الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شعار أسبوع الأصم لعام 2009

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #16
    رد: شعار أسبوع الأصم لعام 2009


    سمير سمرين - نسمع بعيوننا.. ونتكلم بأيدينا

    أمنيتي أن اسمع صوت ابني... أتمنى أن اسمع ضحكته في المرحلة العمرية الأولى... أمنيتي أن اعرف كيف يتحدث مع الآخرين.. لا أرى سوى شفاه تتحرك دونما ضجيج،ولكني أحس بالذبذبات وأرى الحركات وأفسر كل صغيرة وكبيرة.

    هذا ما قاله لي صديقي الأصم واستطرد قائلاً (مؤشراً) لماذا لا يمكن للجميع تعلم لغة الإشارة والتي بها أستطيع التواصل ومعرفة ما يدور حولي.

    وقفت والدهشة تعتريني بأي الكلمات أجيب وأي العبارات اختار وبدل الإجابة جال بخاطري سؤال حائر!! لما لا يتعلم الجميع لغة الإشارة ؟ واطلقت لمخيلتي العنان فأصبحت احلم بمجتمع يتقن فن التواصل مع هذه الفئة.... أمنية ربما تتحقق يوماً ما!! لم لا؟؟؟

    عزيزي القارئ لغة الإشارة هي اللغة الطبيعية للصم، تعبر عن الكلمات والمفاهيم من خلال حركة اليدين باختلاف الوضع والاتجاه، وتعتبر لغة الإشارة وسيلة اتصال تعتمد اعتماداً كبيراً على التناسق بين العين وقدرة الجسم على الحركة، ومن خلال هذه اللغة يتم التعبير عن أي فكرة يعبر عنها باللغة المنطوقة. وهي لغة تامة (كاملة) تطورت على يد مجتمعات الصم وأفرادهم مجسدة قيم وتجارب مستعمليها وكما أشار بعض اللغويين إلى أنها لغة معبرة ومعقدة كاللغة الكلامية. وباختصار فأنها لغة تسمع بالعينين وتنطق باليدين.

    دعوة لتعلم لغة الإشارة...وقبل التعلم تذكر ما يلي:

    أن يكون لديك الاعتقاد بأن لغة الإشارة لغة مهمة، ومسلم بها، ويجب تعلمها وضرورة توافر الحماس في تعلم هذه اللغة.

    يجب أن تكون صادقاً في تعاملك معهم، وأن تكون ودوداً وأن تكون صارماً في بعض الوقت.

    إن اكتسابك المفردات اللغوية الإشارية وزيادة ثروتك اللغوية سيساعدك على تكوين جمل اشارية وسهولة في التواصل.

    لغة ليست صعبة وهي سهلة الاكتساب إذا ما توافرت الإرادة والثقة بالنفس.

    قد تشعر أحيانا باستخفاف وحرج في بداية استخدام هذه اللغة وسرعان ما ينتهي عندما تشعر بقيمتها في تسهيل عملية الاتصال وتزداد قناعتك عندما تتمكن منها.

    إن التحدث مع أصحاب اللغة الأصليين سيتيح لك التعرف اكثر على لغتهم وبالتالي تستطيع أن تتحدث بطلاقة ويسر فاكتساب اللغة يأتي بالممارسة الفعلية لها وليس بحفظ مفرداتها فقط.

    ضرورة الاحتكاك بالأفراد الصم فالتحاور معهم وحضور مناسباتهم والاهتمام بأمور حياتهم اليومية سيتيح لهم ولك تبادل الأفكار وتبادل الخبرات.

    إن المعلومات النظرية لهذه اللغة مهمة جداً لاكتساب الخبرة التي ستساعدك على بداية الاندماج معهم بوعي وإدراك كامل.

    تذكر بأن هذه هي لغتهم ولا يحق لك إن تخترع إشارات جديدة، تراها الأنسب بوجهة نظرك.

