[imgr]http://www.awda-dawa.com/App/Upload/articles/21824.jpg[/imgr]
تـشكو الفتاوى في زمانك حالها
مـن بعدما سَلبَ الفضاء جمالِها
صـارت مُبَلْبلة الفؤاد, أتشتكي
عـلماءها, أم تشتكي جُهّالها ؟
قـابلتُها يوماً على درب الأسى
تُـلـقي على باب الأنين رِحالها
فـسألتها عمّا جرى فاستعبرت
ورمـت إليّ مع الدموع سُؤالها
قـالـت: أتسألني كأنّك لا ترى
رمضاءَ بيداءِ الهوى ورمالها ؟
فأنا الفتاوى صِرتُ في أرجوحةٍ
أبـلـت أيـادي الراحلين حبالها
أولست تبصر في الفضائيات ما
يـلـقي عليّ من الهموم ثقالها
يـتسابقون على انتهاك كرامتي
ويـقـلِّـبون حرامها وحلالها
يـتـخّطفون القول من فم سائلٍ
مـتـجـاهلين من الأمور مآلها
يـتـجرّأون على الفتاوى بعدما
كـسـرت لهم أوهامهم أقفالها
كـم لـيلةٍ قطعوا عليّ هُدوءها
حـتـى أزاحوا نجمها وهلالها
هـذا يـجـوّز لـلفتاة سفورها
ويُـبيحُ أن تلقى النساء رِجالها
ويـبـيحُ للأنثى الذكورة َ ناسياً
أن الـمـهيمنَ حرَّم استرجالها
وهناك من عشق الظهور فزاده
رهقاً, وأعطى نفسه استرسالها
راقت له الشاشات حتى أصبحت
في النفس غايته التي يسعى لها
يـا مـن تـحمّلتم أمانة علمكم
ما كلُّ من حَمَلَ السيوف أجالها
ما كلُّ من راش السّهام رمي بها
كـم مـن سهامٍ لا تُحِبُّ نِصالها
إنّ الـتـسرُّع في الفتاوى ثغرةٌ
تـتـسـلُّل الفتن العظام خلالها
كـان الصحابة يكبحون جماحها
ويـضّـيقون طريقها ومجالها
يـتـدافـعون سؤالها وجوابها
ورعـاً, ولا يستسهلون وبالها
مـا بـالـكم أنتم كسرتم بابها
كـسراً ولم تُبقوا عليها شالها ؟
ثوبوا إلى رُشدِ الحكيم وأطلقوا
تقوى النفوس وحطّموا أغلالها
يا مسرعون إلى الفتاوى, هوّنوا
فـلـربَّ فتوى أهلكت من قالها
ولـربَّ فـتـوى شكّكت متديَّناً
فـيـمـا لديه وأحدثت زلزالها
مـا بـالـكم تنسون يوم قيامةٍ
الله يعلم – وحده – أهوالها ؟؟
تـشكو الفتاوى في زمانك حالها
مـن بعدما سَلبَ الفضاء جمالِها
صـارت مُبَلْبلة الفؤاد, أتشتكي
عـلماءها, أم تشتكي جُهّالها ؟
قـابلتُها يوماً على درب الأسى
تُـلـقي على باب الأنين رِحالها
فـسألتها عمّا جرى فاستعبرت
ورمـت إليّ مع الدموع سُؤالها
قـالـت: أتسألني كأنّك لا ترى
رمضاءَ بيداءِ الهوى ورمالها ؟
فأنا الفتاوى صِرتُ في أرجوحةٍ
أبـلـت أيـادي الراحلين حبالها
أولست تبصر في الفضائيات ما
يـلـقي عليّ من الهموم ثقالها
يـتسابقون على انتهاك كرامتي
ويـقـلِّـبون حرامها وحلالها
يـتـخّطفون القول من فم سائلٍ
مـتـجـاهلين من الأمور مآلها
يـتـجرّأون على الفتاوى بعدما
كـسـرت لهم أوهامهم أقفالها
كـم لـيلةٍ قطعوا عليّ هُدوءها
حـتـى أزاحوا نجمها وهلالها
هـذا يـجـوّز لـلفتاة سفورها
ويُـبيحُ أن تلقى النساء رِجالها
ويـبـيحُ للأنثى الذكورة َ ناسياً
أن الـمـهيمنَ حرَّم استرجالها
وهناك من عشق الظهور فزاده
رهقاً, وأعطى نفسه استرسالها
راقت له الشاشات حتى أصبحت
في النفس غايته التي يسعى لها
يـا مـن تـحمّلتم أمانة علمكم
ما كلُّ من حَمَلَ السيوف أجالها
ما كلُّ من راش السّهام رمي بها
كـم مـن سهامٍ لا تُحِبُّ نِصالها
إنّ الـتـسرُّع في الفتاوى ثغرةٌ
تـتـسـلُّل الفتن العظام خلالها
كـان الصحابة يكبحون جماحها
ويـضّـيقون طريقها ومجالها
يـتـدافـعون سؤالها وجوابها
ورعـاً, ولا يستسهلون وبالها
مـا بـالـكم أنتم كسرتم بابها
كـسراً ولم تُبقوا عليها شالها ؟
ثوبوا إلى رُشدِ الحكيم وأطلقوا
تقوى النفوس وحطّموا أغلالها
يا مسرعون إلى الفتاوى, هوّنوا
فـلـربَّ فتوى أهلكت من قالها
ولـربَّ فـتـوى شكّكت متديَّناً
فـيـمـا لديه وأحدثت زلزالها
مـا بـالـكم تنسون يوم قيامةٍ
الله يعلم – وحده – أهوالها ؟؟
تعليق