الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

تقليص
موضوع مغلق
X
موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #31
    رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

    ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

    تعليق


    • حجم الخط
      #32
      رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

      جزء الله من قام على هذا الموقع ومتعهم الله بموفور الصحة والعافية

      تعليق


      • حجم الخط
        #33
        رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

        ماعرفت اسجل بالموقع. انا محتاجه عربيه بس مو الي تباع بالصيدليات لأنها ثقيله وتتعبني مره. محتاجتها حيل الله يكتب اجركم


        ---

        تعليق


        • حجم الخط
          #34
          رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

          الله يكتب اجر من قام على هاذا الموقع بالتوفيق للجميع

          تعليق


          • حجم الخط
            #35
            رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

            جزاكم الله الف خير
            يارب يكون فاتحة خير على كل محتاج
            آحب اﻵشخاص ♡ الذين ﻻتغيرهم الحياه

            تعليق


            • حجم الخط
              #36
              رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

              ماشاء الله تبارك الله
              بادره طيبه من قلب طيب حنون ..
              جعلها الله بموازين حسناته إن شاء الله .. واسعده الله بالدارين قرير العين ..

              وكل الشكر لك اخي واثق الخطوة ع نقل الخبر الطيب ..
              طبت وطابت ايامك
              بالتوفيق للجميع ..

              تعليق


              • حجم الخط
                #37
                رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

                جزاااكم الله كل خير

                تعليق


                • حجم الخط
                  #38
                  رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

                  جزاه الله خير وربي يرزق الجميع بادره جميله من اهل الخير

                  تعليق


                  • حجم الخط
                    #39
                    رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

                    جزاكم الله خيراً على هذا العمل الطيب
                    وأسأل الله ان يجعله في ميزان حسنات من أنشأ الموقع والمتبرعين


                    ---

                    تعليق


                    • حجم الخط
                      #40
                      رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

                      سلام علی?م ارید مساعدت?م لزواجی وانا مضطر جدا.لا لدی س?ن ولا شیی ارید مساعدت?م علی هذه الموضوع و اجر?م علی الله

                      ---

                      تعليق


                      • حجم الخط
                        #41
                        رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

                        بارك الله فيك
                        " اللهم بشرني بالخير ، بشرني بالخير ، بشرني بالخير : عاجل غير أجل يا رب العالمين "

