الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

250 ألف حالة توحد تعالج بثقافة الشبوك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    250 ألف حالة توحد تعالج بثقافة الشبوك

    250 ألف حالة توحد تعالج بثقافة الشبوك

    فهد الرياعي - أبها
    أبدت رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد وجمعية الفصام الخيرية، الأميرة سميرة الفيصل، تخوفها من الأرقام الكبيرة في أعداد المصابين بالتوحد بالسعودية، ووصفتها بأنها أرقام مفزعة ومخيفة تحتاج إلى تحرك عاجل وجاد لتدارك الأمر.
    وقالت الأميرة الفيصل في تصريح خاص لـ»مكة» «إن عدد المصابين بالتوحد في السعودية وفقا للنسبة العالمية يتجاوز 250 ألف مصاب، وهذا رقم مفزع في الوقت الذي لا يتجاوز فيه عدد المراكز المتخصصة للعلاج أصابع اليد الواحدة».
    وأضافت «كانت نسبة الإصابة سابقا مريضا بين كل ألف، والآن للأسف أصبحت النسبة مريضا في كل 55 شخصا، ولا توجد دراسة حتى الآن تحدد مسببات واضحة للمرض، كما أن الأسر لا تزال تتخبط في طرق العلاج من ناحية التغذية والعلاج بالأكسجين وأشياء كثيرة أخرى يتم تجريبها على المرضى، ولكن علميا لم يثبت سوى العلاج السلوكي والتدريب، ونحن نفتقد هذا النوع من العلاج لعدم وجدود مراكز متخصصة له في السعودية».
    وأشارت إلى أن جمعية التوحد نشأت بناء على حاجة الأسر للتدريب والتأهيل والدعم والمساندة ونشر الوعي، وسبق تأسيس مركز الأمير فيصل بن فهد، وثبت أن المراكز لا تخدم إلا فئة قليلة، وما يهمنا الانتشار في السعودية ونشر الوعي والدفاع عن حقوق هذه الفئة.
    ونصحت الأميرة كل أم وكل أسرة ألا تعتمد في تشخيص مرض التوحد على طبيب واحد، لأن الطفل لابد أن يخضع لكشف فريق طبي كامل لتحديد حالته، حيث يصل المركز كثير من الملفات التي شخصت حالات أطفال على أنها توحد وتبين عكس ذلك، داعية إلى التدخل المبكر لتدريب الطفل المشتبه بإصابته بالتوحد، لأن هذا يسهم بشكل مباشر في تحسن حالته.
    وأضافت «للأسف لا يزال هناك من يتعاملون مع مرضى التوحد بثقافة الشبوك، ويعتبرونهم مصابين بنفس أو عين أو شيء من هذا القبيل، ولنا تجربة مع طفل كان محبوسا داخل شبك، وأرسل لتشخيص ومتابعة حالته بالأردن وزرته بعدها بمدة ووجدته طبيعيا يلعب مع الأطفال».
    وعن زيارتها للمناطق أوضحت الأميرة أن هدفها الحصول على بيانات دقيقة ووضع قاعدة بيانات سليمة، خاصة أن وزارة التربية والتعليم ذكرت أن حالات التوحد قليلة، «وبالتالي نقوم بتأسيس قاعدة بيانات صحيحة وسليمة لتلك الحالات».
    وذكرت أن ما تم حصره للتوحد حتى الآن في عسير تجاوز 200 حالة، مشيرة إلى أن لها زيارات قادمة لجميع المناطق بعد زيارة مناطق نائية لا تتوفر بها خدمات علاجية لهذا المرض.
    وختمت الأميرة الفيصل قائلة :»أنا أم لكل طفل توحدي في هذه البلاد، وابني عمره 22 عاما ولم أتمكن من علاجه إلا في الكويت، وحريصة لإنشاء مشروع توحد وطني لخدمة هذه الفئة».

    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ..
Loading...


يعمل...
X