    تذكر بأن اللغة هي الفكر وهي الوسيلة الأمثل لتطوير الفكر البشري، فمعرفتك بلغة الصم ستساهم بتطوير مداركهم واتساع أفقهم.

    فهيا لنتواصل..

    http://www.al-watan.com/data/2009042...?val=local11_4


    تعليق


    • حجم الخط
      #17
      رد: شعار أسبوع الأصم لعام 2009

      سمرين: قطر أثرت لغة الإشارة العربية بطرق علمية مستعينة بخبرات عالمية

      كتبت ــ هناء الرحيم

      لليوم الرابع على التوالي تستمر فعاليات اسبوع الأصم العربي الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بالتعاون مع مركز الصم قطري. وتسعى اللجنة من خلال هذه الفعاليات الى التعريف بلغة الاشارة ونشرها لتحقيق تواصل امثل من خلال دعوتها لكافة افراد المجتمع لتعلم لغة الاشارة لمشاركة هموم وآمال الأصم. كما حرص موظفو اللجنة الوطنية انطلاقا من اهتمامهم بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وبالأخص فئة الصم بتلقي دورة تدريبية خاصة لتعلم لغة الاشارة وذلك في مقر اللجنة. قدم الدورة المدرب سمير سمرين.

      وبدأ سمرين محاضرته بتعريف ماهية لغة الشارة وقال: لغة الاشارة هي اللغة الطبيعية للصم تعبر عن الكلمات ومفاهيم من خلال حركات اليدين ووضعهم وتعتبر لغة الاشارة وسيلة اتصال تعتمد اعتمادا كبيرا على التناسق بين العين وقدرة الجسم على الحركة ومن خلال هذه اللغة يتم التعبير عن أي فكرة يعبر عنها باللغة المنطوقة، مشيرا الى ان لغة الاشارة تختلف من مجتمع لآخر، بل ان هناك بعض الاختلافات في داخل المجتمع الواحد والاشارة هي لغة تامة (كاملة) تطورت على يد مجتمعات الصم وأفرادهم مجسدة قيم وتجارب مستعمليها.

      وكما اشار بعض اللغويين بأنها لغة ومعبرة ومعقدة كاللغة الكلامية وباختصار فإن لغة الاشارة لغة تسمع بالعين وتنطق باليدين.

      قراءة الشفاه

      وأوضح سمرين بأن 30% فقط مما يقال يمكن ان يقرأ وقراءة الشفاه هي (فهم الكلام من خلال مراقبة حركة الشفاه واللسان) وهي محدودة وراثيا حيث لا تقرأ الاصوات من الشفاه مثل (ق-ع-غ-د-ه-ك) وبعض الاصوات الاخرى تبدو نفسها على الشفاه مثل (م-ب-أ) لهذا تجد الصم يستعملون لغتهم الأم بحرية.

      تاريخ لغة الاشارة

      ولفت الى أن تاريخ لغة الاشارة يرجع عند الصم الى سنة 1760 عندما افتتح الأب دي ليبيه (DELEPEE) في فرنسا مدرسة الى جميع الصم دون تمييز حيث اعتمد في طريقة تدريبهم على استعمال الاشارة المنظمة.

      والمدارس في بريطانيا تأثرت بهذه الطريقة وأنشئت أول مدرسة 1760 على يد بريدوود (Briad Wool) وفي أواخر القرن التاسع عشر اصبح عدد مدارس الصم في بريطانيا «16» مدرسة.

      وفي عام 1951 قام باجيه (Paget) ببناء أول نظام للاشارات الانجليزية اسماه لغة الاشارة الجديدة (New sign language) ودخلت الاشارة الى اميركا سنة 1866 على يد توماس جالدت الذي كان يعمل في فرنسا وانتشرت بسرعة في اميركا، خاصة في كلية جالدوت التي أسست سنة 1864 والتي اصبحت فيما بعد جامعة مما ادى الى ظهور لغة الاشارة الاميركية (A.S.L) التي هي مزيج من لغة الاشارة الفرنسية القديمة ولغة الاشارة الاميركية.