                        تعليق


                        • حجم الخط
                          #42
                          رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          بارك الله فيك اخوي واثق الخطوة
                          البركات في المسارعة إلى الخيرات
                          أمر الله - تعالى - المؤمنين الصالحين بالمسارعة إلى الصالحات والمسابقة في عمل الخيرات، قال - سبحانه -: (ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير) [سورة البقرة: 148].
                          ووصف - عز وجل - المؤمنين المتقين بأنهم هم الذين يسارعون في الخيرات ويتسابقون إلى فعلها، قال - تعالى -: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون * أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون) [سورة المؤمنون: 60-61] .
                          وحث النبي - صلى الله عليه وسلم - على المبادرة والمسارعة في عمل الخير، قبل أن تتغير النفوس وتتقلب القلوب، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا)) أخرجه أحمد 2/303 (8017)، و "مسلم" 1/76.
                          وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بادروا بالأعمال سبعا هل تنظرون إلا فقرا منسيا، أو غنى مطغيا، أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا، أو موتا مجهزا، أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر)) أخرجه الترمذي (2306)، قال هذا حديث حسن غريب. الألباني: ضعيف الجامع الصغير (2315).
                          ولقد ضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - أروع الأمثلة في المسارعة والمبادرة إلى الخير، وعدم تسويف المسابقة إليه، فعن عقبة، قال: صليت وراء النبي - صلى الله عليه وسلم -، بالمدينة، العصر، فسلم، ثم قام مسرعا، فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه، ففزع الناس من سرعته، فخرج عليهم، فرأى أنهم عجبوا من سرعته، فقال: ((ذكرت شيئا من تبر عندنا، فكرهت أن يحبسني، فأمرت بقسمته)) أخرجه أحمد 4/7 (16251)، و "البخاري" 1/215 (851).
                          عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة . أخرجه أحمد 1/230 (2042)، و "البخاري" 1/4 (6)، و 4/229 (3554)، و "مسلم" 7/73 (6075).
                          قال الشاعر:
                          تراه إذا ما جئته متهللا *** كأنك تعطيه الذي أنت نائله
                          هو البحر من أي النواحي أتيته *** فلجته المعروف والجود ساحله
                          تعود بسط الكف حتى لو انه *** دعاها لقبض لم تجبه أنامله
                          ولو لم يكن في كفه غير نفسه *** لجاد بها فليتق الله سائله
                          ولقد تعلم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم هذا الخلق الطيب، عن أسلم، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: "أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتصدق، فوافق ذلك عندي مالا، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما، قال: فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:؟ ((ما أبقيت لأهلك)) قلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال: ((يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك)) قال : أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: والله، لا أسبقه إلى شيء أبدا "أخرجه والدارمى (1660)، وأبو داود (1678)، و" الترمذي "3675.
                          قال الحسن - رحمه الله -: من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.
                          وقال وهيب بن الورد: إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل.
                          والمسابقة إلى الخيرات خلق لا يتصف به إلا المؤمن الصادق، والمسارعة إلى أعمال البر طبع لا يتخلق عليه إلا من وهبه الله - تعالى - رجاحة في العقل، وانشراحا في الصدر، وسلامة في القلب.
                          والتسابق في الخير له فوائد عظيمة، وثمرات يانعات مباركات، فمن ثماره أنه:
                          1- دليل على حسن الإيمان وصدق اليقين:
                          فلقد وصف الله المؤمنين الخالصين بأنهم هم الذين يسارعون في الخيرات طلبا للصلاح والفلاح، قال - تعالى -: ((ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون * يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين * وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين) [سورة آل عمران: 113-115].
                          ولقد أثنى النبي - صلى الله عليه وسلم - على الأشعريين من أهل اليمن بأنهم كانوا يتعاونون ويسابقون في الخير، ويطبقون مبدأ التكافل بين المسلمين تطبيقا عمليا، عن أبي بردة عن أبي موسى، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو، أو قل طعام عيالهم بالمدينة، جمعوا ماكان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية، فهم مني، وأنا منهم)) أخرجه البخاري 3/181، 7/171 ومسلم.
