مشاكل مزدوجة تضاعف معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة
م. مهند أبو دية منذ 17 ساعة 48 دقيقة
بدأت معاناتي مع الأرصفة في الكثير من مدن المملكة بعد أن أصبت بالإعاقة في عام ٢٠٠٨م، وخاصة لكوني مصابا بإعاقتين بصرية وحركية، مما جعل استخدام بعض الأرصفة بالنسبة لي مغامرة أحتاج فيها إلى مساعدة، فهناك أرصفة تعاني من أضرار فنية لم يتم الاهتمام بإصلاحها مع مرور الزمن، كالتشققات والانحرافات والتكسرات وفقدان التساوي في سطح الرصيف بسبب انخفاس مواضع مختلفة منه، بما ينتج لنا أرصفة مشوهة لا يستطيع استعمالها ذوو الإعاقة.
ومن ناحية أخرى، يمكن للجميع ملاحظة نوع آخر من المشاكل، فبعض الأرصفة سليمة ولا تعاني من أية أضرار، بيد أنها تعاني في الأساس من مشاكل في التصميم أو التنفيذ، فبعضها مصمم بقياسات وميلانات لا تناسب ذوي الكراسي المتحركة أو غيرهم من ذوي الإعاقات الحركية، كما أن وجود مقاسات غير موحدة للأرصفة يجعل توقع مقاساتها صعبا على ذوي الإعاقة البصرية، ناهيك عن بعض الأرصفة التي نُفذت بطريقة غير مسؤولة بحيث صارت مرتفعة جدا أو منخفضة جدا عن المستوى المفروض لها، وذلك يُصعّب استعمالها من قبل ذوي الإعاقة الحركية والبصرية.
ولكي لا أجعل طلباتي صعبة التحقيق، فأنا لا أطالب بتسخير الأرصفة لخدمة ذوي الإعاقة من خلال مسارات المكفوفين ومداخل الكراسي المتحركة كما في العديد من دول العالم المتقدمة، ولكنني أطالب فقط بمعالجة العيوب الفنية والتصميمية والتنفيذية بها، لكي يستفيد منها الجميع في حياتهم اليومية.
مخترع سعودي
م. مهند أبو دية منذ 17 ساعة 48 دقيقة
بدأت معاناتي مع الأرصفة في الكثير من مدن المملكة بعد أن أصبت بالإعاقة في عام ٢٠٠٨م، وخاصة لكوني مصابا بإعاقتين بصرية وحركية، مما جعل استخدام بعض الأرصفة بالنسبة لي مغامرة أحتاج فيها إلى مساعدة، فهناك أرصفة تعاني من أضرار فنية لم يتم الاهتمام بإصلاحها مع مرور الزمن، كالتشققات والانحرافات والتكسرات وفقدان التساوي في سطح الرصيف بسبب انخفاس مواضع مختلفة منه، بما ينتج لنا أرصفة مشوهة لا يستطيع استعمالها ذوو الإعاقة.
ومن ناحية أخرى، يمكن للجميع ملاحظة نوع آخر من المشاكل، فبعض الأرصفة سليمة ولا تعاني من أية أضرار، بيد أنها تعاني في الأساس من مشاكل في التصميم أو التنفيذ، فبعضها مصمم بقياسات وميلانات لا تناسب ذوي الكراسي المتحركة أو غيرهم من ذوي الإعاقات الحركية، كما أن وجود مقاسات غير موحدة للأرصفة يجعل توقع مقاساتها صعبا على ذوي الإعاقة البصرية، ناهيك عن بعض الأرصفة التي نُفذت بطريقة غير مسؤولة بحيث صارت مرتفعة جدا أو منخفضة جدا عن المستوى المفروض لها، وذلك يُصعّب استعمالها من قبل ذوي الإعاقة الحركية والبصرية.
ولكي لا أجعل طلباتي صعبة التحقيق، فأنا لا أطالب بتسخير الأرصفة لخدمة ذوي الإعاقة من خلال مسارات المكفوفين ومداخل الكراسي المتحركة كما في العديد من دول العالم المتقدمة، ولكنني أطالب فقط بمعالجة العيوب الفنية والتصميمية والتنفيذية بها، لكي يستفيد منها الجميع في حياتهم اليومية.
مخترع سعودي
تعليق