      وهنا يجب ان نتذكر بأن ديننا ذكر لغة الاشارة منذ الأزل اذ ذكر في القرآن الكريم عن قصص الانبياء وتحديدا عن سيدنا زكريا اذن فلغة الاشارة هي منذ الأزل ومنذ أن وجد الانسان ولكن التاريخ الذي ذكر سابقا هو دخول لغة الاشارة في التعليم لهذه الفئة.

      لغة الاشارة بالدول العربية

      وتطرق سمرين في محاضرته الى لغة الاشارة بالدول العربية وقال انها موجودة طبيعيا مع الصم العرب. ولكنها لم تكن مستعملة كوسيلة اتصال بين السامع والأصم أو بين المعلم والطالب الأصم ولم ينظر اليها الا في العقود الأخيرة حيث بدأت بعض المحاولات وكانت اول محاولة للغة الاشارة العربية للصم عام 1972 قدمت من الجمعية الأهلية المصرية لرعاية الصم. وتلتها كثير من المحاولات والدراسات الفردية للتعرف على هذه اللغة وعلى هذه الفئة بغية التواصل معهم، ومن ثم بدأ الأصم العربي بفرض وجوده ولغته من خلال اشتراكهم في المؤتمرات وبدأ ذلك منذ عام 1978 بالمؤتمر العربي الثالث حيث طالبوا بإشراكهم في المؤتمرات الرسمية ولم يؤخذ في طلبهم وقتها حتى عام 1983 إذا اشترك بعضهم في ندوة أقيمت في سوريا وكان لهم حضور مميز.

      وأضاف: ومن عام 1985 بدأ الاهتمام بلغة الاشارة يتزايد من قبل الأخصائيين، وبدأت المدارس تستخدمها في تنفيذ برامجها وتستعملها كوسيلة اتصال رئيسية ولاقت نجاحا وتجاوبا كبيرين، ونمت وتطورت لغة الصم العرب وتطورت بسرعة بجهود الصم انفسهم وبعض المخلصين من الذين يعملون معهم وجاء هذا النجاح بعد ان اصبحت اندية وجمعيات ومراكز الصم المنتشرة في الوطن العربي تتلمس قضاياهم والمطالبة بتوفير افضل الخدمات لهم، بالتالي شكلت ضغطا مشروعا على أصحاب القرار والقائمين على رعايتهم.

      وذكر ان لغة الاشارة اعتمدت رسميا خلال المؤتمر السادس للهيئات العاملة في رعاية الصم الذي عقد في دولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة الشارقة سنة 1991م وبدأت الدول العربية تتجه نحو استعمال لغة الاشارة بتدريس الصم وظهر مفهوم الاتصال الكلي متبعا في الدول المتقدمة وبعض المدارس العربية، مشيرا الى انه رغم التطور الذي حصل ما زالت بعض المدارس في الوطن العربي تستخدم الطرق القديمة التي كانت متبعة سنة 1816.

      إلا ان إصرار الصم على توصيل رسالتهم وقوة ارادتهم بإقناع السامعين بلغتهم استطاعوا ان يحققوا الكثير بنشر هذه اللغة في مجتمعاتهم وعقد دورات لمؤسسات المجتمع المختلفة بغية الوصول الى تعريف كافة شرائح المجتمع بهذه اللغة وبالتالي اتصال وتواصل جيد. وتم توثيق لغة الاشارة في معظم الدول العربية ونذكر بعض من الدول التي وثقت لغة الإشارة في بلدانها وهي: مصر، الأردن، فلسطين، ليبيا، العراق، الإمارات، الكويت، السعودية، تونس، المغرب، السودان، موريتانيا، قطر سلطنة عمان، سوريا، لبنان، وتعدى الأمر ذلك اذ قامت الكثير من الدول العربية بإدخال القاموس على شبكة المعلومات العالمية بغية نشر هذه اللغة والتعريف بها، كما خصصت أيضا نشرات اخبارية وبرامج تليفزيونية مترجمة بلغة الإشارة.