                          وهذا التكافل الاجتماعي بين المسلمين هو ما أرشدنا إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعن أبي سعيد الخدري قال: "بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، إذ جاء رجل على ناقة له، فجعل يصرفها يمينا وشمالا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من كان عنده فضل ظهر، فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان عنده فضل زاد، فليعد به على من لا زاد له))، حتى ظننا أنه لا حق لأحد منا في الفضل "صحيح سنن أبي داود 5/360.
                          فالمؤمن الحق هو من يبادر إلى الخير وهو قثادر عليه، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجرا؟ قال: ((أما وأبيك لتنبأنه، أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر، وتأمل البقاء، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان)) أخرجه أحمد 2/231 (7159)، و "البخاري" 1419 و "مسلم" 2346.
                          فالمبادرة إلى الخير دليل على يقين المؤمن بربه، واعتقاده بأن هناك حسابا يوم القيامة، قال - تعالى -: (فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) [سورة المائدة: 48].
                          كما أنه دليل على يقينه بأن الرزق بيد الله وحده، وأن الصدقة لا تنقص المال بل تزيده: ((ما نقص مال عبد من صدقة)).
                          روى عن حيوة بن شريح التجيبي، الفقيه، المحدث، الزاهد، وهو من رواة الحديث الثقات، كان يأخذ عطاءه في السنة ستين دينارا، فلا يفارق ذلك المكان الذي أخذ فيه العطاء حتى يتصدق بها جميعا، فكان إذا جاء إلى منزله وجد الستين دينارا، تحت فراشة، فبلغ ذلك ابن عم له، فتصدق لعطائه جميعا أراد أن يفعل مثل حيوة، وجاء إلى تحت فراشه فلم يجد شيئا! فذهب إلى حيوة وقال: أنا تصدقت بكل عطائي، ولم أجد تحت فراشي شيئا، فقال له حيوة: "أنا أعطيت ربي يقينا، وأنت أعطيته تجربة، يعنى: أنت كنت تريد أن تجرب، وتختبر ربك، فتصدقت، لتنظر النتيجة، وأما أنا فأتصدق وأنا راسخ اليقين بما عند الله - عز وجل - من الجزاء والعوض "سير أعلام النبلاء 11/491.
                          قال سري السقطي، وكان أوحد زمانه في الورع وعلوم التوحيد: منذ ثلاثين سنة وأنا في الاستغفار من قولي مرة: الحمد لله، قيل له: وكيف ذلك؟ قال: وقع ببغداد حريق، فاستقبلني واحد وقال: نجا حانوتك! فقلت: الحمد لله! فأنا نادم من ذلك الوقت حيث أردت لنفسي خيرا من دون الناس المناوي: فيض القدير 1/124.
                          2- دليل حب الله - تعالى - للعبد:
                          فالمسارعة إلى الخيرات كذلك دليل على حب الله - تعالى - للعبد، وأنه قد اختاره ليجعله في الأرض مفتاحا من مفاتيح الخير، قال - تعالى -: (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين) [سورة الأنبياء: 73].
                          وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن من الناس مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر، مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه)) أخرجه ابن ماجة (237)، والألباني في "السلسلة الصحيحة" 3/320.
                          قال أحدهم: "إذا العبد أن يعرف مكانته عند سيده فلينظر أين يضعه".
                          جاء عتبة الغلام إلى منزل رجل كان قد آخاه، فقال: أحتاج من مالك إلى أربعة آلاف، فقال: خذ ألفين فأعرض عنه، وقال: آثرت الدنيا على الله - عز وجل -، أما استحيت أن تدعي الأخوة في الله - عز وجل - وتقول هذا ، وجاء فتح الموصلي إلى منزل أخ له وكان غائبا، فأمر أهله فأخرجت صندوقه ففتحه فأخذ من كيسه حاجته، فذهبت الجارية إلى مولاها فأعلمته فقال: إن كنت صادقة فأنت حرة لوجه الله - تعالى - سرورا بما فعل.
                          وروي أن ابن أبي شبرمة قضى لبعض إخوانه حاجة كبيرة، فجاءه الرجل بهدية جليلة، فقال: ما هذا فقال: ما أسديت إلي، فقال: خذ مالك، عافاك الله إذا سألت أخاك حاجة فلم يجهد نفسه في قضائها فتوضأ للصلاة، وكبر عليه أربع تكبيرات وعده في الموتى، وعلى ذلك قال بعضهم: إذا استقضيت أخاك الحاجة فلم يقضها لله فذكره ثانية، فلعله يكون قد نسي، فإن لم يقضها فعاوده ثالثة فقد يكون شغل عنها بعذر، فإن لم يقضها فكبر عليه واقرأ عليه هذه الآية: (والموتى يبعثهم الله) الأنعام : 36.
                          وكان أبو سليمان الداراني يقول: هو صادق في حبه مفرط في حقه، ثم قال: لو أن الدنيا كلها لي فجعلتها في فم أخ من إخواني لاستقللتها له، وقال: إني لألقم الأخ من إخواني اللقمة فأجد طعمها في حلقي.
                          وقال علي بن الحسين - رضي الله عنهما -: الرجل هل يدخل أحدكم يده في كم أخيه أو كيسه، فيأخد منه ما يريد من غير إذن قال: لا، قال: فلستم بإخوان. انظر: أبو طالب المكي: قوت القلوب 2/374.
                          قال الشاعر:
