السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أين ابدأ وكيف ابدأ
ذهبت لمستشفى الملك خالد الجامعي على قدمي وكل ما أعانيه غرغرينة في إصبعي الكبير دخلت طوارئ المستشفى في الساعة الثالثة ظهرا ثم مكثت في اﻻسعاق إلى الساغة الثالثة فجرا وكان يعج بالمراجعين نومت بعدها دخلت في عيبوبة لمدة شهرين تم بتر إصبعي أثناء الغيبوبة بعد شهرين نقلت ﻷجنحة المرضى وأصبحت ﻻأتحرك ثم مكثت في المستشفى شهرين بعد ذلك قرروا خروجي من المستشفى خرجت من المستشفى وأخذت شقة وأخذ يتردد علي دكتور عﻻج طبيعي فكنت خﻻلها أحس بأﻵم في البطن بين اﻻسهال واﻻمساك وكنت أراجع المستشفى مع الطوارئ تمتد المدة من عشر ساعات أو أكثر على كرسي المتحرك وكان ركوبي في السيارة صعبا جدا ﻷني ﻻأستطيع الوقوف على قدمي
ولما جاء وقت مراجعتي للمستشفى ذكرت للدكتور المشرف على عﻻجي ومن معه د.خالد الزهراني ود، خلود الفوزان ود،أطهار أظنها فلسطينية طلبت منهم التنويم بسبب دم في اﻹصبع ولما أعانيه من تعب في ركوب السيارة فرفضوا لكن نطور اﻷمر فاسود اﻹصبع وبعدما راجعت طوارئ وكالعادة معاناة من الزحمة واﻻنتظار امتد الى أكثر من عشر ساعات تم تنويمي نومت في المستشفى وقرروا بتر أصبعي الثاني والثالث بحجة أن الغرغرينة وصلت فاستسلمت لﻷمر وبتروا اﻹصبعين وبعد أسبوعين قالوا إن الغرغرينة قد انتشرت في القدم والحل هو بنرها من الساق حتى ﻻتنتشر الغرغرينة فقلت إمهلوني قليﻻ أفكر وأقرر لكن في كل صباح تصبحني د،خلود ود،أطهار أود.ناصر ود،أخرى ﻻأعرف اسمها ويسألونني هل تبتر قدمك أو تخرج وكأن بتر القدم أمرسهل فذكر لي د، في الطائف مكتشف عﻻج الغرعرينة اسمه ماجد وكان قد ذكرلي سابقا لكني لست مقتنعا بالعﻻج الشعبي ولما وجدت اﻷمر يتعلق بقطع الرجل أرسلت ابني إلى الطائف وخرجت من المستشفى على مسؤوليتي وبحمد الله كان الشفاء ولله الحمد والفضل بعدالله للدكتور ماجد الزايدي مكتشف عﻻج الغرغرينة ولم يتبق لي إﻻ العﻻج الطبيعي فكنت أعالج في البيت بواسطة كابتن رياضة بعدها توجهت للهند فكان العﻻج في الهند تسمع به خيرا من أن تراه عبارة عن مساج بزيت مرتين في اليوم يكاد أن ينعصر جسمي من كثرة الزيت وبعد خمسة وأربعين يوما زادت حالتي سوء وتورمت يدي والقدمين وكان العﻻج الطبيعي ﻻيتجاوز عشر دقائق يوميا فقررت أن أسافر من الهند إلى مصر فوجدت حجزا من الهند ألى جدة ومن جدة إلى القاهرة وصلت القاهرة يوم فض اعتصام رابعة وبدأت العﻻج الطبيعي في مركز التأهيل بالعجوزة لمدة خمسة أيام لكن خرجت إلى مستشفى مصر الدولي لعﻻج التورم وبعدما خف التورم أخذت شقة بجوار مركز التأهيل فكنت في الصباح في المركز وفي المساء يأتي إلي أخصائي عﻻج طبيعي مرتين مساء اﻷولى في الساعة الرابعة والثانية في الساعة التاسعة وقد استفدت قليﻻ فراسلت الديوان الملكي فكانت اﻻستجابة والردسريعا وحولت المعاملة لوزارة الصحة فأصبح أخي يترد عليهم وكل يوم يعطونه ميعاد المهم أني زهقت من مصر بسبب الغربة والحنين للوطن ووجود بارقة اﻷمل فقررت السفر للرياص على أمل أن يكون الرد سريعا لكن لﻷسف هاهو يمر أكثر شهر ومازالت اللجان والمواعيد وأنا بدون عﻻج لقد كنت أخشى في البداية من اﻻنتظار والمواعيد فقررت بيع فيلتي من أجل العﻻج فسافرت للهند ثم لمصر ولما أوشك ماعندي على النفاذ كتبت الرسالة للديوان الملكي لكن وزارة الصحة ومدينة اﻷمير سلطان ﻻبد عندهم من المواعيد واﻻستذﻻل واﻻستجداء ليتحقق لك ماتريد وإنا لمنتظرون عسى فرج يأتي من قريب
أما اﻷصدقاء واﻷقارب فصبحوا ﻻيزورونني إﻻقليﻻ وكان أجودهم يحافظ على الزيارة بعد المغرب أصبحت على الجميع عبئا ثقيﻻ بل لقد نسيني أغلبهم هذا وأنا مازلت عائشا فكيف إذا تواريت تحت التراب هل سيذكروني لو بالدعاء نصيحة لكل مسلم أن يقدم مايستطيع من خير وأﻻينتظر من اﻵخرين مهما قربوا العطاء فالكل مشغول بالدنيا يلهث فيها أعمال وأوﻻد وأموال ولكن أقول ﻻحول وﻻقوة إﻻ بالله