      وتابع: ولأهمية هذه اللغة استشعرت المؤسسات العربية الرسمية اهميتها واتفقت على ضرورة توحيدها وتطويرها وتوجت الجهود بتوحيد لغة الاشارة العربية بإشراف جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم والاتحاد العربي للهيئات العاملة برعاية الصم بحضور نخبة من الخبراء الصم العرب. وخرج للنور القاموس العربي الموحد الجزء الأول.

      قطر تثري لغة الإشارة

      وقال سمرين انه كانت هناك حاجة ملحة لتطوير لغة الصم فكان لابد من توثيق وتوحيد وإثراد هذه اللغة بغية الارتقاء بالمستوى الثقافي والعلمي واللغوي لدى الصم العرب فجاءت مبادرة دولة قطر من خلال المجلس الأعلى لشؤون الأسرى باحتضان ورشة عملاقة جمعت الصم العرب وخبرائهم بعد مباركة الجهات الرسمية العربية ذات الشأن وهي جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والاتحاد العربي وبمشاركة ثماني عشرة دولة عربية فكان القاموس العربي الجزء الثاني مستوى عال من التطور اللغوي، مشيرا الى انه كان للجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة دور في هذا المجال اذ تبنت رعاية وطباعة المعجم الجغرافي لاسماء دول ومدن العالم بلغة الإشارة والذي اعده سمير سمرين ومحمد الرامزي.

      ورأى سمرين انه كان لدولة قطر الريادة والسبق في إثراء لغة الإشارة العربية بطرق علمية متطورة مستعينة بخبرات عالمية لتساهم وبفاعلية لخدمة الصم العرب والعالم على حد سواء فأصبحت دولة قطر في هذا المجال من اوائل الدول العربية تقدما.

      وبهذا تكون دولة قطر قد ضربت مثالا يحتذى بالعمل الاجتماعي وأنه لا يُقتصر داخل حدود القُطر الواحد بل يتعدى ذلك ليشمل مساحات الوطن العربي الكبير.

      مزايا لغة الإشارة

      واعتبر سميرن ان لغة الإشارة هي الطريقة الوحيدة للعيش مع الآخرين بسلام، ولتلبية حاجته، وقال إن هناك الكثير من الدراسات التي أجريت بهدف التعرف على دور لغة الإشارة في العملية التربوية والتعليمية ومن هذه الدراسات:

      - دراسة قام بها كلاقر جرين ومارشا على عينة من الطلبة الصم لأبوين أصمين وطلبة صم لأبوين سامعين مستخدما لغة الإشارة في التواصل حيث أشارت نتائجها الى أن درجات الطلبة الصم لأبوين صم كانت افضل في التحصيل الاكاديمي والتكيف الاجتماعي من درجات الطلبة الصم لأبوين سامعين.

      - دراسة اخرى لميدوز 1968م حيث استخدمت مجموعات لمقارنة أطفال صم لأباء غير صم وأطفال صم لأباء صم تبين ان افراد المجموعة الثانية والذين تعرضوا لتعلم لغة الإشارة في سن مبكرة كانوا متفوقين في القراءة والرياضيات واللغة المكتوبة ولا يوجد فروق ذات دلالة في مهارات النطق والقراءة.

      - دراسة اخرى أجراها ستفنس 1964م أشارت الى أن 38% من الطلبة الصم الذين تلقوا تدريبا بلغة الإشارة استطاعوا ان يكملوا مراحل متقدمة التعليم وكان لديهم تفوق اكاديمي مقارنة مع غيرهم ممن لم يتعلموا لغة الإشارة مبكرين.