                          سابق إلى الخير وبادر به *** فإن من خلفك ما تعلم
                          وقدم الخير فكل امرئ *** على الذي قدمه يقدم
                          3- سبب لتفريج الكروب وستر العيوب:
                          المسابقة في عمل الخير من أسباب تفريج الكرب وستر العيب، وذلك من صفات أهل الإيمان، قال - تعالى -: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) [سورة آل عمران: 104].
                          والله - تعالى - قد وعد أنه يجزي بالإحسان إحسانا، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله، - عز وجل - يقول يوم القيامة: يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني، قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين، قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده، يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب، وكيف أطعمك وأنت رب العالمين قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب، كيف أسقيك وأنت رب العالمين، قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي )) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 517، و "مسلم" 6648، و "ابن حبان" 269 و 944، (صحيح) انظر حديث رقم: 1916 في صحيح الجامع.
                          وأن المؤمن الصادق هو من يحب الخير لنفسه وللآخرين، بل ويسعى إلى تفريج الكربات عن الناس، حتى ينال من ربه حسن الجزاء وفيض العطاء في الدنيا والآخرة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة، ومن ستر أخاه المؤمن في الدنيا، ستره الله في الآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)) أخرجه أبو داود (4946)، و "الترمذي" 1425 و 1930.
                          عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((صدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، وفعل المعروف يقي مصارع السوء)) شعب الإيمان (3442)، صحيح الجامع ( 3760).
                          عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع عن ميتة السوء)) أخرجه الترمذي (664).
                          روي عن الحسن - رضي الله عنه - مرسلا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((داووا مرضاكم بالصدقة)) صحيح الترغيب والترهيب 1/182.
                          قال البستي:
                          أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسان إحسان
                          وكن على الدهر معوانا لذي أمل *** يرجو نداك فإن الحر معوان
                          واشدد يديك بحبل الله معتصما *** فأنه الركن إن خانتك أركان
                          من كان للخير مناعا فليس له *** على الحقيقة إخوان وأخدان
                          من جاد بالمال مال الناس قاطبة *** إليه والمال للإنسان فتان
                          4- سبب لاستجابة الدعاء وقبول الرجاء:
                          فحب الخير والمسارعة إليه سبب لقبول الدعاء، قال - تعالى -: (وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين * فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) [سورة الأنبياء [ 89- 90].
                          لذا فقد كان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت فتنة قوم، فتوفني غير مفتون، أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقرب إلى حبك))، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنها حق، فادرسوها، ثم تعلموها)) أخرجه أحمد 5/243، (22460)، و "الترمذي" 3235.
                          في عام من أعوام المجاعة رأى رجل من بني إسرائيل جبلا من حصى ورمال وأحجار، وليس في يده ما يعطي الفقراء، فقال يا رب! وعزتك وجلالك لو كان هذا الجبل طعاما لوزعته على عبادك ابتغاء مرضاتك، فقال الله: يا موسى! بلغ عبدنا أنا قد قبلنا منه صدقته.
                          قال الشاعر:
                          يا زارع الخير تحصد بعده ثمرا *** يا زارع الشر موقوف على الوهن
                          يا نفس كفي عن العصيان واكتسبي *** فعلا جميلا لعل الله يرحمني
                          يا نفس ويحك توبي واعملي حسنا *** عسى تجازين بعد الموت بالحسن
                          5- سبب للسعادة في الدنيا والآخرة:
                          المسارعة إلى الخيرات والمبادرة إلى عمل الصالحات سبب للسعادة في الدارين، قال - تعالى -: (لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون * أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم) [سورة التوبة : 88-89].
                          وقال - تعالى -: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) [سورة المزمل: 20].
                          عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله، - عز وجل - فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه)) أخرجه ابن أبي شيبة 8/541 (26108)، و "الدارمي" 344، و "مسلم "6952، و" ابن ماجة "225.
