واخصائيين إلا أن مشكلة الشح الكبير في الكوادر الطبية عائق نسعى للتغلب عليه حيث نحتاج خلال هذا العام ل (5) آلاف وظيفة وهذا الشح ليس لدينا فقط بل على المستوى العالمي وموجود أيضاً في أمريكا ودول أوروبا والمملكة شبه قارة تحتاج لهذه الأعداد من الكوادر لسد حاجتها التوسعية في المستشفيات كما أنها تحتاج سنويا في موسم الحج لأطباء طوارئ وتخدير وعناية مركزة وقلب ويتم تأمينهم من الخارج كل عام.
وأوضح مرغلاني أن الصحة عمدت إلى التحرك على أكثر من محور لحل هذه الإشكالية فبالإضافة إلى التوسع في الكليات الصحية والبعثات لدى الوزارة هناك عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدة دول لسد النقص في التخصصات التي تحتاجها الوزارة ولديها لجان تعاقد مع كافة دول آسيا وأفريقيا وأوروبا لاختيار أفضل الكفاءات.
وشدد المتحدث الرسمي بوزارة الصحة في تصريحه على حرص الوزارة رغم حاجتها العاجلة لهذا الكم من الكوادر الطبية في مستشفياتها الجديدة بالإضافة لأطباء الأسرة في المراكز الصحية ضمن برنامج 2000 طبيب أسرة.. شدد على حرص الصحة على تطبيق ومراعاة الوصف الوظيفي والشروط الخاصة بذلك لأي طبيب قبل التعاقد معه مؤكداً أنهم لن يرضوا بأقل من ذلك مهما كان كما أن هيئة التخصصات الصحية تراقب وتتأكد من جودة ومؤهلات المتعاقد معهم، لافتاً إلى أن لجان التعاقد تعمل وفق هذه الضوابط في كل من باكستان والهند والفلبين وماليزيا وبنغلاديش والسودان ومصر وسورية والأردن وغيرها.
تعليق