      - دراسة كوجالا 1971م أشارت الى أن الأطفال الصم الذين علموا بطريقة لغة الاشارة كانوا افضل من حيث مجموع المفردات اللغوية وقراءة الكلام وأفضل في مستوى التحصيل العلمي.

      - قال برونو 1974 يجب ألا نحرم الأصم من أهم مكونات حياته الأساسية وهي الاتصال والتفاهم والاندماج في مجتمعه بطريقة تيسر له التفاؤل أسوة بالسامعين، فتعوضه عن حاسة السمع باستعماله لغة الإشارة.

      - أجرى سمير سمرين دراسة عن واقع الصم في الوطن العربي عام 2001 اظهرت نتائج الدراسة ان اكثر الصعوبات التي تواجه فئة الصم هي صعوبة التواصل اللغوي مع الآخرين لعدم تمكن المجتمع المحيط من تعلم لغة الاشارة.

      - بين دراسة سمير سمرين لغة الإشارة ودورها بالإثراء اللغوي عند الصم والتي اظهرت نتائجها أهمية الصور الدماغية التي تتكون في ذاكرة الأصم من خلال مخاطبته بلغة الإشارة وأثرها على تمكين ذاكرة الأصم من حفظ المدلولات الحسية الحركية كذلك أهميتها بإيصال المعنى والمضمون.

      اعتبارات لمن يتعلم لغــــــة الإشــــــارة أول مـــــرة

      _ أن يكون لديك الاعتقاد بأن لغة الإشارة لغة مهمة، ومسلم بها، ويجب تعلمها وضرورة توافر الحماس في تعلم هذه اللغة.

      _ يجب أن تكون صادقا في تعاملك معهم، وأن تكون ودودًا وأن تكون صارما في بعض الوقت.

      _ إن اكتسابك المفردات اللغوية الإشارية وزيادة ثروتك اللغوية سيساعدك على تكوين جمل وسرعة المحادثة.

      _ لغة ليست صعبة وهي سهلة الاكتساب إذا ما توافرت الإرادة والثقة بالنفس.

      _ قد تشعر أحيانا باستخفاف وحرج في بداية استخدام هذه اللغة وسرعان ما ينتهي عندما تشعر بقيمتها في تسهيل عملية الاتصال وتزداد قناعتك عندما تتمكن منها.

      _ إن التحدث مع أصحاب اللغة الأصليين سيتيح لك التعرف اكثر على لغتهم وبالتالي تستطيع أ ن تتحدث بطلاقة ويسر فاكتساب اللغة يأتي بالممارسة الفعلية لها وليس بحفظ مفرداتها فقط.

      _ ضرورة الاحتكاك بالافراد الصم فالتحاور معهم وحضور مناسباتهم والاهتمام بأمور حياتهم اليومية سيتيح لهم ولك تبادل الافكار وتبادل الخبرات.

      _ إن المعلومات النظرية لهذه اللغة مهمة جدا، لاكتساب الخبرة والمعلومات التي ستساعدك على بداية الاندماج معهم بوعي وإدراك كامل.

      _ تذكر أن هذه هي لغتهم ولا يحق لك أن تخترع إشارات جديدة، تراها الأنسب بوجهة نظرك.

      _ تذكر أن اللغة هي الفكر وهي الوسيلة الأمثل لتطوير الفكر البشري، فمعرفتك بلغة الصم ستساعدهم بتطوير مداركهم واتساع أفقهم.

      أســـس وقــــواعد يجــــب معـــــرفتـــها

      _ إذا كنت تتحدث مع صديق ومعكم شخص أصم في نفس المكان استخدم لغة الإشارة بهدف اشراكه في الحديث.

      _لا تبالغ في حركة الشفاه، تكلم بشكل طبيعي، لكن تذكر ان 30% فقط من كلامك يمكن ان يفهم بالنظر فاستخدم لغة الإشارة.