                          قال الشاعر:
                          من يفعل الخير لا يعدم جوازيه *** لا يذهب العرف بين الله
                          والمؤمن يؤجر على نية الخير وأن لم يفعله، عن سعيد الطائي أبي البختري أنه قال: حدثني أبو كبشة الأنماري أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ثلاثة أقسم عليهن، وأحدثكم حديثا فاحفظوه))، قال: ((ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة، فصبر عليها، إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة، إلا فتح الله عليه باب فقر))، أو كلمة نحوها، ((وأحدثكم حديثا فاحفظوه))، قال: (( إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما، فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا، فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان ، فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما، فهو يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء)) أخرجه أحمد 4/231 (18194)، و "الترمذي" 2325.
                          وإذا ما انقطعت صلته بالدنيا لن يتبقى له منها إلا ما قدمه فيها من صالحات، وما فعله فيها من خيرات، عن أبي هريرة أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا مات الإنسان، انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)) أخرجه أحمد 2/372 (8831)، و "مسلم" 5/73.
                          يدل هذا الحديث على استثناء الأعمال الخيرية التي يستمر نفعها بعد موت صاحبها أنها لا تنقطع بموته بل يستمر أجرها ما دام ينتفع بشيء منها ولو طال بقاؤها، وأنها يتجدد ثوابها بتجدد نفعها، وهذه الأشياء هي: الصدقة الجارية والعلم الذي ينتفع به والوالد الصالح الذي يدعو لك .
                          وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته)) ​​أخرجه ابن ماجه 1/88، رقم (242)، قال المنذرى (1/55): إسناده حسن، وحسنه الألباني في "التعليق الرغيب" (1) / 57-58.
                          ولقد حكى لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - قصة رجل دخل الجنة لم يعمل في الدنيا خيرا قط إلا أنه كان يتجاوز عن المعسرين، فكان ذلك سببا لأن يتجاوز الله عنه، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( (إن رجلا لم يعمل خيرا قط، فكان يداين الناس، فيقول لرسوله: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا، فلما هلك، قال الله، - عز وجل - له: هل عملت خيرا قط قال: لا، إلا أنه كان لي غلام، وكنت أداين الناس، فإذا بعثته يتقاضى، قلت له: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله - عز وجل - يتجاوز عنا، قال الله - عز وجل -: قد تجاوزت عنك)) أخرجه أحمد 2 / 361 (8715)، و "النسائي" 8/317، وفي "الكبرى" 6247، و "ابن حبان" 5043.
                          وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بينما رجل يمشي بطريق، إذ وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له، فغفر له))، وفي رواية: ((لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس)) أخرجه "أحمد" 2/341 (8479)، و "البخاري" 652، و "مسلم" 4975 و 6762.
                          وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من أصبح منكم اليوم صائما))؟ قال: أبو بكر أنا، قال: ((فمن تبع منكم اليوم جنازة))؟ قال: أبو بكر أنا، قال: ((فمن أطعم منكم اليوم مسكينا))؟ قال: أبو بكر أنا، قال: ((فمن عاد منكم اليوم مريضا))؟ قال أبو بكر أنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة))؟ أخرجه البخاري في الأدب المفرد (515)، و "مسلم" 3/92 و 7/110.
                          وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة، يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان))، فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، ما على من يدعى من هذه الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من هذه الأبواب كلها؟ قال: ((نعم، وأرجو أن تكون منهم)) أخرجه "أحمد" 2/268 (7621)، و "البخاري" 1897، و "مسلم" 3/91، و "الترمذي" 3674.
                          وعن عبد الله بن سلام قال: لما قدم النبى - صلى الله عليه وسلم - المدينة انجفل الناس قبله، وقيل قد قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قد قدم رسول الله، قد قدم رسول الله ثلاثا، فجئت في الناس لأنظر فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شىء سمعته تكلم به أن قال: ((يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام)) أخرجه أحمد 5/451 (24192)، و " الدارمي "1460 و 2632، و" ابن ماجة "1334، والترمذي" 2485، الألباني صحيح، ابن ماجة (1334 و 3251).