      _تأكد من وجود اضاءة مناسبة عندما تتحدث بلغة الإشارة لكن تجنب الجلوس بوضع يكون الضوء أو الشمس على عيون الآخر.

      _لا تغطي فمك الا اذا تطلبت الاشارة ذلك لئلا تمنع قراءة الشفاه.

      _لا تستعمل كلمة غتم وأهبل أو صم بكم أو اصمخ أو اصقه استعمل فقط صم، فإن التعبير الأول مهين والثاني خاطئ حيث ان معظم الصم لديهم مقدرة الكلام والجميع يمتلك لغة وهي لغة الاشارة.

      _فكر بطريقتهم وتكلم بلغتهم وبأسلوبهم حتى تتعرف على مواطن القصور وتعدلها.

      _كن صبورا، وتفاعل مع اشارتك ليظهر التعبير على وجهك وجسمك.

      _عند التعامل مع الأطفال في الفصل الدراسي تذكر الا تلبس أي شيء يشتت نظر الأصم مثل قميص متعدد الألوان أو ذهب وحلي وخصوصا الفتيات.

      _يسمع الصم بواسطة عيونهم ويتكلمون بواسطة الأيدي، وعند الحديث معهم حافظ على صلة عيون جيدة معهم.

      توصيات دولية وعربية حول لغة الإشارة

      توصيات الاتحاد العالمي للصم عن أهمية ودور لغة الإشارة:

      التوصيات التي اقترحتها لجنة لغة الإشارة المنبثقة عن القسم العلمي في الاتحاد العالمي للصم والتي أقرها المؤتمر الحادي عشر العالمي للصم المنعقد في طوكيو 1991م هي:

      _ إقرار لغة الإشارة كلغة رسمية للصم شأنها شأن اللغة الأم، وحق استخدامها في جميع أنحاء العالم ودعوة جميع الحكومات لتنفيذها.

      _ إقرار حق الأطفال الصم بالتعلم المبكر للغة الإشارة، ومن ثم تعلم اللغة الثانية للقراءة والكتابة بلغة الإشارة.

      _ تلقي الأصم العلوم المدرسية والاكاديمية بلغة الإشارة الأم.

      _ ضرورة إعداد برامج تعليمية لتعليم لغة الإشارة إلى أهالي الصم، والناس المحيطين بهم وتأهيل المعلمين تأهيلا عاليا لاتقانها.

      _ إعداد ابحاث ودراسات عن لغة الإشارة في الجامعات ومراكز البحوث والمعاهد التعليمية في كل بلد ونشرها وتوزيعها.

      _ تشجيع الصم لحضور الاجتماعات المحلية والدولية التي تهتم بموضوع لغة الاشارة، وضرورة الاطلاع على كل جديد في هذا المجال.

      _ زيادة تأهيل مترجمين من اللغات الأم إلى لغة الإشارة وإعداد برامج تدريبية مناسبة لهم وتطوير تقنيات الترجمة وأجهزتها السمعية، وذلك لتوطيد العلاقات والاتصالات بين الصم ومجتمعهم وتمكين الصم من تلقي المعلومة والخبر.

      وجاء في توصيات المؤتمر العربي السادس المنعقد في دولة الإمارات العربية سنة 1991م.

      _ البدء بتعلم لغة الإشارة للأطفال المعاقين سمعيا في سن مبكرة لأنها اللغة الأم بالنسبة إليهم.

      _ دعوة إلى تجريب مختلف التقنيات البسيطة والتقنيات المتقدمة والمتعددة لتحسين استخدام لغة الإشارة للمعاقين سمعيا في توثيق اللغة وتعلمها والاتصال بها وخاصة الفيديو والحاسب الآلي في التعلم الذاتي.

      _ إجراء بحوث في الكليات والمراكز المتخصصة لبيان فاعلية الاتصال والتعلم بمختلف أشكال لغات الإشارة.


      http://www.al-watan.com/data/2009042...?val=local11_1

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X