                          وحكت كتب السنة عن الصحابة الكرام الذين ضربوا أروع الأمثلة في المسارعة إلى الخيرات، فعن ثابت عن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله، إن لفلان نخلة، وأنا أقيم حائطي بها، فأمره أن يعطيني حتى أقيم حائطي بها، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أعطها إياه بنخلة في الجنة))، فأبى، فأتاه أبو الدحداح، فقال: بعني نخلتك بحائطي، ففعل، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، إني قد ابتعت النخلة بحائطي، قال : فاجعلها له فقد أعطيتكها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كم من عذق راح لأبي الدحداح في الجنة))، قالها مرارا، قال: فأتى امرأته، فقال: يا أم الدحداح، اخرجي من الحائط، فإني قد بعته بنخلة في الجنة، فقالت: ربح البيع، أو كلمة تشبهها. أخرجه أحمد 3/146 (12510)، و ابن حبان (2271)، والطبراني في "المعجم الكبير" (22/300/763)، والحاكم (2/20)، الألباني في "السلسلة الصحيحة" 6/1131.
                          يقول أبو العلاء:
                          ياقوت ما أنت يا قوت ولا ذهب *** فكيف تعجز أقواما مساكينا
                          واحسب الناس لو أعطوا زكاتهم *** لما رأيت بني الإعدام شاكينا
                          فإن تعش تبصر الباكين قد ضحكوا *** والضاحكين لفرط الجهل باكينا
                          لا يتركن قليل الخير يفعله *** من نال في الأرض تأييدا وتمكينا
                          وفعل الخيرات في ديننا له سبله المتنوعة، وطرقه المتشعبة، فلا يتوقف عند الزكوات والصدقات، بل يتعداها إلى كل قول حسن، وكل فعل طيب، عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( في ابن ادم ستون وثلاثمئه سلامى، أو عظم، أو مفصل، على كل واحد في كل يوم صدقة، كل كلمة طيبة صدقة، وعون الرجل أخاه صدقة، والشربة من الماء يسقيها صدقة، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة)) أخرجه البخاري في (الأدب المفرد ) 422.
                          عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: ((الإيمان بالله، والجهاد في سبيله))، قال: قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: ((أنفسها عند أهلها، وأكثرها ثمنا))، قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: ((تعين صانعا، أو تصنع لأخرق))، قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: ((تكف شرك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك)) أخرجه "أحمد" 5/150 (21657) و "البخاري" 3/188 (2518)، و "مسلم" 1/62 (163).
                          فالعقبى الحسنة لمن سابق الناس في فعل الخيرات واجتناب المنكرات، قال - سبحانه -: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير * جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير * وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور * الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب) [سورة فاطر: 32-35].
                          فبادر -أيها الحبيب- إلى الخيرات وسارع إلى الصالحات، تنل البركات، وتستجاب منك الدعوات، وتفرج لك الكربات، وتنل المرضات من رب البريات.
                          [imgr]http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/jiVKqfPhn2wgirbqRdyzDg--/YXBwaWQ9bWti/http://saaid.net/twage3/161.gif[/imgr]sigpic]{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا، لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}

                          http://www.youtube.com/watch?v=Ktync4j_nmA


                          http://www.youtube.com/watch?v=xxNoHmB9Sio

                          تعليق


                          • حجم الخط
                            #43
                            رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

                            جزء الله من قام على هذا الموقع ومتعهم الله بموفور الصحة

                            تعليق


                            • حجم الخط
                              #44
                              رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

                              خطوة جيدة و مفيدة اشكر أهل الخير على هذه المبادرة الطيبة .. اللهم إني اسألك أن تحرم وجه فاعل خير ومن يتبرع .. آمين ، والله يجزاكم خير على حرص لمن يحتاج أو يتبرع ... جزاكم الله خيراً و نفع بكم و كتب لكم الأجر و الثواب .. جزاكم الله خيراً على هذه المبادرة الطيبة .
                              اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وفجاءة نقمتك ، وتحول عافيتك ، وجميع سخطك "

                              تعليق


                              • حجم الخط
                                #45
                                رد: بشرى سارة إفتتاح موقع "احتياجات وتبرعات"

                                الله يعطيه الصحه والعافيه صاحب الموقع

                                تعليق

                                Loading...


                                يعمل...
                                X